وكالة ( رويترز ) البريطانية : مسيحيون يدعون لاتخاذ إجراءات حيال إغلاق كنائس في جنوب مصر
ذكرت الوكالة أن مسيحيون في جنوب مصر جددوا دعواتهم للسلطات المحلية لإنهاء ما وصفوه بالتمييز بعد إغلاق عدد من الكنائس في الأسابيع القليلة الماضية، مشيرة إلى بيان صادر عن مطرانية المنيا وأبو قرقاص جاء فيه ” أغلقت السلطات كنيستين بقريتين في محافظة المنيا ، وأن المصلين تعرضوا لمضايقات في الكنيستين وتعرضوا للرشق بالحجارة في إحداهما .. التزمنا الصمت لمدة أسبوعين بعد إغلاق إحدى الكنائس.. ولكن إزاء هذا الصمت تطور الأمر للأسوأ… وكأن الصلاة جريمة يجب أن يعاقب عليها الأقباط ” ، مضيفة أن كنيسة ثالثة أغلقت بعد شائعات عن هجوم محتمل عليها لكن المطرانية قالت إن الكنيسة لم تتعرض لهجوم منذ ذلك الحين لكنها ظلت مغلقة.
أضافت الوكالة أن المسيحيون يشكلون نحو (10%) من سكان مصر البالغ عددهم نحو (95) مليون نسمة، مدعية أن مسيحيون يقولون أنهم يتعرضون للاضطهاد منذ سنوات، ويشعر كثير منهم أن الدولة لا تنظر لمحنتهم بجدية كافية، مضيفة أن المسيحيون يعبرون عن تأييدهم بشكل علني للرئيس “عبد الفتاح السيسي ” الذي تعهد بسحق التطرف الإسلامي وحماية المسيحيين.
أشارت الوكالة إلى أنه بالرغم من أن تنظيم الدولة الإسلامية يشن ما يشبه الحرب على الشرطة والجيش في شبه جزيرة سيناء فقد كثف أيضاً من هجومه على المسيحيين في مناطق أخرى في البلاد، مشيرة إلى أن مسلحون نصبوا كميناً في شهر مايو لمجموعة من المسيحيين لدى توجههم لأحد الأديرة في المنيا مما أسفر عن مقتل (29) شخصاً وإصابة (24) آخرين في هجوم أعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عنه.
وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية : مطرانية المنيا تقول أن (3) كنائس أغلقت على خلفية مخاوف بوقوع هجوم محتمل
ذكرت الوكالة أن مسؤولون دينيون مصريون قالوا أن السلطات أغلقت (3) كنائس على خلفية مخاوف من وقوع هجمات بواسطة مسلحين إسلاميين، مشيرة إلى أن مطرانية المنيا أكدت أن السلطات أغلقت كنيستين في محافظة المنيا ، مشيرة إلى وقوع مضايقات وهجمات من قبل المتشددين، وأن كنيسة ثالثة أغلقت بسبب مخاوف من وقوع هجمات .. أضافت الوكالة أن محافظ المنيا “عصام بدوى” نفى أن تكون الكنائس مغلقة لأسباب امنية موضحاً أنها أغلقت لأنها “منازل غير مرخصة” ليس لها الوثائق اللازمة لأداء الشعائر الدينية ، مضيفة أن “بدوي” أكد أن (15) مشتبهاً بهم اعتقلوا في محاولة لمهاجمة أحد هذه المواقع يوم الجمعة.. أشارت الوكالة إلى أن المسيحيون يشكلون حوالي (10%) من سكان مصر، وقد استهدفهم المتطرفون الإسلاميون في عدد من المناسبات في السنوات الأخيرة.
وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية : مصر تمدد حبس رجل اعتقل لرفعه علم المثليين
ذكرت الوكالة أن نيابة أمن الدولة مددت فترة الحبس الاحتياطي على شاب اعتقل بتهمة “تعزيز الانحراف الجنسي” بعد أن رفع عدد من الأشخاص أعلام المثليين في حفل موسيقى الشهر الماضي، مشيرة إلى أن المحامية “هدى نصرالله” قالت أن جلسة الاستماع إلى موكلها “أحمد علاء” أجريت أمس، مضيفة أن القضية تشمل متهم آخر تدعى “سارة حجازي”، والتي تم تمديد اعتقالها حتى 13 نوفمبر.
