موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : مصر وفرنسا يوقعان اتفاق للرعاية الصحية بقيمة (30) مليون يورو
ذكر الموقع أن مصر وفرنسا وقعتا اتفاقاً بقيمة (30) مليون يورو أمس لدعم وتحسين جودة الرعاية الصحية في مصر ، حيث ذكرت وزارة الصحة المصرية أن الوزير “أحمد عماد الدين راضى” بحث سبل التعاون مع فرنسا مع السفير الفرنسي في القاهرة “ستيفان روماتيه ” وخاصة في قطاع الصحة، حيث أكدت الوزارة أن الجانبين بحثا الاستعدادات لبروتوكول تعاون لتدريب الأطباء في مختلف المجالات وتبادل الخبرات بين مسئولي البلدين في قطاع الصحة، مضيفاً أنه تم الاتفاق على أن يكون البروتوكول بين معهد (باستر) الفرنسي للبحوث وشركة (فاكسيرا) المصرية التي تتعامل في مجال البحوث واللقاحات.. وأضاف الموقع أن البلدين وقعوا مذكرة تفاهم لتطوير (709) وحدة صحية وبعض مستشفيات الإحالة في (5) محافظات في مصر هي (السويس / الإسماعيلية / بورسعيد / الشرقية / الدقهلية ) ، مضيفاً أن العلاقات بين مصر وفرنسا تحسنت بعد ثورة 30 يونيو ، مشيراً إلى أن فرنسا تعتبر سادس أكبر مستثمر أجنبي في مصر.
شركة (بيكر مكنزي) للمحاماة تتوقع قفزة في عمليات دمج وشراء الشركات في مصر خلال 2018
ذكرت الشركة أن مؤشر مصر بالنسبة لجاذبية المعاملات (الذي يقاس وفقاً لعاملي سوق الاكتتاب العام عمليات الدمج والاستحواذ ) بلغ (1.5) من (10) ، حيث توقعت شركة المحاماة العالمية “بيكر مكنزي” أن ترتفع قيمة عمليات الدمج والاستحواذ على الشركات في مصر خلال العام المقبل إلى نحو (4.2) مليار دولار مقابل (2) مليار دولار متوقعة للعام الحالي، حيث ذكرت الشركة أن سعر صرف أكثر مرونة يساعد على تعزيز القدرة التنافسية للصادرات في مصر، في حين أن الإصلاح الهيكلي التدريجي يعزز ثقة قطاع الأعمال ، مضيفة أن الاقتصاد المصري لا يزال يواجه تحديات مثل ارتفاع البطالة والتضخم.
كما توقعت الشركة أن يتضاعف نشاط عمليات الدمج والاستحواذ مصر إلى 4.2 مليار دولار في 2018، و5.4 مليار دولار في عام 2019، لكنها قالت إن قيمة هذه العمليات تظل أقل من التي تحققت في السنوات السابقة على ثورة يناير 2011، كما تتوقع الشركة أن تتراجع قيمة صفقات الدمج والاستحواذ في مصر خلال عام 2020 إلى (4.8) مليار دولار، وتوقعت الشركة أن تبلغ أنشطة الاكتتاب العام في 2018 (0.3) ، و(0.5) في عام 2019 في مقابل (0.2) في 2017 .
وذكرت الشركة أن قيمة الدمج والاستحواذ المتوقع أن ترد من الخارج من إجمالي قيمة النشاط في 2018، بلغت نحو (3.15) مليار دولار بعدد صفقات (42) صفقة، مقابل (1.1) مليار دولار من الشركات المحلية بعدد صفقات (17) صفقة، وتوقعت الشركة أن يرتفع معدل النمو الاقتصادي إلى (4.1%) في 2018، و(4.2%) في 2019 مقابل (4%) في 2017؛ كما توقعت أن يتراجع معدل التضخم السنوي إلى (17.3%) العام المقبل و(15.4%) في (2019) مقابل (30%) في 2017.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : مساعد الرئيس السابق “عصام الحداد” يبدأ إضراباً عن الطعام
ذكر الموقع أن مساعد الرئيس المعزول “عصام الحداد” بدأ إضراباً عن الطعام في سجن العقرب اعتراضاً على سوء معاملة إدارة السجن له ، مضيفاً أن زوجته “منى الإمام” طالبت منظمات حقوق الإنسان بالتدخل وأوضحت أن زوجها أخرج جميع متعلقاته من زنزانته احتجاجاً على المعاملة المهينة والقيود الصارمة المفروضة عليه مؤخراً، مشيراً إلى أن “الحداد” محتجز في الحبس الانفرادي في سجن العقرب سيئ السمعة، وقد دخل سجناء آخرون في إضراب جزئي عن الطعام لمدة شهر تقريباً في السجن ذاته .
