وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : ارتفاع معدل التضخم في مصر
أشارت الوكالة إلى ارتفاع معدل التضخم السنوي في مصر للشهر الثالث إلى أعلى مستوى له منذ (8) أشهر ، الأمر الذي يقضي على آمال البنك المركزي في أن يخفض تكاليف الاقتراض وسط ارتفاع أسعار النفط وانخفاض الاهتمام الأجنبي بالديون المحلية ، مستشهدة في هذا الصدد بالبيان الصادر أمس عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والذي أفاد بأن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بالمدن زاد إلى ( 16%) في سبتمبر ، وهو اسرع معدل له منذ يناير الماضي ، وهذا يضع معدل التضخم ضمن النطاق المستهدف من قبل البنك المركزي البالغ (13%) بزيادة أو نقص (3) نقاط مئوية .
وأوضحت الوكالة أن معدل التضخم الأساسي قد شهد تباطؤاً طفيفاً حيث بلغ (8.6%) من (8.8%) في الشهر السابق ، مضيفة أن هذا يشير إلى أن أسعار الغذاء كانت السبب الرئيسي في ارتفاع معدل التضخم الأساسي ، موضحة أن أسعار الغذاء ارتفعت بنسبة شهرية (4.8%) ، وهي الأسرع منذ يناير 2017 ، وفقا لبيانات الوكالة ، مشيرة لتصريحات الخبير الاقتصادي بشركة ( فاروس ) القابضة للاستثمارات المالية ” محمود المصري “ والتي ذكر خلالها ” بوصول معدل التضخم لهذا المستوى ، أصبح من المؤكد الآن باننا لن نشهد أي انخفاض في سعر الفائدة في عام 2018 أو حتى خلال الربع الأول من عام 2019 ” ، مضيفاً أن ” أسعار النفط ترتفع عالمياً ، وربما تخفض الحكومة دعم الوقود قبل منتصف عام 2019 ، وهو ما سيؤثر بشكل سلبي على التضخم ” .
و ذكرت الوكالة أن بعض الاقتصاديون أكدوا أن معدلات الفائدة المنخفضة ضرورية لخفض تكلفة الاقتراض الحكومي ، وتحقيق عجز الميزانية المستهدفة البالغ (8.4%) من الناتج المحلي الإجمالي في هذه السنة المالية وتشجيع الاستثمارات ، ولكن مثل هذه الخطوة من شأنها أيضا أن تخاطر بتعميق تدفق النقد الأجنبي الذي يتم ضخه في أذون وسندات الخزانة المصرية خارج البلاد ، وهو تدفق وصل إلى (7) مليارات دولار في الأشهر الأربعة التي سبقت شهر أغسطس .
وكالة ( بلومبرج ) : شركة جنرال إليكتريك تفوز بعقد توريد توربيات ومولدات طاقة لمشروع الضبعة النووي
ذكرت الوكالة أن شركة ( جنرال إليكتريك ) الأمريكية نجحت في تأمين الحصول على عقد بقيمة ( 700 ) مليون دولار لتوريد توربينات ومولدات لمشروع الطاقة النووية في الضبعة، والذي يعد الأول من نوعه في مصر ، موضحة أن الشركة ستقوم بتوريد ( 4 ) توربينات لمحطة الضبعة النووية التي تبلغ قدرتها ( 4800 ) ميجاواط .
و نقلت الوكالة عن رئيس قسم الإعلانات في شركة ( ستيم باور ) التابعة لشركة ( جنرال إليكتريك ) “مايكل كيرولي ” أن الشركة ستقوم أيضاً بتوريد توربين واحداً سنوياً بدءاً من العام 2023 وحتى العام 2026 ، وستبدأ أيضاً في التشغيل بمعدل توربين واحد سنوياً بدء من العام 2026 وحتى العام 2029 .
كما أشارت الوكالة إلى بيان شركة ( جنرال إليكتريك ) والذي أكدت خلاله أن العقد الذي حصلت عليه من قبل ( AAEM ) وهو مشروع مشترك بين شركة ( جنراال إليكتريك ) وشركة ( أتومينرجوماش ) التابعة لشركة ( روس أتوم ) الروسية والتي ستقوم بتصميم وتوريد نظام التوربينات للمفاعل.