أضافت الوكالة أنه تم اعتقال الاثنان بعد وقت قصير من حفلة أقيمت في 22 سبتمبر الماضي ، مشيرة إلى أن المدافعون عن حقوق الانسان يؤكدون أن حوالى (70) شخصاً تم القبض عليهم خلال حملة بدأت منذ ذلك الحين ، مضيفة أنه على الرغم من أن القانون في مصر لا يحظر الشذوذ ، إلا أن الرجال المثليين غالباً ما يلقى القبض عليهم بتهم أخرى.
وكالة (بلومبرج) الأمريكية : مصر تستبدل قادة الأمن البارزين بعد الهجوم المسلح المميت
ذكرت الوكالة أن السلطات المصرية قد استبدلت رئيس أركان الجيش وما يقرب من (12) من كبار مسئولي الشرطة في تغيير قيادي كبير، وذلك بعد الهجوم المسلح القاتل الذي وقع ضد قوات الامن في الواحات، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” عين الفريق “محمد فريد حجازي” رئيس أركان حرب القوات المسلحة ليحل محل الفريق “محمود حجازي”، كما تم استبدال رئيس جهاز الامن الوطني، بالإضافة الى (10) اخرين كانوا يحتلون مناصب قيادية عليا في وزارة الداخلية.
أضافت الوكالة أن ذلك التعديل جاء بعد أسبوع من المناقشات التي تجري في وسائل الاعلام بما فيها الصحف التي تديرها الدولة، حول الظروف المحيطة بهجوم الواحات الذي أكدت وزارة الداخلية في بيان لها أنه أسفر عن مقتل (16) من أفراد الشرطة، على الرغم من أن تقارير إعلامية أولية قد أكدت أن عدد القتلى اكثر من (50).
أضافت الوكالة أن المسئولين المصريين يكافحون لوقف الهجمات المسلحة ضد الأهداف الأمنية، وفي حين أن معظم أعمال العنف كانت محصورة في الجزء الشمالي المضطرب من سيناء، فقد امتدت في بعض الأحيان إلى القاهرة وغيرها من المدن الرئيسية.
موقع ( ميدل إيست آي ) البريطاني : مصر تحظر بث برنامج مناهض للإسلام
ذكر الموقع أن محكمة مصرية حظرت بث برنامج (مع إسلام)، الذي يقدمه الداعية “إسلام البحيري”، سواء على التلفزيون أو على شبكة الإنترنت، بزعم الإساءة للإسلام ومنع “البحيري” من الظهور في وسائل الإعلام ، مشيراً إلى أن الحظر جاء بعد أن قدم الأزهر شكوى رسمية ضده، مشيراً إلى أن شيخ الأزهر “أحمد الطيب” كان قد رفع دعوى قضائية في 2015 تطالب بوقف بث برنامج “مع إسلام” الذي كان يقدمه “البحيري” على فضائية “القاهرة والناس” الخاصة، مشيرة إلى أن الأزهر اتهم “البحيري” بمهاجمة الشريعة الإسلامية بشكل منتظم .
