وكالة (رويترز) : وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي .. فرنسا تبحث بيع مقاتلات رافال جديدة لمصر
ذكرت الوكالة أن وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي “برونو لو مير” صرح لراديو أوروبا 1 أن فرنسا ستبحث صفقة محتملة لبيع مزيد من مقاتلات رافال مع الرئيس “السيسي” خلال زيارته الحالية لباريس، مضيفةً أنه وفقاً لاتفاقات سابقة توصلت فرنسا لعدد من الاتفاقات العسكرية الكبيرة مع مصر منها بيع (24) مقاتلة (رافال) وفرقاطة متعددة المهام وسفينتين حربيتين من طراز (ميسترال) في عقود قيمتها نحو (6) مليار يورو.
وأضافت الوكالة أن العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين فرنسا ومصر قد تعززت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ومع صعود “السيسي” إلى السلطة تحسنت العلاقة بين الجانبين بسبب الفراغ السياسي في ليبيا والتهديد الذي تشكله الجماعات الجهادية في مصر، لكن منظمات حقوق الإنسان في الداخل والخارج اتهمت فرنسا تحت حكم “ماكرون” بأنها صامتة في مواجهة الانتهاكات المتزايدة للحريات من قبل حكومة “السيسي”.
وكالة (رويترز) : الشرطة المصرية تلقي القبض على (12) مسلح
ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية ذكرت في بيان أمس أن الشرطة ألقت القبض على (12) شخصا ينتمون لحركة (حسم) المتشددة في محافظة الفيوم جنوبي القاهرة، وبحوزتهم عدد من الأسلحة والمواد المتفجرة.
و أضافت الوكالة أن حركة حسم – التي ظهرت خلال العام الماضي – أعلنت مسئوليتها عن عدة هجمات استهدف أغلبها قوات الشرطة في العاصمة، مضيفةً أن الحكومة المصرية تقول أن حركة حسم ذراع عسكرية لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، لكن الجماعة تنفي ذلك، وتؤكد أنها حركة سياسية سلمية.
كمات أضافت الوكالة أن المئات من قوات الجيش والشرطة قتلوا في هجمات من قبل المسلحين في شمال سيناء منذ إعلان الجيش عزل الرئيس الأسبق “مرسي” عان (2013)، كما انتشرت هجمات هؤلاء المسلحين لتمتد إلى العمق المصري خلال الأشهر الماضية.
وكالة ( رويترز ) : مصر ستصدر القواعد الإرشادية لاستيراد القمح في غضون أسبوعين
نقلت الوكالة تصريحات وزير التموين المصري “علي المصيلحي” والتي أكد خلالها أن مصر ستصدر في غضون أسبوعين القواعد الإرشادية لاستيراد القمح، والتي ستوضح للتجار بالتفصيل جميع المواصفات والإجراءات واللوائح الخاصة ببيع القمح لأكبر مشترٍ في العالم، مضيفة أن مصر تسعى لتهدئة مخاوف الموردين الذين يفرضون علاوات مخاطر كبيرة بسبب ما يصفونه بأنه عدم اتساق قواعد الاستيراد وعمليات التفتيش .
و أضافت الوكالة أنه تم تعطيل شحنتان في الأشهر الأخيرة لاحتوائها على بذور الخشخاش كما تعطلت عشرات الشحنات بسبب إجراءات إضافية مكلفة، مشيرة إلى أنه في حديثه في أحد الأحداث في دبي ، أكد “المصيلحي” أن لجنة تضم وزارة الزراعة تعكف على وضع القواعد المبسطة الذى لن يتضمن لوائح جديدة ولكنه سيجمع بين جميع القواعد والمواصفات ذات الصلة ، مضيفاً أن سيتم إصدار هذه القواعد وإرسالها إلى جميع الموردين.
