وكالة (اسوشيتد برس) : الرئيس السيسي .. تشوية قوات الأمن يُعد خيانة عظمي
الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” حذر وسائل الإعلام من أنه يعتبر أي تشوية لقوات الأمن في البلاد يُعد خيانة عظمي، حيث جاء ذلك التحذير بالتزامن مع دخول قوات الأمن الأسبوع الرابع بحملتها الأمنية ضد المسلحين الإسلاميين المتمركزين في الجزء الشمالي من شبه جزيرة سيناء، كما جاء هذا التحذير بعد يوم واحد من قيام النائب العام المصري بالتحرك ضد وسائل الإعلام التي تضر بالمصالح الوطنية، وادعت الوكالة أنه منذ وصول الرئيس ” السيسي ” إلى السلطة، سعى لتحويل معظم وسائل الإعلام المصرية لدعم برنامجه، وقد تم إيقاف العديد من مضيفي التلفزيون المعارضين وتم حظر العديد من المواقع الإخبارية المستقلة وسجن نحو (20) صحفياً، مشيرةً أن الحكومة المصرية كثفت تحذيراتها لوسائل الإعلام قبل الانتخابات الرئاسية المقرر أن تجري هذا الشهر، والتي لا يواجه فيها الرئيس ” السيسي ” تحدياً خطيراً.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : منظمة العفو الدولية تؤكد أن مصر استخدمت قنابل عنقودية محظورة في سيناء
أشار الموقع إلى تقرير منظمة العفو الدولية التي ادعت خلاله أن السلطات المصرية استخدمت قنابل عنقودية محظورة خلال غاراتها الأخيرة على شمال سيناء وذلك بعد أن قامت المنظمة بتحليل فيديو نشرته القوات المسلحة على حسابها على موقع التغريدات القصيرة (توتير) يظهر هذه القنابل على أنها عبوات ناسفة زرعها الإرهابيون ، مضيفاً أن مدير حملات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ” نجية بونعيم” أكدت أن هذا الفيديو يؤكد أسوأ المخاوف من أن القوات المسلحة المصرية تستخدم قنابل عنقودية في شمال سيناء وهو ما يمثل ازدراء مروع لحياة الإنسان وللقانون الدولي الذي يحظر استخدام مثل هذه القنابل .
أشار الموقع إلى أن القوات المسلحة المصرية أعلنت في 9 فبراير بدء العملية العسكرية “سيناء 2018″، وأكدت ان العملية تهدف إلى القضاء على الارهاب من خلال استهداف الجماعات المسلحة ومستودعات أسلحتها في شمال ووسط سيناء، مشيراً إلى أن الجيش المصري طلب نشر عاجل لتعزيزات طبية إلى شمال سيناء والمحافظات المجاورة .
موقع (فايس نيوز) : مصر تشن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة
ذكر الموقع أن المدعي العام المصري دعا إلى ضبط قوى الشر على وسائل الاعلام الاجتماعية ووسائل الاعلام التقليدية، مدعياً أن تلك الرسالة التهديدية أثارت قلق نشطاء حقوق الإنسان من شن السلطات المصرية حملة جديدة تستهدف مواقع ( فسيبوك / تويتر ) قبل الانتخابات الرئاسية، حيث أكد الباحث في منظمة (هيومن رايتس ووتش) ” عمرو مجدي ” أن مواقع ( فسيبوك / تويتر/ يوتيوب ) لم يتم حظرها بعد في مصر، لكن يبدو أن الحكومة تسير في هذا الاتجاه، وذكر الموقع أن تحذير المدعي العام هو الخطوة الأخيرة في ما يؤكده المراقبون أنه حملة دراماتيكية ضد حقوق الإنسان وحرية التعبير في مصر في عهد الرئيس ” السيسي “، فحكومة مصر مسئولة عن اعتقال أكثر من (20) صحفياً وإغلاق عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية وممارسة الشرطة الموثقة على نطاق واسع للاختفاء القسري والتعذيب، وأضاف الموقع أن تحذير النائب العام يأتي أيضاً عقب خلاف جديد بين كبار المسئولين المصريين وقناة (بي بي سي) البريطانية حول قيامها بنشر تقرير وثائقي حول انتهاكات الشرطة المصرية.
