وكالة (شينخوا) : رئيس أركان الجيش المصري السابق سامي عنان يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسية المصرية
ذكرت الوكالة أن رئيس اركان الجيش المصري السابق ” سامي عنان ” أعلن ترشحه لخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل، مشيرةً أن اعلان ” عنان ” جاء بعد ساعات قليلة من اعلان الرئيس الحالي ” السيسي ” رسمياً نيته للعمل على اعادةانتخابه، مضيفةً أن معظم وسائل الإعلام، فضلاً عن مؤسسات الدولة بما في ذلك البرلمان يدعمون الرئيس ” السيسي ” في مسعاه للفوز بفترة رئاسة ثانية، وذكرت الوكالة أن ” عنان ” ألقى باللوم على مشكلات البلاد المستمرة بسبب السياسات الخاطئة، مطالباً كافة مؤسسات الدولة بأن تكون محايدة وأن لا تنحاز إلى أي طرف، مشيرةً أن ” عنان ” يُعتبر منافساً قوياً ضد الرئيس ” السيسي ” في سباق الرئاسة.
صحيفة ( دايلي ميل ) : رئيس الأركان السابق يتحدى السيسي في الانتخابات الرئاسية
ذكرت الصحيفة أن رئيس اركان القوات المسلحة المصرية السابق الفريق “سامي عنان” أعلن أنه سيتحدى الرئيس “عبد الفتاح السيسي” للرئاسة في مارس المقبل، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد ساعات من إعلان “السيسي” أنه سيسعى للحصول على ولاية ثانية في الانتخابات، مضيفة أن “عنان” أكد في مقطع فيديو نشر على فيسبوك أنه سيسعى إلى تصحيح “السياسات الخاطئة” التي تم اعتمادها منذ إطاحة “السيسي” بالرئيس الاسلامي المنتخب “محمد مرسي” في العام 2013 ، مضيفاً أن مصر تواجه تحديات متعددة بعد سنوات طويلة من الاضطرابات، بما في ذلك تدهور الظروف المعيشية والتمرد الجهادي في شبه جزيرة سيناء، مشيرة إلى تصريحات “عنان” التي أكد خلالها أن هذا كله نتيجة لسياسات خاطئة وضعت كل المسؤوليات على القوات المسلحة بدون سياسات عقلانية تمكن القطاع المدني في الدولة من القيام بدوره كاملا، إلى جانب دور القوات المسلحة .
أضافت الصحيفة أن “عنان” أكد أنه عين فريقاً له من المدنيين لدعم حملته ، بمن فيهم “هشام جنينة” وهو رئيس سابق للجهاز المركزي للمحاسبات والذي أقاله “السيسي” عام 2016 بعد نشر تقرير حدد الخسائر من الكسب غير المشروع بأكثر من (100) مليار دولار.
أشارت الصحيفة إلى أن ترشح “عنان” بحسب محللون قد يجذب حنين المصريين إلى الاستقرار النسبي في عهد “مبارك”، مضيفة أن العديد من الشخصيات البارزة التي كان ينظر إليها على أنها منافسين محتملين لـ”السيسي” من بينهم ( شفيق / السادات ) أعلنوا عدم ترشحهم حتى قبل فتح باب تسجيل أوراق الترشح.
موقع ( يورونيوز ) التابع للاتحاد الأوروبي : السيسي يترشح لفترة رئاسية ثانية
ذكر الموقع أن الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” أعلن ترشحه لفترة رئاسية ثانية ، مضيفاً أن الجنرال السابق – حسب وصف الموقع – فاز باكتساح في انتخابات 2014 ، بعد أن قاد إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب ” محمد مرسي ” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ، مشيراً أنه من المتوقع بشكل كبير أن يحقق الجنرال الذي تحول لرئيس الفوز في انتخابات مارس القادم .
أضاف الموقع أنه بحسب جماعات حقوق الإنسان فإن ” السيسي ” قاد حملة قمع غير مسبوقة على المعارضين السياسيين والناشطين ووسائل الإعلام ، موضحاً أن مؤيدو ” السيسي ” يرون إن هناك حاجة إلى نهج صارم للحفاظ على استقرار البلاد ، مضيفاً أن مصر لا تزال تواجه تحديات أمنية كبيرة من المتشددين الإسلاميين بما في ذلك الهجمات على الأقلية المسيحية في البلاد .
موقع ( إنترناشونال بيزنس تايمز ) البريطاني : هل يواجه الرئيس السيسي أي منافسة في ترشحه لفترة ثانية
ذكر الموقع أن الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” ، القائد السابق للجيش الذي أنتزع العرش عن طريق انقلاب عسكري ، – حسب وصف الموقع – أعلن أنه سوف يترشح لفترة رئاسية ثانية موضحاً أن هذا الإعلان لم يكن مفاجئاً ، وتساءل الموقع عما إذا كان الرئيس ” السيسي ” سيوجه أي تحدي من منافسيه ، أو أن صناديق الاقتراع ستكون مجرد شكل لتعزيز سلطته وفق مخاوف النقاد ؟
أضاف الموقع أنه حسب المتوقع قام ” السيسي ” ذو الـ ( 63 ) عام أعلن أنه سيخوض السباق الرئاسي في مارس ، مشيراً إلى أن الإعلان جاء في نهاية مؤتمر عقد للإشادة بأربعة سنوات لحكمه .
