موقع ( المونيتور ) الأمريكي : كاميرات المراقبة في مصر ، هل تهدف إلى التجسس على المواطنين؟سلط الموقع الضوء على موافقة مجلس النواب على مشروع قانون “المحال العامة” المقدم من الحكومة، والذي يتضمن مادة خاصة بإجبار أصحاب المقاهي والمحلات التجارية على تركيب كاميرات للمراقبة داخلياً وخارجياً وعدم الترخيص لها إلا بعد تركيب هذه الكاميرات ، موضحاً أن هذه المادة أثارت الجدل ، مشيراً إلى تصريحات عضو حركة (6 إبريل ) ” شريف الروبي ” التي أكد خلالها أن الأجهزة الأمنية تستطيع من خلال هذه الكاميرات مراقبة وتعقب النشطاء السياسيين وشباب الأحزاب وخاصة المعارضين منهم ، فهذه الكاميرات خاضعة للمراقبة الأمنية والشرطية باستمرار ، مدعياً أن الهدف الرئيسي من القانون هو التجسس على المواطنين في كل مكان، وأن هذا نتاج الفشل الأمني والاقتصادي والاجتماعي للنظام الحاكم، زاعماً أنه في حال وجود استقرار وتوازن بمكونات النظام السياسي، لن تكون هناك حاجة إلى التأمين الزائد أو مراقبة جميع المواطنين في الشوارع .
و نقل الموقع تصريحات مدير وحدة الحريات المدنية في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ” عمرو عبد الرحمن ” والتي أكد خلالها أن تركيب الكاميرات في الأماكن العامة لا يتعارض مع الخصوصية الشخصية، ويمكن أن يستفيد منه العاملون في الحقل الحقوقي عن طريق المطالبة بتفريغ تسجيل الكاميرات، خصوصاً في قضايا التظاهر التي تبنى أغلبها على تحريات مرسلة ، مضيفاً أن افتراض النية السيئة والاستخدام الخاطئ للكاميرات من قبل الأمن موجودان دائماً ، لكن الكاميرات لا تسجل الصوت ، وبالتالي، لا تستطيع الأجهزة الأمنية تعقب أحاديث الجالسين في المقاهي، فكل ما تفعله هو تسجيل تحركاتهم فقط، لكن التجسس أو التعقب الأمني للنشطاء يمكن أن يكون أكثر فعالية من خلال تسجيل المحادثات الهاتفية، وهو ما يسمح به القانون المصري، لكن بعد الحصول على إذن من النيابة أولاً.
موقع (المونيتور) : العاصمة الإدارية الجديدة تحصل على نهرها الخاص
ذكر الموقع أن مصر تتسابق مع الوقت لبناء نهر وسط العاصمة الإدارية الجديدة التي تبعد حوالي (45) كم من القاهرة ، مضيفاً أنه في (14) يناير ، شهد رئيس الوزراء “مدبولي” بدء العمل بمشروع “النهر الأخضر” ، الذي تبلغ قيمته (9) مليار جنيه ، حيث أكد “مدبولى” أن الحكومة المصرية تلتزم بهذا المشروع وتستهدف تنفيذه في (18) شهر .
و أضاف الموقع أن المطورين العقاريين والاقتصاديين قد أشادوا بالمشروع بأكمله ، حيث أكدوا أن “النهر الأخضر” سيكون مشابهاً للمتنزهات الشهيرة في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك منتزه (سنترال بارك) في نيويورك ، فقد صرح المطور العقاري “فتح الله فوزي” للموقع أنه يعتقد أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون مشابهة للعاصمة الأمريكية واشنطن ، حيث يقع بداخلها جميع المؤسسات الحكومية والتجارية ، مضيفاً أن مشروع النهر الأخضر سيكون ضروري لربط هذه المؤسسات ، كما أنه يوفر المزيد من المساحات الخضراء .