صحيفة ( فايننشال تايمز ) : النائب العام المصري يحذر وسائل الإعلام قبيل الانتخابات
ذكرت الصحيفة أن النائب العام المصري “نبيل صادق” أمر مسئولي النيابة بمراقبة وسائل الإعلام عن كثب واتخاذ إجراءات قانونية ضد من ينشرون أخباراً كاذبة تضر بالمصلحة الوطنية، مضيفة أن هذا يعد تحذير صارخ قبل الانتخابات، مدعية أن توجيهات “صادق” ستضيف ضغوطا على وسائل الاعلام في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية التي ستجري في مارس والتي يضمن فيها الرئيس الحالي “عبد الفتاح السيسي” الحصول على ولاية ثانية، بعد أن انسحب منافسوه المحتملون أو أجبروا على الانسحاب ، لينافس “السيسي” سياسي مغمور أعلن فيما سبق أنه مؤيد متحمس لـ”السيسي” .
ادعت الصحيفة أن تسامح السلطات مع الانتقاد والمعارضة تقلص بشكل كبير منذ وصول “السيسي” إلى السلطة بعد ثورة ضد سلفه الإسلامي في عام 2013، مضيفة أن “السيسي” أوضح أنه يعتقد أن دور وسائل الإعلام هو تعبئة الرأي العام وراء الحكومة في وقت من الصعوبات الاقتصادية والهجمات الإرهابية وعدم الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى أنه غالباً ما تتهم منصات الإعلام الموالية للنظام منتقدي الحكومة بالسعي إلى إسقاط الدولة، مع الإشارة إلى ثورة 2011 التي أجبرت حسني مبارك على السلطة كمثال على ذلك.
ذكرت الصحيفة أن القاهرة متورطة حالياً في نزاع مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) حول فيلم وثائقي بثته الهيئة يسلط الضوء على الانتهاكات المزعومة لحقوق الانسان في مصر، مشيرة إلى أن الهيئة البريطانية أكدت أنها تساند مصداقية العمل الصحفي لفرقها.
صحيفة ( نيويورك تايمز ) : مصر تستخدم ذخائر عنقودية محظورة أمريكية الصنع في سيناء
ذكرت الصحيفة أن منظمة العفو الدولية أكدت أن القوات المسلحة المصرية استخدمت قنابل عنقودية أمريكية الصنع محظورة دولياً في عملياتها التي تهدف إلى القضاء على المتطرفين الاسلاميين في شمال سيناء، مضيفة أنه إذا تأكد استخدام مصر لهذه الأسلحة ، فإن ذلك لن يمثل فقط انتهاكاً للمعاهدة التي تحظر استخدامها، والتي وقعتها أغلبية البلدان، ولكنها تمثل أيضاً انتهاكاً لقوانين الولايات المتحدة بشأن المتلقين للمساعدات العسكرية الأمريكية، مثل مصر.
أشارت الصحيفة إلى أن منظمة العفو الدولية ذكرت أمس أن تحليلاً لفيديو أصدره الجيش المصري في 21 فبراير أظهر أحد الأسلحة التي يمكن أن تقتل وتشوه عشوائياً، مضيفة أنه على الرغم من أن الفيديو وصف الأسلحة بأنها عبوات ناسفة زرعها المسلحون، إلا أن منظمة العفو الدولية أكدت أن العلامات الموجودة على واحدة منها تصفها بأنها ذخائر مضادة للدبابات والأفراد أمريكية الصنع من طراز “MK-118” والتي لا يمكن إطلاقها إلى من خلال القوات الجوية المصرية ، كما أكدت أن الفيديو أظهر هذه الذخائر سليمة وفي حالة جيدة ، وعليها رقم مسلسل واضح ، وهو ما يشير إلى أنها استخدمت في العمليات الأخيرة في سيناء ، كما أكدت أن هذا يثير المخاوف من أن القوات المسلحة المصرية تستخدم قنابل عنقودية في شمال سيناء .
