أكد مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وسعت دائرة الاشتباه في حادث تفجير الكاتدرائية بالعباسية، مرجحا أن هناك سيناريو آخر تم وضعه في حسبان القائمين على التحقيقات والتي يجريها فريق مكلف من وزير الداخلية.
وأضاف المصدر أن أن السيناريو يقول إنه من الممكن أن الانتحاري “محمود شفيق محمد مصطفى” قد غيّر ديانته في بطاقته الشخصية في الفترة الأخيرة لإنجاح مخططه.
وأوضح أن طريقة تنفيذ الحادث تدل على احترافية في تنفيذه واختيار توقيته لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، وأن المتهم بتنفيذه على دراية تامة بالمكان لدخوله بسهولة، مؤكدا أن قوات الحماية المدنية قامت بتعقيم محيط الكاتدرائية قبل وقوع الحادث بقرابة ساعة ولكن تأمين الكنيسة من الداخل يتولاها الأمن الداخلى الخاص بها.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تحقق في كل الاحتمالات للقبض على المتورطين في الواقعة وتقديمهم للمحاكمة العادلة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن، منذ قليل، عن اسم مرتكب حادث تفجير الكنيسة البطرسية، أمس الأحد، والذي راح ضحيته 24 شهيدا وإصابة 49 شخصا.
وأكد السيسي أن مرتكب الحادث يدعى “محمود شفيق محمد مصطفى”، 22 سنة، فجّر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة، مؤكدا أنه تم ضبط 3 أشخاص من المتعاونين معه، وجار ضبط باقي المتهمين.
يشار إلى أن الحادث الارهابى الذي وقع، صباح أمس الأحد، أثناء تأدية القداس بالكنيسة الكاتدرائية بالعباسية أسفر عن سقوط ٢٥ شهيدا و49 مصابا.