قال مصدر أمني بمديرية أمن شمال سيناء: إن التحريات الأولية أشارت إلى أن مقتل الدكتور مصطفى عبد الرحمن، أمين حزب النور ومرشحه للانتخابات البرلمانية القادمة بالعريش، جاء على يد العناصر التكفيرية وعناصر تنظيم بيت المقدس ممن يعتبرون الانتخابات حرام شرعا وتديرها أنظمة كافرة.
وأضاف المصدر، أن أي مرشح يخوض تلك الانتخابات فهو من وجهة نظرهم كافر، موضحا أنه بناء على ذلك التفكير قتل عناصر بيت المقدس مرشح حزب النور؛ لإشاعة الفزع لدى أهالي مدينة العريش والمرشحين لإفشال المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب القادمة بالعريش وإرهاب المواطنين بعدم التوجه للانتخابات.