السياسة والشارع المصري

مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 20 – 5 – 2017

وكالة ( تاس ) الروسية : مسئول روسي … استئناف الرحلات الجوية إلى مصر مرهون بكلمة الخبراء

نقلت الوكالة تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي ” أركادي دفوركوفيتش ” والتي أكد خلالها أن الحكومة الروسية لن تتخذ قراراً بشأن استئناف رحلاتها الجوية مع مصر، إلا بعد تأكيد الخبراء، أن المطارات وصلت إلى مستوى أمني مناسب ، مضيفاً ” هذا السؤال عن استئناف الرحلات الجوية يوجه لخبرائنا، فإذا لم تؤكد أجهزة أمن الطيران المدني أن كل شيء على ما يرام، فلن نكون قادرين على اتخاذ قرار باستئناف الرحلات ” ، مشيرة إلى أن الحكومة الروسية كانت وافقت في فبراير الماضي على بروتوكول تعاون ثنائي لأمن الطيران مع مصر، وضعته وزارة النقل الروسية ، وتقول الوثيقة أن شركات الطيران الروسية والمصرية لن تتمكن من استئناف رحلاتها بين البلدين، إلا إذا تم إبرام اتفاق أمني مع شركة روسية خاصة ، وطبقا للبروتوكول، فإن الشركة التي ستختارها هيئة مراقبة الطيران الروسية “روسافياتسيا” ستكون مسئولة عن مراقبة أمن الطيران، كما سيكون للشركة الحق في السيطرة على كافة الإجراءات الأمنية المتعلقة بالطائرات والركاب والبضائع والأمتعة والبريد، والطيران على متن الرحلات المتوجهة إلى روسيا.
و أوضحت الوكالة أن كلاً من روسيا ومصر أجروا محادثات بشأن استئناف الخدمة الجوية، منذ أواخر عام 2015، حيث تم تعليق الرحلات الجوية الروسية لمصر عقب تحطم الطائرة الروسية إيرباص 321 في سيناء في (31) أكتوبر عام 2015.

صحيفة (الديلي ميل) : مبيعات القمح الأمريكية لمصر تُعد نادرة

نقلت الصحيفة تصريحات تجار أمس والذين أكدوا أن أول صفقة تبرمها الحكومة المصرية لشراء القمح الأمريكي في أكثر من عامين كانت إجراءً استثنائياً لحين زيادة توافر العروض من مصادرها المفضلة بمنطقة البحر الأسود، مشيرةً أن الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية كانت قد وقعت اتفاقاً يوم الأربعاء الماضي لشراء القمح الأمريكي هو الأول لها منذ فبراير 2015، وقد تجاوز حجم الصفقة إجمالي شحنات القمح الأمريكي التي تفاوض عليها القطاع الخاص على مدى سنة 2016-2017 بأسرها، لكنها لا تصل إلى (1%) من واردات 2017-2018 المتوقعة لأكبر مشتر للقمح في العالم في إشارة إلى مصر.

 وكالة الأناضول : مقتل تسعة أشخاص في أعمال عنف في سيناء

ذكرت الوكالة أن مصدر أمني أكد مقتل (9) أشخاص في أعمال عنف في شبه جزيرة سيناء المضطربة ، وأن شخصين مدنيين من رفح والعريش اختطفوا وذبحوا ، مضيفة أن وفقاً لشهود عيان كانت رؤوسهما منفصلتين عن جسديهما .. وأضافت الوكالة أنه في حادث آخر ، قتل سبعة مسلحين جراء قصف للجيش في جنوب مدينة رفح . ذكرت الوكالة أن سيناء ظلت مركزاً للتمرد المسلح منذ منتصف عام 2013، عندما أطيح بأول رئيس منتخب ” محمد مرسي ” في انقلاب عسكري – حسب وصف الوكالة، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الحين ، قتل مئات من قوات الأمن في هجمات للمسلحين ، مضيفة أنه في الوقت نفسه، تواصل قوات الأمن المصرية شن حملة شرسة تضم عناصر من الشرطة والجيش على حد سواء ضد ما وصفته بأنه “جماعات إرهابية” تتخذ من سيناء مقراً لها.