وأشارت الوكالة إلى أن شحنات القمح إلى مصر تعطلت في الأشهر الأخيرة بعدما فقد المفتشون مزايا السفر المرتبطة بفحص الشحنات في الخارج، وهو جزء من نظام تفتيش جديد بدأ هذا العام يهدف إلى تبسيط التجارة ، مضيفة أن المفتشين يفرضون حاليا قواعد استيراد غير متسقة في الموانئ المصرية احتجاجا على ذلك.
موقع (بريت بارت) : “ماكرون” يواجه اختباراً حقوقياً بينما يزور “السيسي” باريس
ذكر الموقع أن الرئيس الفرنسي “ماكرون” رحب بالقائد المصري “السيسي” في باريس، في ظل ضغوط من منظمات حقوق الإنسان لنهاية ما وصفوه بالسياسات الفرنسية المخزية المتساهلة تجاهه، مضيفاً أن جدول أعمال “السيسي” – الجنرال السابق الذي عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013 – تضمن مقابلة وزيري الدفاع والخارجية الفرنسيين، وكذلك مجموعة من جماعات رجال الأعمال خلال الزيارة.
وأضاف الموقع أن “ماكرون” – المنتمي لتيار الوسط – يضغط من أجل سياسة خارجية برجماتية تهتم بالنتائج دون التخلي في نفس الوقت عن مهمة فرنسا التاريخية بالدفاع عن حقوق الإنسان، مضيفاً أن تلك الزيارة ستكون بمثابة اختبار لهذا العمل الذي يحتاج إلى توازن، وخاصة وأن مصر مشتري رئيسي للأسلحة الفرنسية وشريك هام في الشرق الأوسط الذي دمرته الحروب، لكن “السيسي” يواجه ادعاءات بارتكاب انتهاكات منهجية وممارسات قمعية.
كما أضاف الموقع أن بيان أصدره مكتب “ماكرون” الأسبوع الماضي ذكر أن المحادثات مع “السيسي” ستتركز على الاستقرار الأمني والإقليمي، لكنها أيضا ستتناول وضع حقوق الإنسان التي تهتم به فرنسا بشكل خاص، ولكن مصادر حكومية فرنسية أخبرت الوكالة الفرنسية أن دبلوماسية ما وراء الستار سوف تكون أكثر تفضيلاً من المواجهة المباشرة مع “السيسي”.
و أضاف الموقع أن مصر – الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا – تنظر إليها الدول الغربية كحليف حيوي، خوفاً من حدوث المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة التي مزقتها الحروب، مضيفاً أن زيارة “السيسي” إلى فرنسا تأتي بينما تستمر مصر في خوض معركة ضد الجماعات المتطرفة التي صعدت من وتيرة هجماتها منذ عزل “مرسي”.
وكالة (رويترز) : ماكرون يتجنب إلقاء محاضرات على مصر في حقوق الإنسان و “السيسي” يدافع عن سجله
ذكرت الوكالة أن الرئيس الفرنسي “ماكرون” ذكر أنه ليس من شأنه إلقاء محاضرات على مصر بشأن الحريات المدنية ولكنه أبلغ الرئيس “السيسي” الذي يزور فرنسا حاليا أن من مصلحة بلاده تعزيز حقوق الإنسان، مضيفةً أن “السيسي” ينفي اتهامات جماعات حقوق الإنسان بالسماح لقوات الأمن باستخدام التعذيب.
و أضافت الوكالة أنه مع شعور فرنسا ومصر بقلق من الفراغ السياسي في ليبيا والتهديد الذي تشكله الجماعات المتشددة في مصر، عززت الدولتان علاقاتهما الاقتصادية والعسكرية مع وصول “السيسي” للسلطة، لكن منظمات حقوقية اتهمت فرنسا في ظل رئاسة “ماكرون” بالتغاضي عما تصفه بتزايد انتهاك حكومة “السيسي” للحريات مع اقتراب انتخابات الرئاسة العام القادم.