كما أضاف الموقع أنه بالرغم من إشادة خبراء المياه بخطة الحكومة الخاصة بإعادة تدوير ومعالجة المياه في النهر الأخضر ، مثل الخبير المائي “ضياء الدين القوصي” ، إلا أنه أكد أن الحكومة يجب أن تقدم رؤية واضحة بشأن كيفية تزويد سكان المدينة العاصمة ، الذين سيبلغ عددهم مليون نسمة ، بالمياه ، موضحاً أن أقرب مصدر للمياه هو نهر النيل ، ولكنه يعتقد أن الحكومة ستقوم بإنشاء محطات تحلية لمياه بالقرب من العاصمة الإدارية للاستفادة من مياه البحر الأحمر أو المياه الجوفية .
وكالة ( AFP ) الفرنسية زيارة حساسة للرئيس الفرنسي ” ماكرون ” لمصر الحلف الرئيسي في الشرق الأوسط
ذكرت الوكالة أنه من المقرر أن يزور ” ماكرون ” مصر غداً وهو يحمل طموح تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر ، البلد الأكبر في الدول العربية من حيث عدد السكان التي تدعمها باريس وتعتبرها قطب رئيسي في استقرار المنطقة بالرغم من انتقادات حقوق الانسان .
وأشارت الوكالة إلى أن تلك الزيارة التي ستستمر لـ (3) أيام هي واحدة من الزيارات النادرة خارجياً التي يقوم بها ” ماكرون ” في بداية العام في ظل ما يواجهه من احتجاجات اجتماعية لحركة ( السترات الصفراء ) منذ شهرين تقريباً ، مضيفة أن الرئاسة الفرنسية كانت قد أكدت على أهمية مصر بالنسبة لفرنسا خاصة في استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط وأوروبا ، مضيفة أن باريس تنظر لمصر على أنها سوق هائل وفرنسا لا تزال هي المورد الـ (11) لها ، بالرغم من التطور الكبير الذي حدث خلال الأعوام الماضية في العلاقات التجارية بين البلدين وخاصة في موضوع التسليح ، حيث تم إبرام تعاقدات وصلت لـ (6) مليار دولار تقريباً .
و أضافت الوكالة أنه تم سابقاً بيع (24) مقاتلة طراز (RAFALE) ، كما أنه لا يزال هناك مفاوضات للحصول على (12) مقاتلة أخرى ، إلا أنه لن يتم التوقيع على تلك الصفقة خلال تلك الزيارة ، حيث أكد مصدر في الرئاسة الفرنسية أنه لا يستبعد أن تستكمل مصر أسطولها من مقاتلات الـ (RAFALE) خلال الأشهر القادمة ، إلا أنه لن يكون هناك توقيع على عقود لتلك الصفقة خلال زيارة ” ماكرون ” القادمة .
وذكرت الوكالة أن ” ماكرون ” سيبدأ زيارته لمصر بزيارة واحدة من الأماكن المميزة في مصر وهو معبد ( أبو سمبل ) بصحبة زوجتة ” بريجيت ” ، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الـ (50) لإنقاذ المعبد من فيضان نهر النيل ، مشيرة إلى بيان قصر الرئاسة الفرنسية الذي أكد أن الفرنسيون يأملون في أن يتولوا مهام أخرى من الحفريات في المواقع الأثرية ، مثل ( سقارة ) ، كما يسعون للمشاركة في متحف الجيزة الكبير ، بالإضافة إلى تجديد المتحف الأثري الشهير بالقاهرة .
كما أضافت الوكالة أنه من المقرر أن يستقبل الرئيس ” السيسي ” نظيره الفرنسي ” ماكرون ” بقصر الرئاسة الاثنين القادم ، واصفة الرئيس أنه الرجل القوي في البلاد منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي المنتخب ” مرسي ” عام 2013 ، حيث سيناقش الزعيمان بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الحرب على الإرهاب والقضايا الإقليمية مثل الأزمة الليبية التي تشكل مصدر قلق كبير لمصر ، بالإضافة إلى الأزمة السورية والصراع ( الفلسطيني – الإسرائيلي ) .