و أضافت الوكالة أن مصر التي يصل تعداد سكانها لأكثر من ( 95 ) مليون نسمة وتتزايد احتياجاتها من الطاقة، ترغب في تنويع مصادرها من الطاقة، مشيرة إلى أنه إضافة إلى بناء محطة نووية ، أكدت الحكومة المصرية أنها ترغب في تعزيز قدراتها لإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مضيفة أن مصر التي تعتمد الآن على النفط والغاز الطبيعي لتلبية أكثر من ( 90% ) من احتياجاتها من الطاقة ، تستهدف إنتاج ( 20% ) من حاجتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2022.
و نقلت الوكالة عن ” كيرول ” أن مصر لديها احتياجات هائلة للطاقة ، ويأتي النمو متزامناً مع استهلاك الطاقة المرتفع ، وأن مصر تبدأ في مشروعات في الطاقة المتولدة من الفحم والطاقة النووية وأيضاً الطاقة المتولدة من مصادر متجددة ، إضافة إلى مشروعات النفط والغاز القائمة بالفعل ، مما يزيد من الأمان والاستدامة والقدرة على التنبؤ في مصادرها من الطاقة .
وكالة ( رويترز ) البريطانية : التضخم السنوي بمدن مصر يواصل الارتفاع ويصل إلى (16%) في سبتمبر
أشارت الوكالة إلى البيان الصادر أمس عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والذي أفاد بأن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بالمدن زاد إلى ( 16%) في سبتمبر من (14.2%) في أغسطس الماضي ، موضحة أن الحكومة المصرية رفعت أسعار الوقود والكهرباء والنقل خلال الأشهر القليلة الماضية للوفاء بشروط قرض صندوق النقد الدولي للحصول البالغ قيمته (12) مليار دولار .
مجلة (TTU) الفرنسية المتخصصة في شئون الدفاع : مصر تستعد لإقامة معرض عسكري
ذكرت المجلة أن مصر تستعد لإقامة أول معرض عسكري لها تحت اسم (EDEX) الذي من المفترض أن يتم خلال الفترة من ( 3 : 5 ) ديسمبر المقبل ، مضيفة أن الصناعات العسكرية الفرنسية ستتواجد في المعرض بشكل قوي ، بالرغم من إجراءات الأمن الشديدة سواء من قبل المشاركين الفرنسيين أو من قبل السلطات المصرية ، الذين يبذلون كل جهد ممكن لضمان أمن الحدث .
وأضافت المجلة أنه بالنسبة لصفقة شراء مصر مجموعة جديدة من مقاتلات طراز ( Rafale ) تصل إلى (12) مقاتلة ، فإن الأولوية بالنسبة لمصر الآن هو تحديث قواتها البحرية ، مشيرة إلى أن الإعلان عن استمرار مصر في التفاوض مع الشركة الألمانية (Blohm + Voss ) المصنعة للفرقاطات طراز (A200 MEKO ) والمجهزة بمعدات أفضل من التي سبق أن حصلت عليها الجزائر ، يعتبر وسيلة ضغط من الجانب المصري الذي لم يعلن حتى الآن عن تخليه عن صفقة شراء فرقاطتين إضافيين طراز (Gowind) من انتاج مجموعة (Naval) الفرنسية ، حيث يطلب الجانب المصري تسهيلات إضافية في مسألة الأسعار ، خاصة أنهم يأملون في التفاوض مع الجانب الألماني على نفس المزايا المالية التي منحوها لإسرائيل في عقود شراء الغواصة ( دولفين 2 ) ، والفرقاطة ( سعر 6 ) .