ادعت الصحيفة أنه على الرغم من العديد من الحملات العسكرية التي تهدف للقضاء على التمرد في سيناء ، إلا أن السلطات المصرية فشلت في استعادة السيطرة الكاملة على المنطقة، مشيرة إلى أن وسائل الاعلام المحلية أكدت أن العملية العسكرية الأخيرة التي بدأت في 9 فبراير أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن (82) مسلحاً واعتقال أكثر من (1800) فرد، كما ادعت الصحيفة أن هناك مخاوف أمنية وإنسانية تلوح في الآفق نتيجة هذه الجهود العسكرية على الصعيد المحلي والدولي، حيث يتهم المدافعون عن حقوق الإنسان وزعماء القبائل في سيناء الجيش باستخدام تكتيكات الأرض المحروقة التي تسفر عن مقتل المدنيين واتجاه الشباب نحو التطرف، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تنفي ذلك ، لكنها ترفض حتى الآن رفع الحظر على تغطية وسائل الإعلام لما يحدث في سيناء، مدعية أنه حتى المسئولين الأمريكيين الملزمين قانوناً بالتأكد من الأسلحة الأمريكية التي تمنح لحكومة الرئيس “السيسي” في شكل مساعدات عسكرية لا تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان ، ممنوعون من الوصول إلى سيناء .
ادعت الصحيفة أن زعماء القبائل في شمال ووسط سيناء والمدافعين عن حقوق الإنسان يؤكدن أن السكان المحليين يعانون من نقص الغذاء والكهرباء والأدوية، وأنه كثيراً ما قطعت السلطات الإنترنت وخدمات الاتصالات ، كما أغلقت المدارس والجامعات.
مجلس العلاقات الخارجية : استراتيجية “ترامب” في الشرق الأوسط تثير الضجر
نشر المجلس تقريراً حول استراتيجية الرئيس الأمريكي “ترامب” في الشرق الأوسط ، مؤكداً أن هناك ثلاثة مكونات أساسية لسياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تتمثل في مكافحة الإرهاب، احتواء إيران، ودعم إسرائيل ، وأن هذه السياسات اتضحت من خلال جولة وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون ” إلى الشرق الأوسط .. وفيما يتعلق بمصر أكد المجلس أن اجتماعات “تيلرسون” في القاهرة مع الرئيس “السيسي”- الذي جعل انتخابات مارس المقبل أمراً يدعوا للسخرية بعد أن اعتقل أو حرم مجموعة من المنافسين من خوض السباق – ووزير الخارجية “سامح شكري” كانت أسهل محطات جولة “تيلرسون إلى الشرق الأوسط ، مدعياً أن ذلك يرجع إلى أن فريق “ترامب” يعيد إحياء سياسة دعم “الأتباع ” طالما أنهم يحافظون على المصالح الأمريكية ، مضيفاً أن مسؤول مجهول بوزارة الخارجية أكد أن “تيلرسون” أثار “مخاوف” واشنطن إزاء السياسة القمعية في مصر، ولكن لقاء “تيلرسون ” في القاهرة دارت في الغالب حول مكافحة الإرهاب والأمن، وإعادة العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر إلى سابق عهدها.