كما أشار الموقع إلى تصريحات “الإمام” والتي قالت فيها : “زوجي سجن في الحبس الانفرادي لمدة أربع سنوات .. وأنهى فترة الحبس الاحتياطي وحالته الصحية تدهورت، وفقد 15 كيلوجراماً من وزنه .. ما يحدث في سجن العقرب هو قتل عمد، وتتحمل إدارة السجن وأطباؤه ومصلحة السجون ووزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عما يحدث لزوجي والمجموعة التي بدأت معه الإضراب ” .
وأضاف الموقع أن تقرير لحقوق الانسان صدر العام الماضي أكد أن أغلبية المحتجزين في السجن ينامون على أرضيات خرسانية بدون فرش ويتعرضون للضرب أحيانا، والسجناء محرومون من الزيارات التي تقوم بها عائلاتهم ومحاموهم لشهور، كما يحرمون من الطعام والدواء، مشيراً إلى أنه من المعروف أن (6) أشخاص على الأقل قد توفوا بين مايو و أكتوبر 2015 بسبب الظروف السيئة جداً في السجن.
وكالة (رويترز) : مسؤول بمجموعة هيلتون يتوقع زيادة الإشغالات بالفنادق في مصر خلال 2018
ذكرت الوكالة أن مجموعة هيلتون العالمية لإدارة الفنادق تتوقع زيادة في نسب الإشغالات بالفنادق في مصر في عام 2018 كما تهدف المجموعة إلى زيادة أعداد غرف فنادقها بمصر بمعدل يصل إلى (40%)، ونقلت الوكالة تصريحات ” مهاب غالي ” نائب رئيس العمليات في مصر وشمال أفريقيا بالمجموعة والذي أكد أن تقديرات هيلتون تشير إلى أن متوسط إشغال الفنادق بشكل عام في مصر زاد بين (20 : 25%) هذا العام مقارنة بعام 2016، وأشارت الوكالة إلى أن حركة السياحة في مصر – وهى من أهم موارد العملات الأجنبية لمصر وتوظف ملايين المصريين – تشهد حالة من التعافي بعد سنوات من الإضرابات السياسية عقب ثورة 2011، وذلك بفضل الجهود الحكومية لاستعادة الاستقرار وإحياء قطاع الصناعة.
وكالة ( أسوشيتد برس ) : الجيش المصري يعلن مقتل (3) مسلحين واعتقال (74) آخرين في سيناء
ذكرت الوكالة أن القوات المسلحة المصرية أعلنت مقتل (3) من المسلحين شديدي الخطورة في محافظة شمال سيناء وإلقاء القبض على (74) آخرين خلال مداهمات في الأيام الماضية، مشيرة إلى بيان المتحدث العسكري العقيد “تامر الرفاعي” والذي أكد خلاله أن القوات دمرت خلال المداهمات (5) عربات دفع رباعي و(4) مخازن لتصنيع العبوات الناسفة ومخزنين للوقود تحت الأرض.
و أضافت الوكالة أن قوات الأمن تقاتل المسلحين في شمال سيناء لسنوات في إطار موجة تمرد زادت بعد الإطاحة العسكرية في عام 2013 برئيس إسلامي منتخب عام من حكمه تسبب في حالة من الانقسام، مشيرة إلى أن مئات الجنود والمسلحين قتلوا في سيناء على مر السنين بالرغم من أن الأرقام الدقيقة غير واضحة حيث يمنع وصول الصحفيون والمحققون المستقلون إلى منطقة شمال سيناء.