و أشارت الوكالة إلى أن الرئاسة الفرنسية قد أوضحت في بيان لها حول الزيار ة أنها ستناقش بعض المسائل الحساسة مثل أوضاع حقوق الانسان التي تشعر بالقلق حيالها ، حيث أكدت الوكالة أن منظمات حقوقية قد أصدروا بيانات سابقة تشير لاستخدام الأسلحة الفرنسية وخاصة المركبات المدرعة الخفيفة في أعمال قمع لمعارضين ، مضيفة أنه خلال زيارة الرئيس
” السيسي ” لفرنسا في أكتوبر 2017 رفض من جانبه أن يعطي دروساً للرئيس ” السيسي ” حول أوضاع حقوق الانسان ، قائلة ( من الواضح أن باريس أصبحت مستعدة أن تناقش هذه الأمور بشكل علني ) .
ونقلت الوكالة تصريحات أستاذ العلوم السياسية ” مصطفى كامل السيد ” الذي أشار إلى أن الرئيس ” السيسي ” يسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية خاصة الفرنسية ، حيث أشارت الوكالة إلى أنه لمواجهة التدهور الاقتصادي بعد ثورة 2011 ، حصلت مصر على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة (12) مليار دولار ووضعت برنامج إصلاح اقتصادي قاسي ، حيث أشاد وزير الاقتصاد الفرنسي ” لو مير ” خلال زيارته الحالية لمصر بالخيارات الشجاعة التي اتخذها الرئيس ” السيسي ” والتي جعلت من مصر سوق مهم للشركات الفرنسية .
موقع ( فويس أوف أمريكا ) الأمريكي : الرئيس الفرنسي ” ماكرون ” يتوجه إلى مصر وسط مخاوف بشأن حقوق أشار الموقع إلى الزيارة المقررة للرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون ” إلى مصر ، حيث سيجرى محادثات مع نظيره المصري ” عبد الفتاح السيسي ” حول السياسة الإقليمية ومبيعات الأسلحة ، موضحاً أن هذه الزيارة تعد أول زيارة رسمية يقوم بها ” ماكرون ” إلى مصر منذ توليه منصبه في عام 2017 ، كما تؤكد على دور مصر كحليف حيوي في محاربة الإرهاب ومحور الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة ، مضيفاً أن الأهم من ذلك ، أن القاهرة تعد عميل كبير الإنفاق لدى شركات تصنيع الأسلحة الفرنسية ، حيث تشتري مصر السفن الحربية والطائرات المقاتلة ، مشيراً إلى أن المزيد من المبيعات المحتملة في طور الإعداد.
وأشار الموقع إلى أن ” ماكرون ” يواجه ضغوطا كبيرة للتحدث علناً حول مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في مصر ، بما في ذلك أولئك التي استخدم فيها معدات تم شراؤها من فرنسا ، مشيراً إلى أن ما زاد من هذه الضغوط ، خطاب أرسل إلى ” ماكرون ” من أسرة مدرس فرنسي قتل في حجز الشرطة في عام 2013 ، للمطالبة بمعرفة الحقيقة وراء وفاته.
ونقل الموقع عن الباحثة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ” دانا سترول ” قولها : ” أتصور أن الرئيس ماكرون سيحاول أن يسير على خط رفيع بين إثارة المخاوف بشأن حقوق الإنسان وإعطاء الأولوية للاستقرار والأمن الإقليمي “.
وفيما يخص سوريا ، نقل الموقع عن ” سترول ” أن ما يمكن أن يفعله الفرنسيون والأوروبيون هو لعب دور دبلوماسي أكثر قوة في الإصرار على استخدام عملية الأمم المتحدة للانتقال السياسي في سوريا ، واستخدام العقوبات بقوة أكبر وإمكانية المساهمة في إعادة الإعمار كتسوية ، وهذه الاجراءات ستساعد على ضمان ان لا يترك انسحاب الولايات المتحدة فراغاً تملأه ( روسيا / ايران / خصوم آخرين ) .
و أضاف الموقع أنه من المتوقع أن تتصدر صفقات الأسلحة المحتملة المحادثات بين مصر وفرنسا ، مشيراً إلى تصريحات الخبير في شئون الدفاع في باريس ” بيير تران ” والتي أكد خلالها أن مصر هي عميل مهم جداً بالنسبة لفرنسا فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة ، حيث نجحت بالفعل في إنقاذ فرنسا من خلال شراء سفينتي من طراز ( ميسترال ) كان على فرنسا أن تعيدهما من روسيا بسبب صفقة ملغاة.