كما ذكر الموقع أن انتخابات 2018 هي الثالثة منذ أن اجتاح الربيع العربي البلاد في 2011 ، وعزل ” مبارك ” عن منصبه ، مشيراً إلى أن ” السيسي ” من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز في الجولة الأولى من الانتخابات .
صحيفة ( لو بوان ) الفرنسية : الرئيس السيسي يترشح لفترة رئاسية ثانية
علقت الصحيفة على إعلان الرئيس ” السيسي ” ترشحه للانتخابات القادمة ، قائلةً ( الرئيس السيسي الذي يدير البلاد بقبضة حديدية منذ وصوله للسلطة في 2014 ، أعلن عن ترشحه لفترة ثانية خلال مؤتمر بالقاهرة ) مضيفةً أن المؤتمر كان يهدف لعرض تفاصيل إنجازات فترة رئاسته ، مشيرة إلى أن الرئيس ” السيسي ” يعتبر الأوفر حظاً في هذه الانتخابات المقررة في 26 مارس ، والتي اعتبرتها المعارضة ( خاسرة مسبقاً ) ، مشيرة إلى دعوة الرئيس ” السيسي ” الشعب المصري للمشاركة بقوة في الانتخابات ، وترشيح من يريدون .
أشارت الصحيفة إلى أن إعلان الرئيس ” السيسي ” ترشحه للرئاسة يأتي بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي ” مايك بنس ” لمصر في إطار جولته في الشرق الأوسط التي تشمل ( الأردن / إسرائيل ) ، مضيفةً أن ” السيسي ” في 2013 حينما كان يشغل منصب وزير الدفاع ، أطاح وألقى القبض على الرئيس الإسلامي ” مرسي ” ، وذلك قبل أن يشن حملة قمعية ضد أنصاره ، حيث تم القبض على الآلاف منهم ، وقتل المئات ، كما شن حملة قمعية أيضاً ضد المعارضة الليبرالية .
ذكرت الصحيفة أن بعض ممن أعلنوا نيتهم الترشح للرئاسة تراجعوا عن قرارهم مثل الفريق ” أحمد شفيق ” و” محمد أنور السادات ” الذي انتقد الأجواء التي تجرى بها الانتخابات مشيراً إلى أنها تفتقر إلى ضمانات واضحة لسلامة ونزاهة مؤسسات الدولة ، كما ذكرت الصحيفة أن المحامي الحقوقي ” خالد علي ” الذي أعلن ترشحه للرئاسة لا يزال يواجه قضية قد تمنعه من إكمال حملته الانتخابية ، وأشارت أيضاً لترشح رئيس نادي الزمالك ” مرتضى منصور ” الذي أكد أنه حتى الآن يجد صعوبة في استكمال التوكيلات التي تؤهله للترشح للرئاسة .
ادعت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” دائماً ما يواجه انتقادات من منظمات حقوق الانسان بالإشراف على ( نظام قمعي ) لا يتسامح مع أي معارضة منذ الإطاحة بـ ” مرسي ” ، كما يؤكد منتقدوه أنه أغلق أبواب الديمقراطية التي ظهرت مع ثورة 2011 ، مضيفةً أن مصر تعيش في حالة طوارئ منذ أبريل الماضي بعد هجمات استهدفت الكنائس القبطية والتي تبنتها تنظيم داعش ، حيث كانت مصر هدفاً لهجمات متعددة منذ عام 2013 ضد قوات الأمن خاصة في شمال سيناء. وقد لقي العديد من رجال الشرطة والجنود مصرعهم ، فضلاً عن المدنيين ، في هذه الهجمات .
جدير بالذكر أن عدد من وسائل الإعلام الفرنسية قد نقل نفس المقال أبرزها ( صحيفة 20 دقيقة / وكالة AFP ) .
موقع (ميدل ايست مونيتور) : السيسي يعين مدير مكتبه عباس كامل كمدير مؤقت للمخابرات العامة
ذكر الموقع أن الرئيس المصري ” السيسي ” قام بتعيين رئيس مكتبه اللواء ” عباس كامل ” رئيساً مؤقتاً لجهاز المخابرات العامة حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية، وقد تم الإعلان عن هذا القرار في مرسوم رئاسي أصدره الرئيس ” السيسي “، ولكن لم يتم تقديم أي تفاصيل عن سبب إقالة رئيس المخابرات السابق اللواء ” خالد فوزي ” الذيخدم في هذا المنصب منذ ديسمبر 2014، مشيراً أن مصادر محلية رسمية كشفتمؤخراً أن ” فوزي ” يعاني من مشاكل صحية ويخضع حالياً للعلاج الطبي، بينما أكدت وسائل إعلام أخرى أنه تم إقالته لأنه فشل في حل قضية المصالحة الفلسطينية، وذكر الموقع أن إقالة ” فوزي ” جاءت بعد بضعة أيام من نشر تقرير لصحيفة (نيويورك تايمز) يزعم أنها حصلت على تسجيلات لمكالمات هاتفية لضابط مخابرات مصري.