كما أشارت الوكالة إلى أن مصر تواجه عدداً متزايداً من الهجمات التي يشنها مسلحون في صحراءها الغربية، بما في ذلك الهجوم الذى وقع الشهر الماضي في الواحات وأسفر عن مقتل (16) شرطياً، وفقا لما لبيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية، مضيفة أن مسؤولون أمنيون ذكروا أن عشرات الضباط من بينهم ضباط كبار في مكافحة الإرهاب قتلوا في الهجوم الذي وقع على بعد (135) كيلومتراً جنوب غرب القاهرة، مشيرة إلى أن نيابة أمن الدولة أكدت أن مسلحاً “أجنبياً” متورط في هذا الهجوم أٌسر حياً بعد غارة جوية انتقامية وهو مواطن ليبي من مدينة درنة التي تعتبر بؤرة للمتطرفين الإسلاميين.
موقع ( المونيتور ) : خصوم “السيسي” يستعدون لسباق قاسي في الانتخابات الرئاسية المصرية
ذكر الموقع أنه في 6 نوفمبر الجاري، أعلن المحامي الحقوقي “خالد علي” عزمه خوض انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، المقرر إجراؤها في مارس من العام المقبل، والبدء في تشكيل فريق حملته الانتخابية، مشيراً إلى أن “علي” ترشح في انتخابات الرئاسة عام 2012 ، حيث كان أصغر المرشحين سناً واحتل فيها المركز السابع بعد الحصول على نحو (0.5%) من الأصوات، مضيفاً أن ذلك يأتي وسط تلميحات من الرئيس “السيسي” حول عزمه خوض الانتخابات الرئاسية لفترة ثانية، إذ أكد خلال مقابلة أجراها مع شبكة CNBC الأميركية عدم سعيه إلى ترشيح نفسه لولاية رئاسية ثالثة ، مضيفاً أن أحزاب وحركات سياسية أصدرت بياناً في 30 مايو الماضي، قالت فيه أن استمرار الاستعداد لخوض معركة الرئاسة، رغم كل محاولات قطع الطريق من قبل السلطات، أصبح يحتم تقديم بديل ديمقراطي للسياسات القائمة، فالسلطة الحالية عاجزة ولم تعد تمتلك سوى أدوات القمع.
و أضاف الموقع أنه خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده “خالد علي” حاول إبراز الأزمات التي أثرت نسبياً على شعبية نظام “السيسي” في الشارع، مشيراً إلى تصريحات “علي” التي قال فيها : “قالوا إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه، ثم سحقوه بالأسعار؛ أقسموا بالحفاظ على الأرض وفرطوا في الجزر المصرية”، في إشارة إلى جزيرتي (تيران / صنافير) التي تم تسليم السيادة عليها للسعودية في إطار اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين والتي كان لها دور كبير في صعود نجم “علي”، بعد تبنيه الدفاع عن مصرية الجزيرتين وإقامته دعوى قضائية تطالب ببطلان هذه الاتفاقية ونجاحه في الحصول على حكم ببطلانها وذلك قبل أن يناقشها البرلمان ويعلن موافقته عليها .
وأشار الموقع إلى أنه من الناحية العملية ، تعد فرص “علي” في المنافسة ضئيلة، إذ من جهة تنص المادة (142) من الدستور على أن الترشح يتطلب تزكية (20) عضواً على الأقل من البرلمان، الذي يسيطر عليه ائتلاف دعم مصر المؤيد لـ”السيسي”، أو جمع (25) ألف توقيع موزعة على (15) محافظة وبحد أدنى ألف مؤيد في كل منها، ومن جهة أخرى القضية التي تنظر بها المحكمة حالياً لاتهامه بفعل فاضح خادش للحياء، والتي أجلت جلسة النطق بها إلى 3 يناير المقبل؛ وفي حال صدور حكم ضده، قد يُحرم من خوض الانتخابات، إذ يشترط الدستور ألا يُدان المرشح الرئاسي في أي قضايا “مخلة بالشرف .