 أسوشيتد برس : السيسي يسعى لأن يكون الرئيس الذي يقوم بكل شيء

أشارت الوكالة إلى مشكلة فتاتا عربة البرجر وتدخل الرئيس ” السيسي ” لحل هذه المشكلة ، مدعية أن الجنرال الذي أصبح رئيساً – في إشارة إلى الرئيس السيسي – يناور بشكل خادع ليكون قائداً يتم من خلاله كل شيء تقريبا، في حين يتم تهميش مؤسسات الدولة الضعيفة إلى حد كبير، فالبرلمان مخلص له تماماً، والحكومة تنتظر كل كلمة له لتنفذها ، ووسائل الإعلام تخلوا تقريباً من أصوات المعارضة.

و ادعت الوكالة أنه في الوقت نفسه، وضع الرئيس “السيسي” نفسه أمام الجمهور بطريقة لم يقم بها أي رئيس مصري، حيث يظهر “السيسي ” في كثير من الأحيان في التجمعات المتلفزة وسلسلة من المؤتمرات الشبابية التي يتم نشرها بشكل كبير ، كما يجيب على أسئلة الحضور أو الأسئلة المقدمة على صفحة “اسأل الرئيس” على الموقع الإلكتروني لمؤتمر الشباب، مضيفة أنه يقوم برسم صورة له مفصلة بعناية بأنه مخلص لعمله ، صارم ولكنه يشعر بآلام المصريين ، مضيفة أن هذه الصورة ساعدته جيداً، حيث ساعدت على الحفاظ على شعبيته بين قطاع كبير من الشعب، على الرغم من ألم الأسعار المرتفعة التي فرضتها تدابير التقشف التي فرضها هو لإنقاذ الاقتصاد الغارق، والقتال طويل الأمد ضد المتشددين الإسلاميين والمخاوف بشأن طرقه الاستبدادية المتزايدة.

و أضافت الوكالة أن ظهور “السيسي” على شاشات التليفزيون يعطي انطباعاً عن الحرية والشفافية، على الرغم من أن حكومته قيدت عن معظم الحريات التي حققتها انتفاضة عام 2011، وقمعت منظمات المجتمع المدني وسجنت الآلاف من المعارضين.

و نقلت الوكالة عن الناشر والحقوقي ” هشام قاسم ” أن الرئيس “السيسي” يريد أن يعبر عن نفسه بصفته الشخص الذي يحمل كل الخيوط ، ويحل كل شيء، والشخص الوحيد الذي لديه الأفكار .

و ذكرت الوكالة أن وضع “السيسي” تعزز أيضاً بعد التحول على المستوى الدولي ، فبعد أن كان في البداية منبوذاً لإطاحته برئيس منتخب في عام 2013 وإشرافه على حملة واسعة النطاق ضد الإسلاميين والمعارضين العلمانيين، احتضنه الآن العديد من القادة الغربيين، بمن فيهم الرئيس “دونالد ترامب” بوصفه حليف ضد الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

و أضافت الوكالة أن “السيسي” لا يخفي استخفافه بالسياسة وليس لديه حزب سياسي، على النقيض من “مبارك”، الذي كان حزبه الحاكم أداة لفرض الولاء في الحكومة والشوارع، مضيفة أنه بدلاً من ذلك ظل الجيش الذراع الرئيسي لـ”السيسي” ،مدعية أنه وسع من دور الجيش في الاقتصاد ، وأشركه في قطاعات جديدة من الصناعات ومشروعات البنية التحتية لدرجة أن البعض اشتكوا من أن مستثمري القطاع الخاص أقل حظاً في الدخول لمثل هذه القطاعات التي يدخل فيها الجيش ، مشيراً إلى تصريحات الرئيس ” السيسي ” التي قال خلالها : ” لو لم تكن القوات المسلحة طرفا أصيلا في مجابهة التحديات وعملية البناء ربما لم نكن استطعنا مواجهتها وتحقيق ما أنجزناه” .