صحيفة (نيويورك تايمز) : السيسي سوف يسعي لفترة رئاسية ثانية والمجال أمامه يبدو فارغ
ذكرت الصحيفة أن قائد الجيش السابق والرئيس الحالي ” السيسي ” أعلن ترشحه لفترة ثانية بالانتخابات الرئاسية المشكوك في نزاهتها بالفعل، مشيرةً أن إعلان ” السيسي ” نيته للترشح لفترة ثانية جاء خلال مؤتمر تلفزيوني يأتي ككشف حساب عن فترة رئاسته الأولي، مشيرةً أن إعلانه جاء مفاجئ لعدد قليل من الأفراد في مصر، حيث يعتقد الكثيرين أن فوزه بفترة ثانية يُعد نتيجة محسومة، وادعت الصحيفة أن ” السيسي ” وصل إلى السلطة عام 2013 عقب الإطاحة بـ ” مرسي ” الرئيس الذي كان لا يحظى بشعبية ولكنه كان منتخباً ديمقراطياً، مدعيةً أن حكومة ” السيسي ” قتلت المئات من المتظاهرين وسجنت الألاف من المنتقدين لها.
ادعت الصحيفة أن المرشح الأقوى ” أحمد شفيق ” الذي كان سيواجه الرئيس ” السيسي ” أعلن الشهر الماضي أنه انسحب من الانتخابات الرئاسية وذلك لأنه ليس رجل المرحلة، إلا أن أحد محاميه أكد أن الحكومة أجبرت ” شفيق ” للانسحاب بعد تهديده بالتحقيق في تهم فساد محتملة ضده، مدعيةً أن باقي المرشحين يواجهون ضغوط أيضاً للانسحاب منهم (محمد أنور السادات الذي أكد أن المناخ السياسي غير ملائم للمنافسة العادلة / خالد علي وهو المرشح الحقيقي الوحيد أمام السيسي والذي من الممكن أن يتعرض للإقصاء).
أضافت الصحيفة أنه على الرغم من تعرض مصر لهجمات إرهابية تستهدف قوات الأمن والتجمعات المدنية، إلا أن حكومة ” السيسي ” نجحت في جلب بعض الاستقرار لمصر، مشيرةً أن الرئيس ” السيسي ” أشرف على الإصلاحات الاقتصادية المؤلمة التي أشاد بها صندوق النقد الدولي، كما يحظى بدعم الحلفاء الإقليميين والغربيين الذين يدعمون جهوده الرامية إلى قمع التمرد الإسلامي في شبه جزيرة سيناء.
صحيفة ( لو موند ) الفرنسية : ” السيسي ” يجري تعديلات على أجهزة الأمن
علقت الصحيفة على تعيين اللواء ” عباس كامل ” كرئيس لجهاز المخابرات العامة مؤقتاً ، قائلةً أن القرار هو استمرار للتعديلات التي يجريها الرئيس ” السيسي ” على أجهزة الأمن ، فبعد أن استبدل ” السيسي ” رئيس الأركان الفريق ” محمود حجازي ” ، أقال ” السيسي ” مدير جهاز المخابرات العامة اللواء ” خالد فوزي ” ، واستبدله مؤقتاً بمدير مكتبه – المقرب منه – ” عباس كامل ” ولم يقدم أي مبرر للقرار .
وصفت الصحيفة اللواء ” فوزي ” أنه ( رجل في الظل ) مثله مثل اللواء ” عباس ” لم يكونا معروفان بشكل كبير لدى عامة الجمهور ، مضيفةً أنه تولى رئاسة جهاز المخابرات العامة في ديسمبر 2014 ، حيث ساهم في إعادة تشكيل الجهاز عقب ثورة 25 يناير 2011 ، وهو ما أعطاه مزيداً من التأثير في القضايا السياسة ( الداخلية / الخارجية ) ، مشيرة إلى أن بديله ” عباس كمال ” ، وهو لواء متقاعد يطلق عليه أحيانا في الإعلام ( الصندوق السري ) للرئيس ، ويعمل كمدير لمكتب ” السيسي ” في الكثير من المناصب التي تولاها منذ عام 2010 في ( الاستخبارات العسكرية / وزارة الدفاع / الرئاسة ) .
ادعت الصحيفة أن إقالة اللواء ” خالد فوزي ” أتت بعد أن تم فتح تحقيق في أعقاب مقال نشرته صحيفة ( نيويورك تايمز ) حول تسجيلات صوتية لضابط مخابرات مصري تشير لضغط أجهزة المخابرات على الإعلام لحشد الرأي العام المصري لصالح القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، وهو ما رفضته السلطات المصرية بشكل رسمي .
صحيفة ( ليبراسيون ) الفرنسية : الرئيس ” السيسي ” يعلن ترشحه لفترة رئاسية ثانية
ذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” قد أعلن أمس في خطاب له أنه سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في مارس القادم ، حيث سيتم فتح باب الترشح رسمياً في ( 29 يناير ) الجاري .