كما أضافت الوكالة أن مصادر قريبة من “ماكرون” ذكرت أن الرئيس الفرنسي أثار خلال اجتماعه مع “السيسي” الذي استمر (50) دقيقة قضية عشرات الحالات من الانتهاكات المزعومة للحريات، وخاصة فيما يتعلق بالصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان المصريين.
و اضافت الوكالة أن جماعات حقوقية تتهم فرنسا بالتخلي عن المبادئ من أجل مصالح اقتصادية وأمنية، وتنتقد الجماعات بشكل خاص وزير الخارجية الفرنسي الذي أقام عندما كان وزيرا للدفاع علاقة شخصية مع “السيسي”، مضيفةً أن المسئولين الفرنسيين يرفضون هذا الانتقاد، ويؤكدون أن الإدارة الجديدة تنتهج سياسة عدم توجيه انتقادات علنية للدول بشأن حقوق الإنسان، حتى تكون هذه الانتقادات أكثر فعالية عندما يتم توجيهها سرا والعمل على أساس كل حالة على حدة.
صحيفة ( لو فيجارو ) الفرنسية : منظمات الدفاع عن حقوق المثليين تحذر ” ماكرون ” بالتزامن مع زيارة ” السيسي “
ذكرت الصحيفة أن منظمات الدفاع عن المثليين قد طالبت الرئيس الفرنسي ” ماكرون ” عدم الصمت على حملة الاعتقالات التعسفية ، والتعذيب الذي يواجهه المثليين في مصر ، مدعين أن السلطات المصرية قامت بالقبض على (60) منهم ، وتم الحكم على (20) آخرين بالسجن لمدد تتراوح بين ( 6 ) شهور لـ (6) سنوات ، زاعمين أن هذه هي الحملة الأكثر شراسة ضد المثليين في مصر .
و ادعت المنظمة أنه بالرغم من أن المثلية الجنسية هي مقننه في مصر فإنه تم القبض على (550) شخص منهم منذ وصول الرئيس ” السيسي ” للسلطة ، مشيرين إلى أن السلطات المصرية منذ (4) سنوات لا تبالي بكل الانتقادات والإدانات في هذا الملف ، كما طالبوا المجتمع المدني أن يكون أكثر قوة في مواجهة النظام المصري وأن يؤكد له على ضرورة احترام حقوق الانسان .
و ذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” قد وصل إلى السلطة بعد انقلاب عسكري في 2013 ، وقد امتد قمع السلطات منذ ذلك الوقت ليصل لكل أشكال المعارضة ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني ، مشيرةً إلى أن المنظمات الحقوقية تدين بشكل متكرر قيام الحكومة بالاعتقالات التعسفية والإعدامات واستخدام التعذيب ، واضطهاد المثليين .
وكالة (رويترز) : خطة سعودية بنصف تريليون دولار لتطوير منطقة مع الأردن ومصر
ذكرت الوكالة أن السعودية قامت بالإعلان أمس عن خطة قيمتها (500) مليار دولار لإقامة منطقة تجارية وصناعية تمتد عبر حدودها مع الأردن ومصر في أكبر مشروع حتى الآن ضمن جهود تخليص المملكة من الاعتماد على صادرات النفط، حيث أكد ولي العهد السعودي الأمير ” محمد بن سلمان ” أن المنطقة المسماة ” نيوم ” التي ستقام على مساحة (26) ألفا و(500) كيلومتر مربع ستركز على صناعات مثل الطاقة والمياه والتكنولوجيا الحيوية والغذاء والتصنيع المتقدم والترفيه، كما أكد صندوق الاستثمارات العامة، وهو الصندوق السيادي الرئيسي للمملكة، أن المنطقة التي ستقام بمحاذاة البحر الأحمر وخليج العقبة قرب خطوط التجارة البحرية المارة بقناة السويس ستعتمد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية فحسب، وقد ذكر الأمير ” محمد ” أن من المتوقع أن تضخ الحكومة السعودية وصندوق الاستثمارات العامة ومستثمرون محليون وعالميون أكثر من نصف تريليون دولار في المنطقة خلال السنوات المقبلة، إلا أنه لم يخرج تعليق على الخطة حتى الآن من الأردن ومصر وكلاهما حليف مقرب للسعودية.