كما ادعى الموقع أن الحياة السياسية في مصر تشهد تجريفاً واضحاً للرموز المعارضة وغياباً تاماً لها في المشهد السياسي، وضعف انتشارها في الشارع، فالمرشح السابق “حمدين صباحي” المنافس الأكبر لـ”السيسي” أعلن في 5 مايو الماضي، عدم ترشحه في الانتخابات المقبلة، فيما اختفى المرشح السابق والمنشق عن جماعة الإخوان الدكتور “عبد المنعم أبو الفتوح” عن المشهد تماماً، نتيجة حالة العداء المجتمعي لتيار الإسلام السياسي، بينما يواجه الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات المستشار “هشام جنينة” معوقات قانونية في الترشح، بسبب حصول زوجته على الجنسية الفلسطينية بما يخالف الدستور.
و أضاف الموقع أنه بينما رأى البعض أن خطوة “علي” بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة طوق نجاة لكسر المشهد الأحادي وتحريك المياه الراكدة وإنهاء كل الأزمات، وعلى رأسها ملف حقوق الإنسان واعتقالات المعارضين، رأى آخرون أن “السيسي” نجح في حماية البلاد من طوفان الإرهاب والخروج بمصر إلى بر الأمان، بعد أن كادت تتمزق في عهد جماعة الإخوان.
و نقل الموقع عن عضو جبهة التضامن من أجل التغيير الدكتور “أحمد دراج” التي ادعى خلالها أن المعارضة تعاني من تهميش وعزلة متعمدة من النظام، وأضاف إذا ما توافرت ضمانات الانتخابات، التي تتمثل في تحقيق تكافؤ الفرص بين المرشحين سواء من حيث الدعاية الانتخابية أو الظهور في وسائل الإعلام أو وجود إشراف دولي على الانتخابات، فالنتيجة لن تكون في صالح “السيسي” ، نظراً لممارسات النظام في الشارع التي تعتمد على قمع الحريات وتكميم الأفواه، وأكد أن المعارضة ستطالب بإشراف دولي على الانتخابات الرئاسية، فهذا مطلب أساسي من أجل الاستمرار في المنافسة، خصوصاً أن هناك مؤشرات تدل على عدم تكافؤ الفرص بين المرشحين بما يخالف الدستور، من بينها حملة “علشان تبنيها”، التي تقوم بزيارة المؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام والصحف، وتوزع استمارات الحملة التي تطالب الرئيس “السيسي” بالترشح لدورة رئاسية جديدة، وبالطبع، لن تسمح أي مؤسسة حكومية في الدولة لأي مرشح آخر بتوزيع استمارة على العاملين فيها تطالب بتأييده .
كما ذكر الموقع أن ترشح “خالد علي” كأول مرشح يعلن خوضه المنافسة في الانتخابات الرئاسية، يعد خطوة جيدة لكسر المشهد الأحادي، وغلبة دولة الصوت الواحد، حيث تراجع صوت المعارضة، وغاب تواجدها وتأثيرها في المشهد السياسي، إلا أن نسب فوز “علي” تبقى قائمة إذا ما اتحدت الأحزاب والقوى المدنية، وتوافرت لديه فرص الدعاية الانتخابية الجيدة أسوة بنظيره الرئيس “السيسي”، وخضعت الانتخابات لإشراف دولي لضمان نزاهتها.
وكالة ( أسوشيتد برس ) : مصر تحاول تجنب الصراع في الوقت الذي يصعد فيه حلفائها ضد إيران
ذكرت الوكالة أن مصر تواجه توقعات وآمال كبيرة تنتظرها منها المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية الأخرى التي ستستفيد من عودة التوتر مع منافستها إيران، بما في ذلك إلقاء مصر بثقل جيشها – أكبر جيش عربي دائم – إلى الأزمة إذا لزم الأمر، مضيفة أن مصر ليس لديها رغبة واضحة في أن تجر إلى صراع عسكري أو أن ترى التوترات تتحول إلى معركة أخرى بالوكالة بين السعودية وإيران مثل العديد من المعارك الأخرى التي تمزق الشرق الأوسط بالفعل، في حين أن تردد مصر في هذا الأمر قد يؤدي إلى حدوث توترات بين القاهرة والرياض.