أضافت الصحيفة أن ” السيسي ” الذي تم انتخابه في 2014 يدير البلاد بقبضة حديدية ، ففي 2013 حين كان وزيراً للدفاع أطاح بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” – أول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر – ، وذلك قبل أن يشن حملة قمعية ضد أنصاره .
مجلة (ناشيونال انتيرست) : صواريخ الدفاع الجوي الروسية (S-400) أكثر خطورة مما تعتقد
أشارت المجلة إلى المميزات التي تتمتع بها أنظمة الدفاع الصاروخية الروسية “S – 400“، مشيرة أنها تستطيع إسقاط جميع الأهداف الجوية بما فيها طائرات الشبح وطائرات الإنذار المبكر الأمريكية، ولفتت المجلة إلى أن اتفاق السعودية على صفقة صواريخ “S – 400“ من روسيا يمثل ضربة كبرى للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، مشيرة إلى أنهاجاءت بعد صفقة تركية بقيمة (2.5) مليار دولار للحصول على ذات الصواريخ من روسيا والمفاوضات الجارية مع مصر للحصول على تلك المنظومة الدفاعية “S – 400” رغم أنها تمتلك المنظمة الدفاعية طراز (S – 300)، مشيرةً أن القرار السعودي مرتبط على الأرجح بشراء مصر في وقت سابق الصواريخ الدفاعية طراز (S – 300) ورغبتها في الحصول على “S – 400“، مشيرةً أنه ربما دفعت السعودية ودول الخليج الأخرى تكلفة الأسلحة التي حصلت عليها مصر.
وكالة (رويترز) : رئيس أركان الجيش المصري السابق سامي عنان يعلن ترشحه في انتخابات الرئاسة
ذكرت الوكالة أن رئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق ” سامي عنان ” أكد أنه سيخوض انتخابات الرئاسة المصرية المقررة في شهر مارس وذلك في كلمة نُشرت على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضيفاً أنه يدعو مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إلى الوقوف على الحياد بين جميع من أعلنوا نيتهم الترشح للرئاسة، مشيراً أنه شكل فريقه الرئاسي المدني والذي يضم ” هشام جنينه ” وهو شرطي وقاضسابق كان يشغل منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات وأقاله ” السيسي ” في 2016، وذكرت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” أعلن أيضاً ترشحه لفترة رئاسية ثانية في كلمة نقلها التلفزيون على الهواء مباشرة مساء أمس، مدعيةً أن المرشحين ضد الرئيس ” السيسي ” يواجهون جهداً شاملاً لقتل حملاتهم قبل أن تبدأ مع شن هجمات إعلامية عليهم وترهيب المؤيدين لهم والتأييد القوي للرئيس ” السيسي “.
موقع (ذا هيل) الأمريكي : ” بينس ” … عندما تزور القاهرة اتخذ موقفاً تجاه حقوق الإنسان
نشر الموقع تقريراً سلط خلاله الضوء على الزيارة المرتقبة لنائب الرئيس الأمريكي ” بينس ” للقاهرة ، حيث طالب الموقع ” بينس ” بأن يطرح عدة تساؤلات على الرئيس ” السيسي ” منها ( لماذا لا يزال إسماعيل الإسكندراني – الذي يُعد أحد الصحفيين القلائل الذين يكتبون تقارير بشان سيناء – قابعاً داخل أحد السجون المصرية؟ / لماذا لا يزال كلاً من حسام خلف وزوجته علا القرضاوي في الحبس الانفرادي لأكثر من 6 أشهر دون توجيه تهماً لهم وذلك في أعقاب اعتقالهم في يونيو؟ / لماذا لم يفعل شيئاً لردع ضباط الأمن الوطني الذين اخفوا محتجزين لعدة أيام أو شهور، بل وحتى سنوات ؟) ، مدعياً أنه في ظل حكم الرئيس ” السيسي ” ، شهدت مصر إحياءً لممارسات تعسفية منها (انتشار التعذيب / الإعدامات خارج نطاق القانون / سوء أوضاع السجون) بشكل غير مسبوق، واختتم الموقع بالقول ” نائب الرئيس بينس … المصريون وكثيرون آخرون سوف يتابعون ويستمعون لما تقوله خلال زيارتك لمصر… لا تفوت هذه الفرصة لتعلن بكل وضوح وجهة نظرك في حكومة تُخفي وتُعذب مواطنيها وتُبقيهم رهن الاحتجاز رغم عدم ارتكابهم أي جريمة”، وفيما يلي نص التقرير :
أشار الموقع إلى الزيارة المرتقبة لنائب الرئيس الأمريكي ” بينس ” للقاهرة ، حيث ذكر الموقع أن ” بينس ” سيلتقي بعدد قليل من الأشخاص، وهناك أشياء قليلة يتعين عليه التطرق لها خلال لقائه بالرئيس ” السيسي “، موضحاً أنه في يناير 2011، اندلعت انتفاضة شعبية في مصر نتيجة للتصرفات التعسفية من قبل الحكومة المصرية آنذاك منها ( انتشار التعذيب / الإعدامات خارج نطاق القانون / سوء أوضاع السجون )، مدعياً أنه في ظل حكم ” السيسي ” ، شهدت مصر إحياءً لتلك الممارسات التعسفية بشكل غير مسبوق، مضيفاً أنه منذ استحوذ ” السيسي ” وغيره من الجنرالات على السلطة في يوليو 2013، اعتقلت السلطات المصرية أكثر من (65) ألف شخص من النشطاء العلمانيين والإخوان المسلمين، وصدرت أحكاماً بحق الكثيرين منهم في محاكمات جماعية غير عادلة.