أضاف الموقع أنه على الرغم من أن الأزهر يدعو إلى التسامح والإسلام المعتدل في المؤتمرات، إلا أنه يطلب بشكل روتيني حظر البرامج والعروض التي ينتقد خلالها مصريون علمانيون الممارسات الإسلامية الحالية أو التراث الإسلامي، مضيفاً أن “البحيري” أثار غضب رجال الدين التقليديين في الأزهر في الماضي بشن هجوم على الكتب الدينية المتعارف عليها وبعض علماء الإسلام السنة الأكثر أهمية، مشيراً إلى أنه يمكن لـ “البحيري” الطعن على الحكم.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) البريطاني: الاتحاد الأوروبي وإسرائيل يبحثان إمكانية عودة بعثة المراقبة إلى معبر رفح
ذكر الموقع أنه في ضوء اتفاق المصالحة الذي توسطت فيه مصر بين ( فتح / حماس ) ، بدأ الاتحاد الأوروبي الاستعداد لإعادة بعثة المساعدة الحدودية التابعة له في معبر رفح الذي يربط بين قطاع غزة المحاصر وسيناء المصرية وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة (Ynet) الإسرائيلية، حيث كشفت الوكالة عن عقد عدد من اللقاءات بين الاتحاد الاوروبي ومسؤولين اسرائيليين لبحث امكانية اعادة قوات المراقبة التابعة للاتحاد الاوروبي التي كانت قد انسحبت من المعبر عندما استولت حماس على القطاع عام 2007 ، وأن المسئولين الأوروبيين قابلوا ممثلين عن السلطة الفلسطينية ومسؤولين مصريين ومسئولين بوزارة الخارجية الاسرائيلية.
أشار الموقع إلى أن سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل “إيمانويل جيوفريت” مع منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الإسرائيلية ” يواف موردخاي” لمناقشة ما سيحتاج إليه الاتحاد الأوروبي من أجل إعادة بعثة المساعدة الحدودية التابعة له إلى معبر رفح حال استعادت السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة .
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) البريطاني : أكثر من (3) مليون مصري يؤيدون حملة “السيسي” للترشح لولاية ثانية
ذكر الموقع أن حملة “عشان نبنيها” أعلنت أنها جمعت أكثر من (3) مليون توقيع من مواطنين يطالبون الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي ” بالترشح لولاية رئاسية ثانية، مشيراً إلى أنه تم إطلاق هذه الحملة في 25 سبتمبر بهدف جمع أكبر عدد ممكن من التوقيعات لإقناع الرئيس بالترشح للانتخابات المقبلة في عام 2018 ، مشيراً إلى أن الحملة تركز على تسليط الضوء على إنجازات “السيسي” خلال الفترة الأولى من رئاسته، مضيفة أن (200) نائباً يؤيدون هذه الحملة.
أضاف الموقع أن وسائل الاعلام المحلية نقلت عن “أحمد الخطيب” أحد مؤسسي الحملة أن الحملة تلقت (3.177.300 ) توقيع، وأن الارقام تعكس شعبية “السيسي” ، وأن الحملة ستطلق قريباً موقعاً على الإنترنت لتسهيل مشاركة المصريين المقيمين بالخارج.
أضاف الموقع أن الحملة حصلت على دعم من وسائل الإعلام المحلية والرسمية في مصر وسط إهمال لحملة منافسة أخرى أطلقها النائب السابق “محمد أنور السادات” الذي أكد أنه غير قادر على شن حملة مماثلة بعد القيود الحكومية والأمنية التي يواجهها أعضاء حملته.
موقع ( المفوضية الأوروبية ) : التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر: نحو شراكة أقوى
نشرت المفوضية الأوروبية بياناً حول الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي وجاء نصه على النحو التالي :
أقر الاتحاد الأوروبي إطاراً متعدد السنوات يحدد أولويات التعاون المالي والتقني مع مصر للفترة 2017-2020، مع التركيز بشكل خاص على الشباب والنساء ..وبعد إقرار أولويات الشراكة مع مصر في يوليو 2017، اعتمد الاتحاد الأوروبي إطار الدعم الموحد الذي يحدد الأولويات والتخصيص المالي في المجالات الاستراتيجية الرئيسية للتعاون الثنائي مع مصر . وفي مختلف القطاعات، سيولى اهتمام خاص للشباب، الذي يكمن فيه استقرار مجتمعاتنا على المدى الطويل، وتمكين المرأة، وهو أمر أساسي للتقدم في أي مجتمع ..