و أضافت الوكالة أن ” السيسي ” ألحق أيضا مئات من الخريجين الشباب الذين تم فحصهم بعناية في برنامج لإنتاج جيل جديد من القيادة، مدعية أنه سيتم تعيين الكثير منهم في الوزارات والهيئات الحكومية، مدعية أن ذلك يعد بمثابة تنصيب فعال للموالين لـ”السيسي” من أجل تحقيق سياساته، مشيرة إلى تصريحات المحامي الحقوق “نجاد البرعي” التي ادعى خلالها أن الرئيس “السيسي” ليست لديه ثقة في أغلب مؤسسات الدولة ، وأنه يهمش دور مؤسسات الدولة ويتعامل بشكل مباشر مع الشعب عبر اللقاءات المتلفزة ، وأن الشيء الأساسي هو أنه والمؤسسات المفضلة لديه وعلى رأسها الجيش يقومون بكل شيء بأنفسهم .

وادعت الوكالة أن قبضة “السيسي” على وسائل الإعلام مكنته من التواصل مع الشعب ، حيث تم تقليص الأصوات المعارضة، وتم تمكين المذيعين المشهورين كمتحدثين غير رسميين ومصفقين لسياساته ، مدعية أنه في لقاءاته المتلفزة ، يظهر “السيسي” مزيجاً من الاجتهاد والوطنية والتقوى الدينية ولحظات “الرجل العادي” – بحيث يضحك من قلبه على مزحة أو يختنق بالدموع حين يستمع إلى أم تتحدث عن ابن قتل أثناء المعارك ضد المسلحين .

و أشارت الوكالة إلى أنه خلال أحد البرامج التلفزيونية التي تناقش الفقر في المناطق الريفية ، كان المذيع سعيد بشكل واضح ، عندما اتصل به ” السيسي” على الهواء كما لو كان ذلك غير مخطط له ظاهرياً ، مشيرة إلى أن “السيسي” قال بتواضع “آمل أن لا أكون أزعجتك” قبل أن يتحدث عن جهود حكومته لبناء المنازل والبنية التحتية ، مضيفة أن “السيسي” كثيرا ما يعلن عن امتنانه وإعجابه لكيفية تحمل المصريين المصاعب، واعدا إياهم أنهم سوف يكافؤون بأوقات أفضل، مضيفة أن في حين يخبر “السيسي” المصريين بطريقة ودودة أنهم لم يعد بإمكانهم الاعتماد على الأسعار المدعومة، يطلب من سكان القاهرة بغضب أن يوقفوا الشكوى من ارتفاع أسعار تذاكر المترو، ويؤكد لهم أن الخدمات في مصر لا تزال من بين أرخص الدول في العالم.

صحيفة (التليجراف) : زيارة ترامب للمملكة العربية السعودية في أول جولة خارجية له

ذكرت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية تتطلع إلى تأكيد زعامتها الإقليمية على الدول الإسلامية ضد إيران الشيعية من خلال استضافتها قمة تجمع الرئيس الأمريكي ” ترامب ” ورؤساء الدول المسلمة في العالم، مضيفةً أن ” ترامب ” يخطط لإبلاغ قادة الدول المسلمة بآماله في وضع نموذج معتدل للإسلام وذلك في إطار سعيه لتقديمه الدعم للحرب ضد المسلحين المتشددين، مشيرةً أنه في المقابل ربما يطالب زعماء الدول الإسلامية ” ترامب ” ببناء جسور جديدة مع العالم الإسلامي في أعقاب مزاعم “الإسلاموفوبيا” التي تظهرها إدارته وخططها الرامية لمنع دخول المواطنين من (6) بلدان تقطنها الأغلبية المسلمة للولايات المتحدة الأمريكية، مضيفةً أن زيارة ” ترامب ” للسعودية تأتي في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس الأمريكي مخاطر وذلك بعدما ترددت أنباء عن تقديم بعض المقربين نصائح له بالاستعانة بمحامي خارجي لمساعدته في إنهاء الجدل المثار حول علاقة حملته الرئاسية بروسيا وفقا لما أوردته صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية.