زعم الموقع أن السلطات المصرية تقوم بتجديد أوامر الحبس الاحتياطي بشكل متكرر دون إجراء محاكمات، حيث تستخدم ذلك كأداة للعقاب السياسي، مشيراً على سبيل المثال إلى قضية ” آية حجازي “، حيث ذكر الموقع أن ” حجازي ” تلك الناشطة المصرية الأمريكية المهتمة بحقوق الأطفال قد تم احتجازها في مصر لمدة (3) سنوات ، موضحاً أنه رغم تبرئتها في نهاية المطاف بعد تدخل الرئيس ” ترامب ” الإيجابي، إلا أن حبسها لفترات طويلة أظهر العواقب السيئة لممارسات الحبس الاحتياطي في القضايا التي تشمل نشطاء سلميين- على حد زعم الموقع-.
طالب الموقع ” بينس ” بأن يطرح تساؤلاً على ” السيسي ” – عندما يلتقي به – مفاده ( لماذا لا يزال إسماعيل الإسكندراني – الذي يُعد أحد الصحفيين القلائل الذين يكتبون تقارير بشان سيناء – قابعاً داخل أحد السجون المصرية؟ )، مشيراً إلى أن أنه عندما القت السلطات المصرية القبض عليه في نوفمبر عام 2015 ، اخبر ضابطاً أسرته أنه سيتم إطلاق سراحه في غضون ساعات، إلا أنه لا يزال إلى الآن خلف القضبان على خلفية مزاعم بانتمائه لمنظمة محظورة ونشر أخبار كاذبة بشأن كتابته تقارير عن انتهاكات قوات الأمن في سيناء.
طالب الموقع ” بينس ” أيضاً بأن يسأل الرئيس المصري ( لماذا لا يزال كلاً من حسام خلف وزوجته علا القرضاوي في الحبس الانفرادي لأكثر من 6 أشهر دون توجيه تهماً لهم وذلك في أعقاب اعتقالهم في يونيو؟) ، موضحاً أن الأمر بالنسبة للسجناء السياسيين في مصر الذين قضوا فترة الحكم الصادرة بحقهم لا يعني أنهم اصبحوا أحراراً، فأثنان من مؤسسي حركة (6 إبريل) هم (أحمد ماهر / محمد عادل) انهوا قضاء (3) سنوات داخل السجن العام الماضي على خلفية ” تجمع غير قانوني ” ، ولكنهما يخضعان لمراقبة شديدة التعسف ، حيث يقضون (12) ساعة كل ليلة – من الساعة الـ (6) مساء حتى الـ (6) صباحاً – في مراكز الشرطة التابعين لها، مما يجعلهم غير قادرين على ممارسة أنشطتهم حياتهم.
طالب الموقع أيضاً ” بينس ” بأن يسأل ” السيسي ” ( لماذا لم يفعل شيئاً لردع ضباط الأمن الوطني الذين “اخفوا” محتجزين لعدة أيام أو شهور، بل وحتى سنوات، في وقت واحد؟)، زاعماً قيام الضباط بقتل المشتبه بهم داخل مراكز الاحتجاز في حوادث جرت أثناء تبادل إطلاق النار مع ” إرهابيين” ، موضحاً أنه قد تبين أن الرجال الذين قتلوا ” اختفوا ” على أيدي الشرطة قبل أسابيع وأشهر ماضية ، مشيراً إلى اعتقال السلطات المصرية كل من ( العضوة المؤسسة لرابطة أسر المختفين حنان بدر الدين / إبراهيم متولي ) ، مضيفاً أن منظمة (هيومن رايتس ووتش) وثقت في تقرير لها سبتمبر الماضي كيف يقوم ضباط جهاز الأمن الوطني بتعذيب المشتبه بهم بشكل روتيني لإجبارهم على الاعترافات أو كنوع من العقاب لهم داخل مقرات وزارة الداخلية في بعض الحالات.