و أضافت الوكالة أن القيادة المصرية قامت بعمل متوازن، حيث أعلنت تأييدها لحلفائها الخليجيين بينما حاولت نزع فتيل تصعيدهم ضد إيران، موضحة أن الرئيس “السيسي” أعلن الأسبوع الماضي أن أي تهديد لأمن الخليج “يشكل تهديداً للأمن القومي المصري” ، محذراً إيران بأن عليها التوقف عن التدخل في شئون المنطقة وفي الوقت نفسه قال أن المنطقة لديها ما يكفي من عدم الاستقرار والتحديات ولا تحتاج إلى أزمة مع ايران أو حزب الله، ودعا إلى الحوار لحل التوترات، مشيرة إلى أن مسؤولون مصريون آخرون شددوا من حدة خطابهم ضد إيران الدولة الشيعية غير العربية ، لكنهم لم يميلون إلى التوجه الطائفي أو العرقي في خطابهم مثل الذي يستخدمه أصدقائهم الخليجيون السنة.
كما أشارت الوكالة إلى أنه في الشهر الماضي ، اتهمت السعودية مرتين إيران وحليفها اللبناني حزب الله بشن أعمال حرب ضدها، مضيفة أنه لا يبدو أن هناك حرباً مباشرة محتملة بين قوتين إقليميتين ؛ لكن تصعيد الخطاب أثار مخاوف من أن هذا غير مستبعد أو أن معركة جديدة بالوكالة قد تندلع في لبنان.
كما أضافت الوكالة أن معلقون مصريون حذروا صراحة من الانجرار إلى صراع عسكري بدأه السعوديون، مشيرة إلى أن الكاتب الصحفي “عماد الدين حسين” أكد أن دور مصر القومي الحقيقي هو إخبار الأشقاء في السعودية والخليج، بأننا معهم دفاعاً عن السعودية وأمن الخليج والأمن القومي للمنطقة العربية بأكملها ، لكن هذا لا يعنى أن ننجرف معهم في حروب وصراعات جوهرها طائفي ولا يستفيد منها إلا أعداء الأمة ، مضيفة أن “حسين” المقرب من الحكومة، حرص على الثناء على الدور الإقليمي للمملكة العربية السعودية، ودعمها المالي لمصر وإشرافها على المقدسات الإسلامية، كما أنه تجنب تسمية ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” الذي يقف وراء موقف المملكة المتشددة ضد إيران وقاد سياسات إقليمية عدوانية، بما في ذلك التدخل العسكري في اليمن ومقاطعة قطر .
و أضافت الوكالة ان المعلق المعارض البارز “محمد أبو الغار” نصح الحكومة بالبقاء بعيداً عن أي نزاع محتمل بين السعودية وإيران، بحجة أن الجيش المصري مطلوب لمكافحة التمرد من قبل المسلحين الإسلاميين وحماية الحدود التي يسهل اختراقها.
كما أشارت الوكالة إلى أن السعودية قدمت دعماً مالياً هائلاً لـ”السيسي” في نضاله لإصلاح اقتصاد مصر المتدهور، حيث يقدر أن المملكة منحت مصر أكثر من (10) مليار دولار في شكل منح وقروض ميسرة منذ عام 2013، بالإضافة إلى العديد من شحنات الوقود المجانية التي تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الدولارات، مضيفة أنه رغم ذلك ، فإن مصر مستعدة لمقاومة ورفض المطالب السعودية، ففي عام 2015، تعرضت مصر لضغوط شديدة من السعودية والخليج لإرسال قوات برية للقتال جنباً إلى جنب مع التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الشيعة المدعومين من إيران في اليمن، حيث قصرت مصر مشاركتها في إرسال طائرات وسفن حربية في مهام دورية واستطلاع في المناطق الجنوبية للبحر الأحمر.
و أضافت الوكالة أن مصر ظلت بمنأى عن حملة الرياض للإطاحة بالرئيس “بشار الأسد”، ودعمت التدخل العسكري الروسي في سوريا وتفاوضت على وقف إطلاق النار بين الحكومة والمتمردين ، مضيفة أن هذه الخلافات أثارت غضب الرياض، مما أدى إلى تعليق مؤقت للمساعدات إلى مصر في وقت سابق من هذا العام، مشيرة إلى أن السعودية ومصر قاما برأب الصدع بينهما الذي حدث بسبب الخلافات سالفة الذكر، والآن تريد القاهرة تجنب سقوط جديد في توترات مع السعودية بسبب إيران.