موقع قناة (فرنسا 24) : السجل الحقوقي المصري يلقي بظلاله على زيارة “السيسي” إلى فرنسا
ذكر الموقع أنه بينما يجري الرئيس “السيسي” زيارته الأولى إلى فرنسا منذ انتخاب “ماكرون” رئيسا جديداً لفرنسا، دعت منظمات حقوق الإنسان الدولة الأوروبية بالتوقف عن تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، مضيفاً أن “ماكرون” يتعرض لانتقادات كبيرة بتهمة التساهل مع انتهاكات حقوق الإنسان للنظام المصري.
و أضاف الموقع أن منظمة (هيومن رايتس ووتش) وجهت انتقادات للسجل المصري في حقوق الإنسان، وقالت أن فرنسا في حاجة إلى فعل المزيد لمساءلة “السيسي”، وتابعت أنه ينبغي على الحكومة الفرنسية التيقن من أن حقوق الإنسان نقطة مركزية لعلاقتها مع مصر.
كما أضاف الموقع أنه ليس من المرجح أن يكون “ماكرون” راغبا في إزعاج “السيسي” كثيرا، ففي السنوات الأخيرة، أصبحت مصر سوقا جوهرياً للمصالح المالية الفرنسية، ففي العام الماضي، اشترت مصر طائرات مقاتلة فرنسية، وسفنا حربية وقمرا صناعيا عسكريا من فرنسا بصفقات تجاوزت مليار يورو، وجاءت تلك الصفقة في أعقاب صفقة بقيمة (5.2) مليار يورو عام (2015) لشراء (24) طائرة رافال وفرقاطة متعددة المهام وصواريخ، مضيفةً أن الاستثمارات الفرنسية المباشرة في مصر تتجاوز (4) مليارات دولار، مما يجعل باريس في المرتبة السادسة في قائمة أكبر المستثمرين الأجانب داخل الدولة العربية الأكبر تعداداً سكانياً.
و أضاف الموقع أن العلاقات بين البلدين لا تقتصر على النواحي المالية فحسب، ففي السنوات الأخيرة تعاونت مصر وفرنسا معاً في الملف الليبي ومكافحة الإرهاب، كما ترى باريس القاهرة حليفاً في عملية السلام بالشرق الأوسط، مضيفاً أن مسئولين فرنسيين ذكروا أنه بخلاف الانتقادات، لم تهجر فرنسا مبادئها من أجل مصالح اقتصادية وأمنية، لكن الإدارة الحالية ترى أن مناقشة تلك الأمور الحقوقية سرا يعطي نتائج أفضل، لكن من الواضح أن حقوق الإنسان قد لا تشكل أولوية بالنسبة لـ “ماكرون”.
صحيفة ( لو جورنال دو ديمانش ): لماذا لا يريد ماكرون أن يغضب مصر
علقت الصحيفة على لقاء الرئيس ” السيسي ” بنظيره الفرنسي ” ماكرون ” ، مشيرةً إلى أن الزيارة لاقت انتقادات كبيرة من جانب المنظمات الحقوقية المختلفة التي أدانت عدم احترام مصر لحقوق الانسان ، مدعيةً أنه اذا كان ” ماكرون ” قد أكد أنه أثار مسألة حقوق الانسان مع ” السيسي ” ، إلا أنه لم يشكك في العلاقة الممتازة بين فرنسا وتلك الديكتاتورية ، مشيراً إلى الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين .
و ذكرت الصحيفة أنه طبقاً لتقارير منظمة ( هيومان رايتس وواتش ) فإنه تم القبض على ( 60.000 ) شخص منذ وصول الرئيس ” السيسي ” للسلطة في 2013 بعد انقلاب عسكري ظلت فرنسا صامته أمامه ، مضيفةً أنه إذا كان القمع يستهدف في البداية الإخوان المسلمين والمقربين من الرئيس السابق ” مرسي ” ، إلا أن الأمر قد امتد اليوم ووصل لأكثر من ذلك ، فبعد قمع وسائل الإعلام والمعارضة ، وصل الأمر للمثليين .
كما ذكرت الصحيفة أنه رداً على انتهاكات حقوق الانسان في مصر ، كان الرئيس الفرنسي حذراً وطلب أن يأخذ في الاعتبار السياق المصري ومكافحته للإرهاب ، مذكراً أن فرنسا تدافع عن حقوق الانسان كقيمة عالمية ، مشجعاً ” السيسي ” على السير في هذا الطريق .
صحيفة (دايلي ميل) : “ماكرون” يشدد على الأمن لا حقوق الإنسان في لقائه مع القائد “السيسي”
ذكرت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي “ماكرون” دعم الحرب التي تقوم بها مصر ضد الإرهاب، وتجاهل المطالب المتعلقة بالضغط على ملف حقوق الإنسان، مضيفةً أن “ماكرون” واجه مطالبات من منظمات حقوقية بمناقشة التعذيب والقمع السياسي في مصر علانية مع الرئيس المصري، ولكن بدلاً من ذلك، ركز “ماكرون” على كيفية كون مصر شريكا حيويا في الحرب ضد التطرف الإسلامي بالشرق الأوسط وأوروبا، وكذلك كونها مفتاحا رئيسيا في البحث عن حلول سياسية دائمة في ليبيا وسوريا اللتين مزقتهما الحروب.
و أضافت الصحيفة أن المؤتمر الصحفي بين الرئيسين كان بمثابة تأكيد على القضية المشتركة بين البلدين ضد المتطرفين الذي قتلوا مئات الأرواح من الضحايا في كل من مصر وفرنسا، مضيفةً أن “ماكرون” ذكر أن مكافحة التطرف ينبغي أن يتم تنفيذها مع احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، لكنه امتنع عن انتقاد سجل “السيسي” الحقوقي منذ أن استحوذ على مقاليد السلطة عام (2013).
كما أضافت الصحيفة أن “ماكرون” – المصرفي الاستثماري السابق الذي انتخب رئيسا في مايو الماضي – وعد بسياسة خارجية برجماتية تهتم بالنتائج، ولكن العديد ينظر لفرنسا على أنه تدعم مهمتها التاريخية المتمثلة في الدفاع عن حقوق الإنسان.
و أضافت الصحيفة أن مصر هي مشتري رئيسي للمعدات العسكرية الفرنسية بصفقات تجاوزت (5) ملايين يورو منذ (2015)، تتضمن (24) طائرة رافال، مضيفةً أن دعم “ماكرون” لموقف مصر الحازم تجاه الأوضاع الأمنية يتماشى مع دعم باقي القادة الغربيين الذي ينظرون لـ “السيسي” باعتباره مصدر للاستقرار.
و أضافت الصحيفة أن جماعات حقوق الإنسان تتهم “السيسي” في نفس الوقت بترأسه حملة قمعية ضد وسائل الإعلام، والمنظمات الغير حقوقية، والمعارضين السياسيين، مضيفةً أن مصر – الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا – تحارب الفرع المصري من تنظيم داعش في شمال سيناء الذي شن سلسلة من الهجمات التي أثرت على قطاع السياحة الحيوي.
و أَضافت الصحيفة أن أحد مساعدي “ماكرون” ذكر للصحفيين بعد المحادثات، أن “ماكرون” قد أثار سراً مع “السيسي” قضية (15) ناشطا وصحفيا ما زالوا قابعين خلف القضبان المصرية وسوف ينتظر لحين تحقيق بعض التقدم، وأضافت الصحيفة أنه زيارة “السيسي”، شدد مساعدون لـ “ماكرون” أن قضية حقوق الإنسان ستتم مناقشتها وراء الأبواب المغلقة.