و أشار الموقع إلى أن هناك ضغوط داخلية من أجل أن يتحدث ” ماكرون ” عن انتهاكات حقوق الإنسان ، مضيفاً أن المدافعون عن حقوق الإنسان يلقون باللوم على مصر في اعتقال وتعذيب العشرات من النشطاء على مر السنين منذ انقلاب عام 2013 ، ضمن إجراءات قمعية أخرى ، مشيراً إلى أن هناك تقارير حول استخدام معدات فرنسية في أعمال القمع منها ، تقرير لمنظمة العفو الدولية صدر في أكتوبر الماضي أفاد بأن قوات الأمن المصرية استخدمت معدات عسكرية وأمنية فرنسية في قمع وحشي.
ونقل الموقع عن مدير الدعوة عل الصعيد الدولي بالفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ” أنطوان مادلين ” أن فرنسا ترعى النظام الديكتاتوري في مصر بتزويده بالأسلحة ومعدات المراقبة ، مما سمح للنظام بملاحقة نشطاء حقوق الإنسان ، وأن الحكومة الفرنسية تواجه فشل أخلاقي لعدم تقديم حقوق الإنسان على مصالحها الاقتصادية .
و ذكر الموقع أن دور مصر التي تعد قوة دينامية لتحقيق الاستقرار الإقليمي ، لا يزال مهم بالنسبة لفرنسا وغيرها من البلدان الغربية ، حيث تشعر كلا من ( مصر / أوروبا ) بالقلق من الاضطرابات في ليبيا ، والهجرة ، وغيرها من مصادر عدم الاستقرار الإقليمي ، بما في ذلك الإرهاب .
صحيفة ( لو فيجارو ) الفرنسية : فرنسا ستوقع مع مصر عقود تصل إلى مليار يورو تقريباً
ذكرت الصحيفة أن زيارة الرئيس الفرنسي ” ماكرون ” لمصر غداً ، والتي تهدف لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا ، ستكون فرصة لتنفيذ حوالي (30) عقداً صناعياً بين البلدين ، فوفقاً للرئاسة الفرنسية ، فإن إجمالي حجم العقود من المتوقع أن يصل إلى مليار يورو .
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن تعزز هذه الزيارة التي ستستمر ليومين العلاقات الاقتصادية بين ( فرنسا / مصر ) ، فمصر تعتبر سوق رئيسي ، فهي ثالث سوق في أفريقيا بعد ( نيجيريا / إثيوبيا ) ، ففرنسا حالياً هي المورد الـ (11) لمصر ، وهي مرتبة يسعى المسئولين لتحسينها .
وأشارت الصحيفة إلى أن ” ماكرون ” سيصطحب معه حوالي (50) رجل أعمال ، وخاصة مديري شركات ( Engie / SNCF / Vinci / Veolia / RATP ) ، حيث من المتوقع أن يتم التوقيع على عقود العديد من المشاريع الكبرى التي تنفذها الشركات الفرنسية ، ومن بينها تمديد وصيانة مترو القاهرة ، وإنشاء مزرعة رياح كجزء من خطة مصر في الطاقة المتجددة .
كما أكدت الصحيفة أنه من المفترض إبرام اتفاقات جديدة في قطاعات ( الزراعة / الهندسة المدنية ) ، لذلك سيكون ممثلو الشركات الصغيرة والمتوسطة جزءاً من الوفد المصاحب للرئيس الفرنسي .
و أشارت الصحيفة إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستدعم مشاريع اتفاقيات جديدة بقيمة حوالي مليار يورو ، خاصة في مجالات ( الابتكار ) ، مشيرة إلى أنه بعد هذه الزيارة من المقرر أن يسافر ” ماكرون ” لقبرص للمشاركة في قمة ( MED7 ) لدول جنوب الاتحاد الأوروبي .