نفت مصادر وثيقة الصلة بالدكتور محمود محيى الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولى، وزير الاستثمار الأسبق، وجود أى اتصال رسمى معه بشأن توليه أى منصب فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت المصادر أن «محيى الدين» لم يتلقَّ أى اتصالات من مسئولين مصريين مؤخراً بشأن توليه منصباً رسمياً ولم يتواصل مع أى شخص فى هذا الشأن، خاصة أنه خلال الفترة الماضية قام بمهمات عمل مختلفة فى أمريكا وأوروبا مرتبطة بمنصبه فى البنك الدولى.
ولفتت المصادر إلى أن الوزير الأسبق لم يلتق كذلك أى مسئول رسمى خلال زياراته الأخيرة للقاهرة والتى كانت لأسباب شخصية وعائلية، أبرزها يتعلق بمرض والدته ثم وفاتها قبل عدة أسابيع، خاصة أنه كان يتواجد خلال تلك الزيارات القصيرة فى بلدته كفر شكر بمحافظة القليوبية وسط أسرته وأقاربه فحسب.