وذكرت المجلة أنه بالنسبة لمسألة نقل التكنولوجيا والصناعات العسكرية ، فإن المصريين يرغبون في الاشتراك في أعمال التجميع الخاصة بوحدة الاستخبار والمستشعرات البانورامية المُدمجة (PSIM) التي تتواجد بالفرقاطات (Gowind) والتي يتم تصنيعها في فرنسا بالكامل ، والتي تتضمن مجموعة المستشعرات والاتصالات وأنظمة التحكم ، مضيفة أنه على ما يبدو فإن مصر ليست على عجلة من أمرها لإتمام العقد ، كما أنها من الممكن أن تقوم بإتمام العقدين ( الفرنسي / الألماني ) ، وذلك لحاجتها الشديدة لتأمين حقول الغاز في البحر المتوسط ، لأن الفرقاطات المتعددة المهام طراز (FREMM) التي حصلت عليها مصر من فرنسا تقوم بتأمين قناة السويس .
وكالة (أسوشيتد برس) : المحققون المصريون يتوجهون إلى ليبيا لاستجواب الإرهابي عشماوي
ذكرت الوكالة أن عدد من المحققين العسكريين المصريين قاموا بالتوجه إلى ليبيا لينضموا إلى نظرائهم الليبيين من أجل استجواب الإرهابي ” هشام عشماوي ” لاستخلاص معلومات قيمة تفيد في عمليات الجيش المصري ضد المسلحين ، مضيفةً أن مسئولين أمنيين مصريين أكدوا أن القبض علي ” عشماوي ” جاء نتيجة لشهور من التعاون الاستخباراتي بين الجيش المصري والليبي ، وذكرت الوكالة أن مصر تربطها علاقات وثيقة مع الجيش الليبي بقيادة ” خليفة حفتر ” على مختلف الأصعدة بما في ذلك ، نشر مستشارين عسكريين مصريين في ليبيا وتبادل المعلومات الاستخباراتية ، كما قامت مصر قبل ذلك بشن غارات جوية ضد أهداف الإرهابيين في مدينة درنة .
و ذكرت الوكالة أنه من المحتمل أن يؤدي استجواب ” عشماوي ” إلى الحصول على معلومات قيمة حول الجماعات المسلحة التي تقاتل قوات الأمن المصرية في شمال سيناء وكذلك في الصحراء الغربية ، حيث شهدت تلك المناطق عدد من الهجمات القاتلة التي يُلقى باللائمة فيها على المسلحين المتسللين من ليبيا .
كما ذكرت الوكالة أن ” عشماوي ” قبل هروبه إلى ليبيا ، ساعد في تكوين جماعة أنصار بيت المقدس ، الموجودة في شمال سيناء ، مضيفةً أن خبرة ” عشماوي ” العسكرية ساعدت في تحويل الجماعة الصغيرة ، لجماعة منظمة جيداً في حرب العصابات والتي استطاعت أن توجه ضربات مؤلمة لقوات الأمن المصرية بسيناء ، وقد أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس ولائها لتنظيم داعش في نوفمبر 2014 ، وأصبحت تسمي الآن ” ولاية سيناء ” ، في حين لم يعلن ” عشماوي ” ولائه لتنظيم داعش ، وأعلن ولائه لتنظيم القاعدة خلال تسجيل صوتي تم نشره عام 2015 يرجح أنه صحيح .
وكالة ( رويترز ) : أول شركة لصناعة الهواتف الذكية بمصر تخطط للتوسع في أفريقيا
ذكرت الوكالة أن أول شركة مصرية لإنتاج الهواتف الذكية تتطلع لدخول السوق الأفريقية الأوسع نطاقًاً بحلول نهاية عام 2018 أو أوائل 2019 ، وذلك مع سعيها لتعزيز الصادرات ، حسبما أفاد بذلك مدير مبيعات أول شركة مصرية لإنتاج الهواتف الذكية ” محمود علي ” ، واضاف ” علي ” أن الشركة المصرية لصناعات السيليكون ( سيكو مصر ) التي تصدر بالفعل إنتاجها إلى منطقة الخليج تسعى للبدء في بيع الهواتف في ( كينيا / المغرب / الكونغو / جنوب أفريقيا / نيجيريا / موزامبيق / غانا ) ، واوضح ” علي ” أن السوق في أفريقيا واعد ، وأضاف أنه يتوقع بيع الهواتف الذكية في نطاق سعري بين ( 50 – 60 ) دولاراً للزبائن في أفريقيا خارج مصر .