مجلة (بروسبكت) : مصر في خطر أن تصبح دولة فاشلة والقادة الغربيون يسيئون إدارة الأزمة
نشرت المجلة مقال مدفوع الأجر ادعت خلاله أن “السيسي” – الجنرال السابق ومدير المخابرات الحربية – استولى على السلطة من خلال تنظيم انقلاب في يوليو (2013)، مضيفةً أنه يدير البلاد الآن بقبضة حديدية أكثر صرامة من أي رئيس مصري سابق، مضيفةً أن “السيسي” يحسب السياسات المحلية والأجنبية على أساس أن القوى الغربية ستفعل كل ما يلزم لمنع انهيار نظامه، لأنها تعتقد أن ذلك يعني أيضا انهيار مصر .
و أضافت المجلة أن الوقت لم يحين لانهيار مصر حتى الآن، والسبب وراء ذلك جزئياً يرجع إلى بسبب الجهود الفاشلة التي تقوم بها القوى الغربية نفسها، مضيفةً أن انهيار مصر قد يكون كارثة، حيث قد أظهرت الفوضى في ليبيا المجاورة بوضوح التكاليف التي تتحملها أوروبا لانهيار ليبيا، كما أن عدد سكان مصر يبلغ (15) ضعفاً أكثر من سكان ليبيا، منهم أكثر من (30) مليون مواطن يعيشون في فقر مدقع بأقل من دولارين في اليوم، مضيفةً أنه إذا فشلت مصر، فإن السيناريو الذي سيحدث سيكون كابوس، حيث سيكون هناك أسطول واسع من القوارب التي تقترب من شواطئ أوروبا، مما يجعل ليبيا تبدو أنها مجرد حلم سيء.
وكالة (أسوشيتد برس) : لقاء قادة فرنسا ومصر وسط مخاوف متعلقة بالتطرف
ذكرت الوكالة أن الرئيس الفرنسي “ماكرون” أعرب عن دعمه لنظيره المصري “السيسي” في مكافحة الارهاب، لكنه ذكر أنه يجب أن يقوم بتعزيز مجالات حقوق الانسان، مضيفةً أن السلطات الفرنسية تعتبر مصر دولة رئيسية في الجهود الرامية الى تحقيق الاستقرار في المنطقة المضطربة.
و أضافت الوكالة أن “السيسي” ترأس حملة قمعية واسعة النطاق ضد المعارضة، حيث قامت السلطات المصرية بسجن العديد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان وحظرت على الآخرين من السفر عبر مزاعم متعلقة بالإضرار بالأمن القومي.
صحيفة ( لو موند ) الفرنسية : ماكرون يقلل من مسألة حقوق الانسان في مصر
ذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذي أكد خلاله الرئيس الفرنسي على الحاجة الملحة للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب في إطار احترام سيادة القانون مع مصر ، ظل الرئيس ” ماكرون ” أكثر حذراَ في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره المصري ” السيسي ” ، وأكد على المعركة المشتركة ضد الإرهاب ، قائلاً ( بنفس الطريقة التي لا أقبل بها أن يعطيني أي زعيم أخر دروساً حول كيفية إدارة بلادي ، فأنا أرفض أن أعطي دروساً للأخرين ) .
و أضافت الصحيفة أن الرئيس ” ماكرون ” وتماشياً مع السياسة التي اتبعها سلفه ، يريد أن يجني شريكاً استراتيجياً ينظر إليه على أنه ( عنصر أساسي في الاستقرار الإقليمي ) ، ولا سيما لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية ، فالقاهرة هي الداعم الرئيسي للمشير ” حفتر ” ، الذي يعارض حكومة التوافق الوطني المعترف بها دولياً ، وتعلم باريس أيضاً دور القاهرة الرئيسي في المصالحة بين الفلسطينيين .
