أفاد مصدر أمني، أن الانتحاري “محمود شفيق محمد مصطفى”، 22 سنة، واسمه الحركي “أبو دجانة الكنانى” الذي فجر نفسه بالكنيسة البطرسية بالعباسية كان من المعتصمين في ميدان رابعة العدوية.
وأضاف المصدر الأمني، بأن الانتحاري خرج في أتوبيسين يحمل عناصر الإخوان من محافظة الفيوم متجها إلى ميدان رابعة إبان الاعتصام الذي دعا له تنظيم الإخوان الإرهابى، وظل عدة أيام في الاعتصام قبل الفض، لمناقشة كيفية التصعيد ضد الدولة آنذاك بكافة السبل المتاحة بالتظاهرات وقطع الطرق وترويع المواطنين المؤيدين لثورة 30 يونيو 2013.
كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية نجحت في كشف طلاسم الجناة مرتكبى الحادث الإرهابى الغاشم الذي استهدف الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية أمس الأحد، والذي أسفر عن استشهاد 25 شخصا وإصابة 50 آخرين.
وألقى الفريق الأمني المكلف من اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، القبض على 3 أشخاص وامرأة من مرتكبى الحادث، كما أفادت التحريات إلى أن مرتكب الحادث انتحاري قام بتفجير نفسه متسللا إلى الكاتدرائية بعدما رصدته كاميرات المراقبة في المنطقة.
أكد مصدر أمني أن الإرهابي يدعى “محمود شفيق محمد مصطفى”، 22 سنة، واسمه الحركى “أبو دجانة الكنانى”، من مواليد الفيوم، ومتهم بتنفيذ عدة عمليات إرهابية بسيناء، وسبق ضبطه منذ عامين في مسيرة لجماعة الإخوان الإرهابية بالفيوم.
وأضاف المصدر لـ”فيتو” أنه في يوم 14 مارس 2014 رصدت المتابعات الأمنية قيام مسيرة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية في مدينة الفيوم، قاموا خلالها بالاشتباك مع الأهالي والتعدي عليهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش مما أسفر عن إصابة عدد من الأهالي من بينهم عضو حركة تمرد “مصطفى محمد محمود أبو زيد”، 16 سنة، طالب، بطلق ناري بالجانب الأيمن من البطن، و”مصطفى ربيع هاشم”، 16 سنة، طالب، بطلق ناري بالقدم اليمنى.
وتابع: “تمكنت قوات الشرطة من الفصل بينهم وتفريق مثيري الشغب وضبط كل من “محمود محمد عبد المولى”، 20 سنة، طالب، مقيم بدائرة مركز شرطة سنورس وبحوزته قنبلة يدوية، وضبط، “محمود شفيق محمد مصطفى”، 20 سنة، طالب مقيم بسنورس وبحوزته بندقية آلية وعدد من الطلقات النارية، وهو المنفذ لهجوم الكاتدرائية.