زعم الموقع أن النيابة العامة رفضت التحقيق في مزاعم التعذيب، وهدد بعض وكلاء النيابة المحتجزين بفرض مزيد من الإساءات عليهم للضغط على المشتبه فيهم لتأكيد اعترافاتهم، مشيراً إلى أن مثل هذه التصرفات تُظهر صورة تبعث على القلق للتواطؤ في ارتكاب التعذيب والتستر عليه على كافة أصعدة إنفاذ القانون المصري، مدعياً أن كبار المسئولين بما فيهم ” السيسي ” سمحوا بارتكاب هذه الجريمة بشكل كبير بسبب فشلهم في إصدار أمراً بإجراء تحقيقات مستقلة أو إخضاع الجناة للمساءلة ، موضحاً أن رد ” السيسي ” تمثل في إسكات المصريين الذين يحاولون التحدث علناً ضد آفة التعذيب، مضيفاً أنه في أوائل عام 2016 أمرت الحكومة بإغلاق مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب والعنف، كما استدعت السلطات المحامي الحقوقي البارز ” نجاد البرعي” للتحقيق معه في تهم متعلقة بـ (بث معلومات كاذبة / تعكير صفو الأمن العام) بعد أن أرسلت شركته إلى الرئيس السيسي مشروع قانون يجرم التعذيب ، فضلاً عن أن هناك قاضيان يواجهان جلسات تأديبية أمام مجلس القضاء الأعلى لجهودهما الرامية إلى مكافحة التعذيب.
أضاف الموقع أن المجلس القومي لحقوق الإنسان شبه الرسمي أفاد بوجود اكتظاظ شديد داخل السجون وتعرض نزلائها لظروف قاسية ، مشيراً إلى أن منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) وثقت أوضاعاً سيئة خاصة في سجن العقرب ، وهو منشأة أمنية سيئة السمعة لسجلها من سوء معاملة النزلاء بها، موضحاً أن العديد من سجناء العقرب هم سجناء سياسيين وليس من المجرمين الخطرين، مشيراً إلى أنه ” تم تصميم العقرب بحيث لا يخرج منه أولئك الذين يدخلونه إلا إذا ماتوا ” ، وفقاً لكلمات مأمور سابق لسجن العقرب، فيضرب العاملين به السجناء، ويقومون بعزلهم في زنازين “تأديبية” ضيقة، ويتم منعهم من الحصول على الرعاية الصحية، وقد أدى ذلك لمقتل ما لا يقل عن (6) أشخاص في السنوات الأخيرة.
اختتم الموقع بالقول ” نائب الرئيس بينس … المصريون وكثيرون آخرون سوف يتابعون ويستمعون لما تقوله خلال زيارتك لمصر… لا تفوت هذه الفرصة لتعلن بكل وضوح وجهة نظرك في حكومة تُخفي وتُعذب مواطنيها وتبقيهم رهن الاحتجاز رغم عدم ارتكابهم أي جريمة”.
وكالة (رويترز) :المعارضة في مصر تواجه عراقيل للمنافسة على الرئاسة
ذكرت الوكالة أن ” محمد أنور السادات ” ظل (6) أشهر يمهد لترشحه لرئاسة مصر لكن مساعيه واجهت عقبة، وهي أنه لا يستطيع العثور على فندق مستعد لتأجير قاعة تنطلق منها حملته الانتخابية، مشيرة في هذا الصدد لتصريحات ” أسامة بديع ” – المنسق الإعلامي لحملة السادات – والتي أكد خلالها أن فندقاً تعلل بأنه محجوز بالكامل لمدة عام فيما قال آخر لهم إنه تلقى تعليمات من أجهزة أمنية بعدم عقد مؤتمر لهذا الشخص، مضيفاً أن مطابع رفضت طبع البرنامج الانتخابي لـ ” السادات”، لكنه رفض تسمية الفنادق الثلاثة الكبرى في القاهرة التي رفضت طلب الحملة ولم يحدد شركات الطباعة الـ (5) التي رفضت العمل معهم ، مضيفة أن من يحاولون منافسة الرئيس ” السيسي ” في انتخابات الرئاسة التي ستُجرى في مارس المُقبل يتحدثون عن جهود حثيثة للقضاء على حملاتهم الانتخابية قبل أن تبدأ بهجوم من وسائل إعلام على المرشحين وتخويف المؤيدين وعملية ترشيح مكرسة لصالح الرئيس.
أوضحت الوكالة أن الهيئة الوطنية للانتخابات أحجمت عن التعليق على مخاوف المعارضة، ولم يستجب المكتب الإعلامي للحكومة المصرية لأسئلة عما قاله المرشحون عندما تواصلت معهم الوكالة عبر الهاتف وكتابةً، مشيرة إلى أن هيئة الانتخابات تعهدت بإجراء التصويت وفقاً لمبادئ الاستقلالية والشفافية والموضوعية.
ذكرت الوكالة أن ” السيسي ” أعلن أمس أنه سيترشح لولاية ثانية لرئاسة البلاد، موضحة أن تلك الانتخابات هي الـ (3) في مصر منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بـ ” مبارك “، مشيرة إلى أنه رغم أنه من المقرر أن تبدأ الحملات الانتخابية اليوم، إلا أن منظمين من المعارضة يقولون أن جهودهم لإطلاق حملات مرشحيهم تتعرض للتضييق، موضحة أن ” السادات ” انسحب بشكل مفاجئ هذا الأسبوع من سباق الرئاسة بسبب مخاوف أمنية على فريق حملته الانتخابية، مشيرة إلى أن المنسق الإعلامي لحملة ” السادات ” أكد للوكالة من مقر حملة ” السادات ” بعد انسحابه من السباق مباشرة أن هناك حملة ممنهجة للتخلص من المرشحين ووصفها بأنها ( عملية اغتيال سياسي ).