موقع ( بيزنس إنسايدر ) : ” ترامب ” لا يخطط إثارة موضوع حقوق الإنسان مع الزعماء العرب الذين يسحقون الآن كل من يعارضهم

 ذكر الموقع أنه من المتوقع أن يتحول الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” عن نهج سلفه ” باراك أوباما ” ويتحاشى قضايا حقوق الإنسان عندما يلتقي مع زعماء دول الخليج العربي خلال زيارته للسعودية ، ويركز على التجارة والأمن وهو ما يخيب آمال منتقدي تلك الحكومات، مشيراً إلى أن المراقبين لأحوال الحريات المدنية ينظرون إلى حرية التعبير باعتبارها حقاً يواجه قيوداً على نحو متزايد في دول الخليج العربية بما فيها السعودية التي تستضيف القمة والتي تخطط لشراء أسلحة أمريكية بعشرات المليارات من الدولارات ، وأوضح هؤلاء المراقبون أن دول الخليج بدأت تصعيد حملة لإسكات المناقشات السياسية في الأشهر الأخيرة لولاية الرئيس السابق ” أوباما ” وواصلت هذا النهج بعد تولي ” ترامب ” المنصب.
و نقل الموقع تصريحات الباحث في شئون الشرق الأوسط لدى منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ” أدم كوجل ” والتي أكد خلالها أنه في ضوء علاقة ” ترامب ” الهشة مع حرية الصحافة وحرية التعبير بوجه عام، لا نتوقع أن يطرح تلك القضايا أثناء الزيارة ، مشيراً إلى تصريحات مسئول كبير في إدارة ” ترامب ” والتي أكد خلالها أن حقوق الإنسان لن تكون قضية محورية في اجتماعات الرياض حيث من المتوقع أن يبحث الزعماء العرب مكافحة التشدد الإسلامي وما يرونه نفوذاً متنامياً لخصمهم إيران ، موضحاً ذلك المسؤول أن ” ترامب ” يفضل إبقاء تلك المناقشات بعيداً عن الأضواء تماماً مثلما فعل مع الرئيس المصري ” السيسي ” في الآونة الأخيرة عندما تمكن ” ترامب ” من تأمين الإفراج عن عاملة المساعدات المصرية الأمريكية ” آية حجازي ” ، وأشار الموقع إلى أنه من المرجح أن تتناقض زيارة ” ترامب ” مع الزيارة التي قام بها ” أوباما ” لمصر في 2009 عندما سعى لاستمالة العالم الإسلامي بالترويج لحق تقرير المصير والديمقراطية والحريات الشخصية.
موقع ( المونيتور ) : هل تنجح القوى السياسية في الدفع بمرشح توافقي أمام ” السيسي ” في انتخابات 2018؟