و ذكرت الصحيفة أن مدة الزيارة – ثلاثة أيام – والوفد المرافق للرئيس ” السيسي ” يدل على أهمية العلاقة بين البلدين ، فعلى العكس من واشنطن التي جمدت جزء من مساعدتها الاقتصادية والعسكرية للقاهرة احتجاجاً على عدم إحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان ، تريد باريس تعزيز العلاقات التجارية والأمنية مع نظام ” السيسي ” ، مضيفةً أن ” ماكرون ” أظهر تفاهماً أكثر مع شريكه المصري ، حيث أكد أنه يواجه تحدياً لاستقرار بلاده ، يتمثل في مكافحة الحركات الإرهابية والأصولية الدينية .
و أضافت الصحيفة أنه طبقاً للرئاسة الفرنسية فإنه خلال اللقاء الذي جمع بين الرئيسيين ( السيسي / ماكرون ) والذي امتد لحوالي (50) دقيقة ، تم مناقشة (15) حالة فردية لصحفيين ونشطاء سياسيين وبعض حالات الجمعيات الأهلية ، مضيفةً أن هذا الأمر لم يكفي لتهدئة غضب منظمات حقوق الإنسان ، حيث نقلت الصحيفة تصريحات ” بينيديكت جانيرود ” المسئول بمنظمة ” هيومان رايتس ووتش ” الذي انتقد الرئيس الفرنسي للقائه بالرئيس ” السيسي ” قائلاً ( ماكرون يريد أن يكون داعية للحريات والحقوق ولكنه التقى السيسي ، على الرغم من السجل الكارثي للرئيس المصري في مجال حقوق الإنسان ) .
موقع صحيفة ( 20 دقيقة ) الفرنسية : ماكرون متهم بالازدواجية في تصريحاته
علقت الصحيفة على المؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيس ” السيسي ” ونظيره الفرنسي ” ماكرون ” أمس بباريس ، مشيرةً إلى أن ” السيسي ” رفض بقوة اتهامات منظمات حقوق الانسان بانتهاك بلاده لحقوق الانسان التي تصفها تلك المنظمات أنها انتهاكات كارثية ، ومن جانبه أكد ” ماكرون ” على التعاون المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب .
و أكدت الصحيفة أن بتلك التصريحات وضع ” ماكرون ” نفسه كاستمرار للسياسة الفرنسية التي تعتبر القاهرة الداعم الرئيسي ضد الإرهاب في الشرق الأوسط ، خاصةً عندما أكد أنه لا يجب على فرنسا أن تعطي دروساً في حقوق الإنسان للنظام المصري خاصةً خارج السياق ، فالرئيس السيسي لديه تحدي وهو استقرار بلاده ، ومكافحة الحركات الإرهابية .
كما أوضحت الصحيفة أن تصريحات ” ماكرون ” خلال المؤتمر الصحفي التي أكد خلالها أنه يجب أن نتحدث في ملف حقوق الانسان في سياق التحديات التي تواجهها مصر في مكافحة الإرهاب ، قد أثارت غضب منظمات حقوق الانسان وخاصةً منظمة هيومان رايتس وواتش ، والتي تساءلت ( عن أي سياق يتحدث الرئيس الفرنسي ؟ فالنظام في مصر يستخدم مكافحة الإرهاب لقمع المعارضين السلميين .. الرئيس ماكرون أعطى ظهره لحقوق الإنسان ) .
و ذكرت الصحيفة أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا ” ماكرون ” وتناولوا تصريحاته السابقة عندما انتقد نظام الرئيس الفينزويلي ” نيكولاس مادورو ” ووصفه أنه نظام ( ديكتاتوري ) خلال أول خطاباته أمام السفراء الأجانب ، مشيرين إلى أنه لم يفعل ذلك مع مصر .