أضافت الوكالة أن رئيس الوزراء المصري الأسبق ” أحمد شفيق ” – الذي كان يُنظر إليه كأقوى منافس لـ ” السيسي ” – تراجع عن خططه للترشح للرئاسة هذا الشهر وقال أنه قضى وقتاً طويلاً خارج البلاد وفقد الصلة بالمشهد السياسي المصري، موضحة أن ” شفيق ” عاد إلى مصر من الإمارات في ديسمبر الماضي بعد أن أعلن نيته الترشح وقوبل بانتقادات واسعة النطاق في وسائل الإعلام الرسمية والموالية للدولة، مشيرة لتصريحات أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ” أشرف الشريف “ والتي ذكر خلالها ” حتى الهوامش المحدودة للمعارضة والنقد والحريات التي كان مسموحاً بها في عهد مبارك ليس مسموحاً بها الآن … ليس هناك أي قدر من التسامح وهناك مئة بالمئة من التحكم “، مستشهداً بما قال أنه حملة أمنية على نشطاء من القواعد الشعبية.
أوضحت الوكالة أن ” السيسي ” – وهو وزير دفاع سابق – حقق فوزاً ساحقاً في عام 2014 بعد عام من قيادته عزل أول رئيس منتخب بحرية ” مرسي “، مشيرة أن المنافسون المحتملون لـ ” السيسي ” يقولون أن أشرس معركة الآن هي ظهور أسمائهم على بطاقة الاقتراع، موضحة أنه طبقاً للقواعد المنظمة للانتخابات الرئاسية يتعين على أي مرشح محتمل الحصول على تزكية (20) عضواً على الأقل بمجلس النواب أو الحصول على توكيلات تأييد يتم تسجيلها في مكاتب التوثيق (الشهر العقاري) من (25) ألف ناخب على الأقل له حق التصويت فيما لا يقل عن (15) محافظة، موضحة أن أعضاء مجلس النواب حتى الآن لم يقدموا طلبات تأييد إلا لـ ” السيسي “،ولذلك سيتعين على منافسيه أن يجوبوا البلاد لجمع توكيلات التأييد قبل إغلاق باب الترشح في (29) من الشهر الجاري.
نقلت الوكالة تصريحات المحامي ” خالد علي ” الذي أعلن عزمه الترشح للرئاسة والتي أكد خلالها أن عملية جمع التوكيلات شابها التلاعب، في حين يؤكد منظمو حملة ” علي ” أن أموالاً تُدفع من أجل الحصول على توكيلات تأييد لـ ” السيسي ” ، كما يواجه مؤيدوهم حملة تخويف عندما يحاولون تقديم توكيلاتهم، ويقول المنظمون أن ضباط أمن بملابس مدنية موجودين في مكاتب التوثيق يسألون المواطنين ما إذا كانوا يؤيدون ” السيسي “، ومن جانبه أوضح ” علي ” يوم الأربعاء أن معركة جمع التوكيلات هي المعركة الحقيقية في هذه الانتخابات.
ذكرت الوكالة أن صحفي تابع لها شاهد عند زيارته ثلاثة من مكاتب التوثيق في القاهرة نحو (10) ناخبين يتناقشون بشأن متى سيحصلون على الأموال التي وُعدوا بها مقابل تأييد ” السيسي ” وما هو المبلغ الذي سيحصلون عليه، مشيرة إلى أن منظمو حملة ” علي ” أكدوا أن الأموال تأتي من شركات وأفراد يدعمون ” السيسي “، وأوضحت الوكالة أنها لم تستطع معرفة مصدر هذه الأموال ، مشيرة إلى أن مسئول حملة ” سامي عنان ” أكد للوكالة أن الكثير من التعهدات (التوكيلات) لم تنفذ، حيث ذكر الأمين العام لحزب مصر العروبة ” سامي بلح ” أن ” الموظفون في هذه المكاتب يقولون أن اسم الفريق عنان غير مدرج على أجهزة التابلت الموجودة في مكاتب التوثيق، وإنهم يريدون تعليمات لتحرير توكيلات له “، موضحة أن ” بلح ” لم يحدد أسماء هذه المكاتب، وأحجمت الهيئة الوطنية للانتخابات عن التعليق على تأكيد ” بلح ” بشأن مكاتب التوثيق والتي لا يملك موظفوها سلطة الحديث إلى وسائل الإعلام.