 
 ذكر الموقع أن المرشح الرئاسي السابق ” حمدين صباحي ” دعا في (5) مايو 2017 القوى السياسية والحزبية إلى تأسيس ما أسماه “جبهة وطنية موحدة”، بهدف اختيار مرشح للدفع به في الانتخابات الرئاسية، موضحاً أن “صباحي” – خلال كلمته في مؤتمر للإعلان عن اندماج حزب الكرامة مع التيار الشعبي – انتقد بشدة نظام الرئيس “السيسي” أثناء المؤتمر، وقال : “آن أوان التغيير ومواجهة سلطة فاشلة عاجزة ، فنظام السيسي بات خطراً على الدولة المصرية ، فهو يمثّل الوجه الأكثر سوءاً للسياسات التي ثار عليها الشعب إبان ثورة 25 يناير 2011”.
و أوضح الموقع أن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها “صباحي” إحداث توافق بين القوى المدنية، إذ أنه أصدر في مارس 2016 بياناً طالب فيه القوى السياسية بالتوحد لصناعة ما وصفه آنذاك بـ”البديل” لإرساء مبدأ التعددية، معتبراً أن الدولة الفاشلة هي التي “لا تصنع غير الحزب الواحد والرجل الأوحد”، مشراً لتصريحات الأمين العام لتيار الكرامة “محمد بسيوني” والتي أكد خلالها أن فكرة تكوين جبهة وطنية موحدة جاءت بعد (69 أشهر من المناقشة داخل أحزاب التيار الديمقراطي، مضيفاً أن التنسيق مستمر مع أحزاب أخرى في شأن الانضمام إلى هذه الجبهة، معتبراً أن هذه الخطوة تأتي لمواجهة محاولات النظام الحالي ” تأميم العمل الحزبي ومحاصرة المناخ السياسي “، لكنه أكد أن هذه الجبهة هدفها تقديم “بديل للسياسات الراهنة”، وليس بالضرورة الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وذكر الموقع أن الباحث المصري في علوم الفضاء ” عصام حجي ” رأى أن محاولة ” صباحي ” تشكيل جبهة استعداداً لانتخابات 2018 تأتي في إطار التشاورات التي تقوم بها “قوى التغيير في مسار تصحيح أخطاء الماضي”، موضحاً أن ” حجي ” الذي شغل منصب المستشار العلمي للرئيس المصري الموقّت السابق ” عدلي منصور ” في عام 2013، أطلق في أغسطس 2016 مبادرة شبيهة تحت عنوان ” الفريق الرئاسي 2018 “، تهدف إلى التنسيق مع القوى السياسية المدنية، لتقديم مرشح إلى الانتخابات، مع تبني برنامج متكامل للنهوض بمصر في شتى المجالات.
و أوضح الموقع أنه من المتوقع أن يخوض الرئيس ” السيسي ” انتخابات 2018، لكنه ربط قرار ترشحه في انتخابات الرئاسة بإرادة الشعب ، وقال السيسي في أغسطس 2016: “أنا رهن إرادة الشعب المصري، ولو كانت إرادة المصريين أن أخوض انتخابات الرئاسة مرة أخرى، سأفعل ذلك” ، مشيراً إلى أنه في 22 أكتوبر 2016، أعلن المركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة” أن نسبة الموافقين على أداء الرئيس “السيسي” في انخفاض مستمر، فبعد (28) شهراً من توليه الرئاسة، انخفضت إلى (68%)، مقارنة بحوالي (82%) في أغسطس، وبحوالي (91%) في يوليو ، ومن جانبه ذكر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ” مصطفى كمال السعيد ” أن المناخ السياسي في مصر حالياً يختلف عماً كان عليه في الانتخابات التي أقيمت في عام 2012، أو حتى التي أقيمت في عام 2014 ، وقال إنه بات هناك عزوف من الجمهور على المشاركة في الحياة السياسية، مقارنة بالفترة التي أعقبت ثورة يناير 2011. حيث أرجع ذلك إلى أن الناس أصبحوا لا يتوقعون فوز أي مرشح مدني في الانتخابات.