وأوضحت الوكالة أن شركة ( سيكو ) – التي تأسست العام الماضي برأسمال 150 مليون جنيه مصري – تبيع الهواتف تحت العلامة التجارية ( نايل إكس) ، وقالت أنها تستخدم تصميماً صينياً لتكنولوجيا أمريكية للجيل الثالث والجيل الرابع ، مضيفة أن المستثمرين من القطاع الخاص يستحوذون على ( 80%) من الشركة ، بينما تمتلك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية نسبة الـ (20%) المتبقية ، واضاف ” علي ” أن الشركة تسعى في عام 2019 لتصدير ( 40%) من إنتاجها وبيع (60%) في السوق المحلية ، كما تريد الشركة زيادة حصتها السوقية في مصر إلى ما يتراوح بين ( 12 – 15 %) في عام 2019 ، مقارنة مع نحو (4%) حالياً ، وأوضح أنه من السابق لأوانه استهداف حجم صادرات محدد لدول أفريقيا ، لكنه توقع التصدير إلى زبائن في أفريقيا أكثر من منطقة الخليج في العام المقبل .
وكالة ( موديز ) للتصنيف الائتماني ترفع نظرتها المستقبلية للنظام المصرفي المصري من مستقرة إلى إيجابية
نشرت الوكالة بياناً عدّلت خلاله نظرتها للقطاع المصرفي المصري من مستقرة إلى إيجابية ، مشيرة إلى أن هذا التعديل يأتي نتيجة ارتفاع معدل النمو الاقتصادي ، ودعم نمو الاقتراض وزيادة ربحية البنوك وتوليد رأس المال الداخلي ، موضحة أن هذه النظرة المستقبلية الإيجابية تعكس الروابط القوية بين البيانات الائتمانية المحسنة للبنوك والحكومة المصرية التي تشير إلى تحسن تصنيف الديون السيادية طويلة الأجل في مصر إلى مستوى ( B3 ) ، وأرجعت تحسن نظرتها للقطاع المصرفي إلى الاستثمارات الكبيرة للبنوك المصرية في الأوراق المالية والقروض والتي بلغت (40%) من إجمالي أصول النظام المصرفي اعتباراً من يونيو 2018 .
و أوضح تقرير الوكالة أن أحد العوامل الرئيسية التي دفعت الوكالة لتعديل نظرتها للنظام المصرفي المصري هو تحسن بيئة التشغيل بعد تنفيذ عدد من الإصلاحات الهيكلية التي وضعت البلاد على طريق النمو المستدام والشامل ، وتوقعت الوكالة أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى (5.5%) في 2019 من (4.2%) في عام 2017 ، في حين ستؤدي الإصلاحات الاقتصادية والمالية الجارية لزيادة نمو الناتج المحلي ببطء .
ونقلت الوكالة عن مساعدة نائب رئيسها ” ميلينا سكوريدو “ قولها أن زيادة الاستثمار في القطاع الخاص المحلي ومشاريع البنية التحتية الضخمة فضلاً عن ارتفاع الصادرات ستدفع النمو الاقتصادي إلى الأمام والطلب على الائتمان أو الاقتراض ، وأشارت الوكالة إلى أن نوعية القروض ستبقى مستقرة ، حيث يتم اختبار الإقراض الجديد ، وتتوقع أن يظل تشكيل القروض المتعثرة ثابتاً ، وأن تبقى نسبة هذه القروض المتعثرة دون تغيير على نطاق واسع من المستويات الحالية التي تبلغ حوالي (4.5٪) من إجمالي القروض اعتباراً من مارس 2018 .
و أشارت الوكالة إلى أن معدلات الربحية للبنوك ستبقى قوية ، حيث أن ارتفاع الرسوم والعمولات على الإقراض الجديد سيدعم أرباح البنوك قبل المخصصات ، موضحة أن مخصصات خسائر القروض ستكون مستقرة على نطاق واسع بالنسبة للبنوك المصنفة ، مضيفة أن هوامش الأمان الرأسمالية – الاحتياطي الرأسمالي – للبنوك المصرية ستتحسن بقدر بسيط مع تمويل رأس المال المولّد داخلياً لنمو القروض ، موضحة أن أكبر البنوك المصرية تتخطى الحد الأدنى من متطلبات رأس المال التنظيمية ، لكن مركزها الرأسمالي أضعف من نظرائها من البنوك العالمية ، مشيرة إلى أن رأس مال البنوك سيتحسن بشكل طفيف في إطار سيناريو الوكالة الأساسي ، لكنه أكثر عرضة للخطر في ظل سيناريو الضغط الكبير الذي تفرضه وكالة التصنيف بسبب الخسائر المفترضة على الأوراق المالية الحكومية .