وقع مفوض سياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات توسيع الاتحاد “يوهانس هان” الموجود حالياً بالقاهرة، مذكرة تفاهم حول إطار الدعم الموحد للاتحاد الأوروبي مع السلطات المصرية، كما وقع المفوض اتفاقين ماليين يدعمان قطاعات الصحة والبيئة والنقل، فضلاً عن برنامج بقيمة (60) مليون يورو لدعم مصر في التصدي لتحديات الهجرة ..
قالت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية “فيديريكا موغيريني” : ” مع أولويات الشراكة الجديدة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، فإننا نركز على مستقبل الشعب المصري، ونعتقد أن التنمية الاجتماعية والحماية الاجتماعية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالشباب والنساء، هي مفتاح النمو المستدام والاستقرار في مصر وفي المنطقة، ولهذا السبب نضعها كأساس لشراكتنا “.
قال “يوهانس هان ” تعليقاً على توقيع الاتفاقات مع وزير الاستثمار والتعاون الدولي “سحر نصر”: “إن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بدعم جهود مصر لإصلاح اقتصادها لتحقيق نمو مستدام وشامل، ومعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية، مثل النمو السكاني المرتفع وتأثير الإصلاحات الاقتصادية على الفئات الأكثر ضعفاً “.
خلفية إطار الدعم الموحد 2017 – 2020
يحدد إطار الدعم الموحد بين أولويات الاتحاد الأوروبي للمساعدات الثنائية لمصر وهو يستند إلى أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر للسنوات 2017-2020، ويأخذ في الاعتبار، عند تحديد الأولويات، برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، الذي يتماشى أيضا مع “استراتيجية التنمية المستدامة – رؤية 2030” في مصر.
أما قطاعات التدخل الثلاثة المحددة في إطار الدعم الموحد فهي:
في إطار آلية الجوار الأوروبية للفترة من 2017 إلى 2020، والتي من المتوقع أن تتراوح ما بين 432 و 528 مليون يورو.
القطاع الأول : التحديث الاقتصادي واستدامة الطاقة والبيئة (40٪ من إجمالي الميزانية).
القطاع الثاني : الحماية التنمية الاجتماعية (40٪ من إجمالي الميزانية) .
القطاع الثالث : الحوكمة، وتعزيز الاستقرار والدولة الديمقراطية الحديثة (10% من إجمالي الميزانية).
وبالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك دعم تكميلي لتنمية القدرات والمجتمع المدني (10% من إجمالي الميزانية) والتي من المتوقع أن تتراوح ما بين (432) و (528) مليون يورو.
اتفاقيات تمويل لثلاث مشاريع جديدة تم توقيعها
يدعم الاتحاد الأوروبي من خلال اتفاقيات التمويل التي تم توقيعها اليوم برامج التعاون الاستراتيجية التالية في مصر، والتي ستعود على المواطنين بنتائج إيجابية مباشرة:
برنامج توسيع خدمات الصرف الصحي بالفيوم: بمنحة من الاتحاد الأوروبي تقدر بـ (38) مليون يورو، إضافة إلى (360) مليون يورو سيتم تقديمها من بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في هيئة قروض ميسرة؛ سيوفر هذا البرنامج لما يقرب من مليون شخص الحصول على خدمات صرف صحي أفضل، إضافة إلى زيادة تغطية الأماكن المتاح فيها خدمات الصرف الصحي بالفيوم من (30%) إلى (90%) ، ومن المتوقع أيضاً أن يخلق البرنامج أكثر من (30) ألف فرصة عمل مؤقتة ودائمة.
برنامج إعادة تأهيل وتحديث ترام الرمل بالإسكندرية: بمنحة من الاتحاد الأوروبي تقدر بـ (8) مليون يورو، بالإضافة إلى (237) مليون و(700) ألف يورو قروض ميسرة من بنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية. يسمح برنامج تحديث الترام بمضاعفة طاقته الاستيعابية وتقليل وقت الانتظار لفائدة أكثر من (200) ألف راكب يومياً.