و أشار الموقع إلى تصريحات الباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ” إيريك تراجر ” التي أكد خلالها أنه في النهاية لم تحصل السعودية على تغييرات السياسة الخارجية التي تريدها من مصر مقابل دعمها السخي ، وأن السعوديين تعلموا التعامل في ظل مشاركة مصرية محدودة في اليمن”.
كما أضافت الوكالة أنه يبدو أن مصر مصممة على تجنب أي انزلاق نحو الصراع المسلح، حيث أرسل “السيسي” وزير خارجيته إلى السعودية والامارات والكويت والبحرين ، والتقى الوزير مع ولي العهد السعودي، وعلى ما يبدو، نصحه بالتراجع عن التصعيد ضد إيران.
و ذكرت الوكالة أن سجل مصر في ظل حكم “السيسي” يظهر إحجامها عن العمل العسكري ما لم تتعرض أراضيها للخطر المباشر أو إذا تعرض الخليج لعدوان واضح .
موقع (ميدل إيست آي) : محكمة مصر تؤيد الحكم بالسجن المؤبد ضد “مرسي”
ذكر الموقع مصدر قضائي افاد أن محكمة مصرية أصدرت أمس حكماَ بالسجن المؤبد ضد “مرسي”، كما أيدت محكمة النقض الحكم الصادر ضد “بديع”، وثمانية آخرين، كما أصدرت المحكمة حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات ضد 19 متهما و 10 سنوات ضد 29 اخرين.
كما أضاف الموقع أن الحملة التي تشنها الحكومة ضد مؤيدي “مرسي” منذ الإطاحة به قد أسفرت عن مقتل (1400) شخص على الأقل وسجن (15) ألف سجين، كما حكم على المئات بالإعدام.
موقع (الإذاعة والتليفزيون الإثيوبي) : النظام الاثيوبي يلقي باللوم على اريتريا ومصر بسبب الاضطرابات في البلاد
ذكر الموقع أن النظام الاثيوبي يلقي باللوم على اريتريا ومصر بسبب الاضطرابات الأخيرة في البلاد، مضيفاً أن النظام الاثيوبي أكد أيضاَ أن الابادة الجماعية ارتكبت خلال اعمال العنف العرقي الاخيرة في الجزء الشرقي من البلاد، وأكدت وثيقة خطة عمل أمنية قدمت في اجتماع مجلس الامن والمخابرات الوطني الاسبوع الماضي أن عملية الابادة الجماعية وقعت بين نزاعات عرقية بين جماعات في الإقليم الصومالي وإقليم الأورومو.
وجاء في الوثيقة أن القوات المناهضة للشعب، بدعم من مصر واريتريا، تواطأت لعرقلة السلام وتفكيك النظام الدستوري من خلال العنف، وقد فشلت الوثيقة في تقديم أرقام حول عدد الضحايا، مضيفاً أن اثيوبيا اتهمت إريتريا المجاورة ومصر بالعمل على زعزعة استقرار البلاد من خلال دعم هذه الجماعات، كما اتهمت تلك الجماعات بجمع الاموال لشراء الاسلحة وزيادة قوتها لإعلان الحرب على البلاد.
موقع (بيزنس انسيدر) : قائد جماعة الإخوان يخسر استئناف حكم المؤبد الصادر ضده
ذكر الموقع أن قائد جماعة الإخوان المسلمين ” محمد بديع ” خسر استئناف حكم المؤبد الصادر بحقه لاتهامه بالتورط في أحداث عنف أثناء فترة الاضطرابات السياسية عام 2013، وذكر الموقع أن السلطات المصرية قامت عقب الإطاحة بنظام الإخوان باعتقال الالاف من مؤيدي الجماعة، كما قامت بحل حزب الحرية والعدالة وإعلان جماعة الإخوان منظمة إرهابية، بالإضافة إلى إصدار العديد من أحكام الإعدام والمؤبد الجماعية والتي تصفها منظمات حقوق الإنسان بأنها حملة غير مسبوقة من قبل حكومة السيسي الذي تعهد أثناء فترة ترشحه للرئاسة بالقضاء على جماعة الإخوان.