و أوضحت الوكالة أن التمويل والسيولة لدى البنوك المصرية سيظل قوياً ، مشيرة إلى قيام أكبر مصرفين مملوكين للحكومة وهما ( البنك الأهلي / بنك مصر ) بزيادة تمويلهما السوقي بشكل كبير ، ولكن سيولتهم الاحتياطية الكبيرة تعوّض بالفعل المخاطر المتعلقة بإعادة التمويل ، موضحة أن البنوك المصرية ستحتفظ بمستويات عالية من الأصول السائلة لضمان تغطية احتياجات السيولة وحركات الودائع ، كما يدعم ( التمويل المستقر للودائع / نسب القروض المنخفضة إلى الودائع ) السيولة .
وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية : ( مصر / اليونان ) يدعمان قبرص في التنقيب عن الغاز
سلطت الوكالة الضوء على القمة التي عُقدت اليوم بين كل من ( الرئيس السيسي / الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسياديس / رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس ) في جزيرة ( كريت ) باليونان ، مشيرة إلى أن زعماء كل من ( مصر / اليونان ) قد دعموا الجهود المبذولة من قبل حليفهم الاقليمي قبرص لاستغلال حقول الغاز البحرية رغم وجود معارضة قوية من قبل تركيا ، موضحة أن هذا اللقاء هو السادس لهما والذي يهدف لتشكيل تحالف قائم على الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط ، مشيرة إلى أن شركة ( إكسون موبيل ) الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة ستبدأ في البحث عن الغاز الطبيعي قبالة ساحل قبرص بنهاية العام الحالي ، حسبما أفاد بذلك مسئول تنفيذي كبير الأسبوع الماضي .
و نقلت الوكالة عن ” تسيبراس ” قوله ( لقد عبرنا بوضوح عن دعمنا لقبرص في جهودها للاستفادة من الحقوق السيادية المستمدة من القانون الدولي فيما يتعلق بالحقول البحرية وإحراز تقدم في استغلالها ) ، مشيرة إلى أن تركيا تعهدت بالعمل على مقاومة حملة قبرص للتنقيب عن الغاز بنشاط ، وأصرت على أن خطط قبرص فيما يتعلق بالتنقيب عن الغاز قبالة سواحلها يمثل تعدياً على جرفها القاري وأنها تتجاهل حقوق القبارصة الأتراك في الموارد الطبيعية للجزيرة القبرصية المقسمة عرقياً ، موضحة أنه في شهر فبراير الماضي ، أرسلت تركيا سفن حربية لمنع أعمال الحفر من قبل شركة الطاقة الإيطالية ( إيني ) قبالة الساحل القبرصي ، مشيرة إلى أن تركيا أيضاً على خلاف مع مصر حول حدود التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط .
وأوضحت الوكالة أن المسئولين اليونانيين أكدوا خلال قمة اليوم أن المحادثات بين زعماء ( مصر / قبرص / اليونان ) تناولت أيضاً ( الحرب الأهلية الجارية في سوريا / الجهود المبذولة لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا / الفرص الاستثمارية التي تتضمن خطة طموحة لبناء عاصمة إدارية مصرية جديدة على بعد 40 كم شرق القاهرة ) ، مشيرة إلى أن خطط تطوير الطاقة قد دفعت منظمة السلام الأخضر ( جرين بيس ) المعنية بحماية البيئة لكتابة خطاب مفتوح إلى قادة دول ( مصر / قبرص / اليونان ) ، وحثهم على التخلي عن التوسع في استخدام الوقود الحفوري والتحول إلى استخدام الطاقة المتجددة .