3برنامج تعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة في مصر: بمنحة من الاتحاد الأوروبي تقدر بـ (60) مليون يورو، يدعم الاتحاد الأوروبي جهود مصر في تعزيز إدارة الهجرة، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، واستدامة المجتمعات المصرية المستضيفة للاجئين والمهاجرين. يشمل البرنامج سبعة مشاريع في المجمل.
صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : مصر تحدث تغييراً في صفوف قياداتها الأمنية بعد كمين الواحات القاتل
ذكرت الصحيفة أن مصر أجرت تغييرات كاسحة في قياداتها الأمنية، وأطاحت بعشرات من مسؤولي الشرطة والجيش من مناصبهم الحساسة بعد أسبوع من كمين الواحات الذي أسفر عن مقتل (16) على الأقل من رجال الشرطة في منطقة الواحات، مشيرة إلى أن البيانات الصادرة عن الداخلية والجيش التي تم الإعلان خلالها عن هذه التغييرات لم تذكر أسباباً لتلك التغييرات، مضيفة أن مسؤولين أمنيين ذكروا أن هجوم الواحات المدمر هو الدافع وراء هذه التغييرات.
أشارت الصحيفة إلى أن التغييرات تضمنت إعفاء الفريق “محمود حجازي” من منصبه رئيسا للأركان، والإطاحة بـ (11) من قيادات الشرطة، بينهم مدير أمن الجيزة، المنطقة التي حدثت فيها الهجوم، ورئيس الأمن الوطني، ذلك الفرع الاستخباري من وزارة الداخلية، مشيرة إلى أن القرار شمل أيضاً تعيين “حجازي”، صهر “السيسي”، في منصب مستشار الرئيس.
أضافت الصحيفة أن كمين الواحات أثار انتقادات عامة واسعة النطاق تتعلق بكفاءة الحملة الحكومية ضد عنف الإسلاميين وأداء الأجهزة الأمنية ، مشيرة إلى أنه في الأيام التي أعقبت الهجوم، نفى مسؤولون مصريون صحة تقارير إخبارية أشارت إلى نقص التنسيق بين الأجهزة الأمنية، وفشل المعلومات الاستخبارية وتحميلها جزئيا مسؤولية الخسائر.
ذكرت الصحيفة أن العديد من الضباط الشباب ذكروا أن حادث الواحات تسبب في خفض معنوياتهم، والبعض اتهم وزارة الداخلية بالفشل في تزويد زملائهم، الذين قُتلوا، بالدعم الكافي، مشيرة إلى تصريحات الباحث في الشؤون الأمنية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية “أحمد كمال البحيري” التي أكد خلالها أنه يمكن القول أن هذه التغييرات أجريت بشكل أساسي لتهدئة الرأي العام وقطاعات معينة داخل الشرطة، وأن حقيقة أن التغييرات تتضمن رئيس الأركان تعني أنهم يحاولون أيضاً إجراء تعديلات في الاستراتيجية ضد الإرهاب جراء الهجمات الأخيرة .
أشارت الصحيفة إلى أن مسؤولون أمنيون كانوا قد أخبروا وسائل إعلام متعددة أن ضحايا كمين الواحات أكثر من (50) من عناصر الشرطة، لكن الداخلية شددت على أن العدد لا يتجاوز (16)، مضيفة أن العديد من المواقع الإخبارية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي نشر بعضاً من أسماء رجال الشرطة الذين قتلوا، مضيفة أنها – الصحيفة – لم يتسن لها التحقق من الأسماء، لكن على الأقل هناك (12) اسماً ليسوا بالقائمة الرسمية للضحايا.
أضافت الصحيفة أن حركة ( حسم ) ذلك التنظيم الإسلامي الصغير الذي ظهر العام الماضي، أعلنت مسؤوليتها عن حادث الواحات الذي كان الأكثر فتكا في السنوات الأخيرة، لكن خبراء عبروا عن تشككهم في صحة ادعاء حركة (حسم)، وأشاروا إلى أنه من المرجح بشكل أكبر أن يكون (داعش) وراء الهجوم بسبب استخدام أسلحة ثقيلة بالإضافة إلى موقع حدوثه.