وكالة (اسوشيتد برس) : نائب الرئيس الأمريكي في مصر لمناقشة قضايا الأمن ومواجهة الإرهاب
أشارت الوكالة إلى الزيارة التي قام بها نائب الرئيس الأمريكي ” بينس ” إلى مصر اليوم ، مشيرةً أنه سيقوم بمناقشة عدة قضايا مع الرئيس ” السيسي ” منها القضايا المتعلقة بالأمن ومواجهة الإرهاب، وذكرت الوكالة أن تلك الزيارة تأتي عقب شهر واحد فقط من خطوة الرئيس الأمريكي ” ترامب ” الخاصة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل وهي تلك الخطوة التي أثارت الغضب الفلسطيني، مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” قام ببناء تحالف استراتيجي مع الرئيس ” ترامب “، حيث دعا الرئيس ” ترامب ” لأن يكون له دور أكبر في محاربة التمرد الإسلامي بالشرق الأوسط، بينما أشاد ” ترامب ” بالرئيس ” السيسي ” لقيامه بإطلاق سراح المواطنة الأمريكية ” أيه حجازي ” في أبريل من العام الماضي، وأضافت الوكالة أنه بالرغم من العلاقات الثنائية الجيدة بين البلدين، إلا أن قرار ” ترامب ” الخاص بالقدس شكل معضلة مع مصر التي تتلقي مساعدات اقتصادية وعسكرية كبيرة من واشنطن.
أضافت الوكالة أن مسئولي البيت الأبيض أكدوا أن قرار ” ترامب ” سيكون ضمن جدول المناقشات بين الرئيس ” السيسي ” ونائب الرئيس الأمريكي ” بينس ” بالإضافة إلى موضوعات أخرى منها حقوق الانسان والحريات السياسية وحرية التعبير، مشيرةً أن الرئيس ” السيسي ” الذى قاد الإطاحة العسكرية للرئيس الإسلامي في عام 2013 أعلن عن خططه للترشح لفترة رئاسية ثانية والتي من المتوقع أن يفوز بها بعد أن قاد حملة عنيفة ضد المعارضة وسجن الآلاف من المعارضين بما في ذلك العديد من الذين كانوا وراء ثورة 2011 التي أطاحت بـ ” مبارك “.
إذاعة ( RFI ) الفرنسية : استقبال منخفض المستوى لنائب الرئيس الأمريكي بالقاهرة
علقت الإذاعة على زيارة نائب الرئيس الأمريكي ” مايك بنس ” للقاهرة اليوم ، مشيرة إلى أن الزيارة تأتي ضمن جولته بالشرق الأوسط والتي تستمر لـ (3) أيام وتشمل أيضاً ( الأردن / إسرائيل ) ، مضيفةً أن الزيارة كانت مقررة في ديسمبر ولكن تم تأجيلها بسبب الغضب العربي من قرار الرئيس الأمريكي ” ترامب ” بنقل السفارة الأمريكية بإسرائيل إلى القدس .
ذكرت الإذاعة أن ” بنس ” سيتم استقباله على مستوى منخفض ، حيث سيلتقي فقط الرئيس ” السيسي ” دون أن يعقد الجانبان مؤتمراً صحفياً ، ودون أن يلتقي ” بنس ” بأي شخصيات أخرى ، خاصةً بعد أن أعلن ( شيخ الأزهر / بابا الإسكندرية ) رفضهما لقاء ” بنس ” على خلفية القرار الأمريكي الأخير .
أضافت الإذاعة أن والأولوية خلال تلك المحادثات ستكون لملف مكافحة الإرهاب ، حيث من المتوقع أن تطلب القاهرة من واشنطن الإفراج عن ( 300 ) مليون دولار من المساعدات العسكرية التي قررت واشنطن إيقافها ، أما فيما يتعلق بالقدس ، فسيسعى ” بنس ” للتقليل من شأن قرار نقل السفارة بينما سيؤكد ” السيسي ” على رفض العرب للقرار .
ذكرت الإذاعة أن من بين الموضوعات التي سيناقشها الجانبان أيضاً هما ( قمع المعارضة / أوضاع الأقباط ) في مصر ، وهما الموضوعان التي تعتبرهما القاهرة تدخلاً في الشئون الداخلية لمصر وللرئيس ” السيسي ” ، الذي اعتبرته الإذاعة الآن في وضع قوي بعد أن أعلن ترشحه لفترة ولاية ثانية من المؤكد أنه سيفوز فيها ، بينما اعتبرت الإذاعة موقف ” بنس ” في تلك المناقشات ضعيف بسبب السقوط الذي يعاني منه جزءاً كبيراً من الإدارة الأمريكية .
إذاعة ( RFI ) : السيسي يقيل مدير المخابرات العامة
علقت الإذاعة على تعيين اللواء ” عباس كامل ” كرئيس لجهاز المخابرات العامة مؤقتاً ، مشيرةً إلى أن ” عباس ” هو المستشار الأقرب للرئيس ” السيسي ” ، مضيفة أنه لا يوجد أي توضيح لأسباب الإقالة ، إلا أن القرار يأتي قبل فترة قصيرة من فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية .
أكدت الإذاعة أن جهاز المخابرات العامة بالإضافة إلى أنه مكلف بحماية الأمن الخارجي إلا أنه يهتم أيضاً بالأوضاع الداخلية ، مضيفة أن هذا الجهاز ( القوي ) يجد منافسة من الاستخبارات العسكرية خاصةً بعد تولي ” السيسي ” هذا المنصب .
ادعت الصحيفة أن السبب المباشر لإقالة اللواء ” فوزي ” هو التسريبات التي كشفت عنها صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية بين ضابط مخابرات عسكرية كان يطالب من بعض الإعلاميين من التقليل من شأن قضية القدس .