إذاعة (RFI) الفرنسية : بعد عام من سقوط طائرة مصر للطيران أسباب الحادث لا تزال غير مبررة

 ذكرت الإذاعة أنه بعد عام من حادث تحطم الطائرة المصرية القادمة من باريس ، نظمت شركة مصر للطيران حفل تأبين لضحايا الحادث الذي راح ضحيته (66) شخص وهو الحادث الذي لم يتم تفسيره حتى الآن ، فالتحقيق يتقدم ببطء شديد وسط خلافات كبيرة بين ( مصر / فرنسا ) ، حيث تفضل مصر سيناريو الهجوم الإرهابي ، بينما تعتقد فرنسا أنه لا يمكن تأكيد ذلك .
و أضافت الإذاعة أن تعليمات شركة الطيران المصرية كانت واضحة بالنسبة لموظفيها وهو عدم التحدث مع أهالي الضحايا ، حيث تم إحاطتهم بالعشرات من رجال الأمن الذين أبعدوا الصحفيين عن أهالي الضحايا ، متسائلةً ( هل هذا بهدف تفادي انتقادات أهالي الضحايا حول التحقيقات التي لم تتقدم بعد ؟ ) .
و تناولت الإذاعة تصريحات وزير الطيران المدني المهندس ” شريف فتحي ” الذي طالب وسائل الإعلام أن تدع جهات التحقيق تكمل عملها ، مشيراً إلى أن القفز إلى أي نتائج ليس من مصلحة أحد .. من جانبها أشارت الإذاعة إلى أن ” فتحي ” نفسه هو من استبق نتائج التحقيقات في نفس يوم الحادث مرجحاً كفة العمل الإرهابي .
و أكدت الإذاعة أن تحليل الصندوق الأسود يشير إلى وجود دخان قد تصاعد قبل وقوع الانفجار ، ولكن لا يوجد أي تقارير صادرة عن السلطات المصرية تشير بوضوح لسبب تلك المأساة .

 لو فيجارو : أهالي ضحايا طائرة مصر للطيران يتجمعون في باريس للتنديد بموقف مصر
 
 ذكرت الصحيفة أن أهالي ضحايا طائرة مصر للطيران التي سقطت في البحر المتوسط في رحلة عودتها من باريس إلى القاهرة والتي أدت لوفاة (66) شخص ، تجمعوا أمس الجمعة سعت (1100) أمام السفارة المصرية بباريس للتنديد بموقف السلطات المصرية من التحقيقات ، مدعين أنه لا يوجد أي تقدم في التحقيقات .
و أكدت الصحيفة أن المئات من عائلات الضحايا الفرنسيين قد تجمعوا أمام مقر السفارة المصرية بباريس في الذكرى السنوية لسقوط الطائرة لمدة ساعتين ، حيث رفع المتجمعين لافتات مكتوب عليها ( تحطم طائرة مصر للطيران ، 66 ضحية : نريد الحقيقة ) ، كما ارتدى المتظاهرين ملابس سوداء مكتوب عليها نفس العبارات ، كما رفع المتظاهرين صور للضحايا .
و نقلت الصحيفة تصريحات بعض عائلات الضحايا الذين أكدوا أنهم غاضبين من السلطات المصرية لعدم إفصاحهم عن أسباب الحادث حتى الآن ، متهمين الحكومة المصرية أنها لا تفصح عن أي شيء بدافع سياسي ، كما طالبوا الحكومة الفرنسية بممارسة ضغوط على السلطات المصرية من أجل حل القضية .. كما أكد بعض من أهالي الضحايا أنهم لن يزوروا مصر مرة أخرى بعد تعنت السلطات المصرية في الإفراج عن جثث الضحايا ، حيث لم يتم تسليم جثث الضحايا الفرنسيين لعائلاتهم إلا بعد ( 7 ) أشهر من الحادث .
و ذكرت الصحيفة أن في نهاية فبراير الماضي قام وزير الدفاع الفرنسي آنذاك ” جون إيف لو دريان ” بزيارة مصر لتوقيع عدد من الصفقات العسكرية في تعاون عسكري غير مسبوق مع مصر ، متسائلةً ( هل سيكون لو دريان الآن أكثر حزماً تجاه صديقه السيسي بعدما أصبح وزير للخارجية ؟ ) .
و أكدت الصحيفة أنها حاولت الاتصال بالسفير المصري بباريس إلا أنه لم يرد عليهم ، كما هو الحال منذ عام .

زر الذهاب إلى الأعلى