وكالة (اسوشيتد برس) : مصر تؤكد مقتل ضابطين أثناء عملية سيناء 2018
ذكرت الوكالة أن الجيش المصري أكد عن مقتل ضابطين وإصابة (2) اخران بجروح خلال الاشتباكات الجارية بسيناء في إطار العملية الأمنية المشددة ضد مقاتلي تنظيم داعش في شمال شبه جزيرة سيناء المضطربة ومناطق اخرى، مشيرةً لبيان القوات المسلحة والتي أكدت خلاله عن مقتل (13) مسلحاً خلال تبادل لإطلاق النار واعتقال (86) شخصاً من بينهم مسلحون خطيرون للغاية ومجرمون، كما أكد الجيش أنه دمر مئات الأهداف وقتل العشرات من المسلحين منذ بدء العملية في الـ (9) من شهر فبراير والتي تغطي شمال ووسط سيناء وأجزاء من دلتا النيل والصحراء الغربية، جنباً إلى جنب مع الحدود التي يسهل اختراقها مع ليبيا، مشيرةً أنه بذلك يرتفع عدد الضحايا في صفوف الجيش إلى (12) شخص حتى الان، ولا يمكن التأكد من هذه الأرقام بشكل مستقل لأن أمر وصول وسائل الإعلام مقيد بشدة.
موقع (فويس اوف اميركا) : النائب العام المصري يدعو لمراقبة وسائل الإعلام قبيل الانتخابات الرئاسية
ذكر الموقع أن النائب العام المصري أمر بمراقبة جميع الأخبار ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي عن كثب واتخاذ إجراءات ضد أي جهة تضر بالمصالح الوطنية، حيث أكد النائب العام المصري أن هذا الامر يأتي في ضوء محاولات قوى الشر التي تمت ملاحظتها مؤخراً لتقويض أمن وسلامة البلاد من خلال نشر الأكاذيب والأخبار المزيفة من خلال وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، وادعي الموقع أن ذلك الإجراء يُعد جزءاً من حملة حكومية أكبر على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الشهر المقبل، والتي لا يواجه خلالها الرئيس ” السيسي ” أي معارضة، كما يأتي هذا الأمر بالتزامن مع طلب الحكومة من هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) الاعتذار عن قيامها بنشر فيلم وثائقي حول حالات التعذيب والاختفاء القسري في مصر، حيث احتوي الفيلم على قصة فتاة ادعت والدتها أنها تعرضت للاختفاء القسري، إلا أن الفتاة ظهرت فيما بعد على قناة محلية لتنفي ادعاءات والدتها.. إلا أن قناة (بي بي سي) مازالت متمسكة بتقريرها.
وكالة (رويترز) : الرئيس ” السيسي ” يعتبر الإساءة للجيش والشرطة خيانة عظمى
ذكرت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” شدد اليوم على ضرورة تجنب الإساءة للجيش والشرطة مؤكداً أنه يعتبر ذلك خيانة عظمى أكثر من كونها حرية تعبير، مضيفةً أن نقد المؤسسات الأمنية في مصر يٌعد أمر غير مقبول، مشيرةً إلى أن جماعات حقوق الإنسان تؤكد أن هناك حملة متزايدة ضد المعارضين السياسيين في مصر مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقرر إجراءها هذا الشهر والتي لن يواجه بها الرئيس ” السيسي ” أي معارضة، وذكرت الوكالة أن هيئة الاستعلامات المصرية دعت المسئولين والأفراد لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وذلك لقيامها بنشر تقريراً حول الأوضاع الحقوقية في مصر والذي تؤكد السلطات بأنه تقرير خاطئ، مضيفةً أن الجيش المصري شن حملة أمنية كبيرة ضد المسلحين بسيناء بهدف القضاء عليهم بعد أن شنوا هجمات أدت لمقتل العديد من القوات الأمنية منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013.
صحيفة (نيويورك تايمز) : السلطات المصرية تجد هدف جديد لها مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وهو وسائل الإعلام الأجنبية
أشارت الصحيفة إلى بيان النائب العام المصري الخاص بوسائل الإعلام والذي القي خلاله اللوم على ما أسماه بقوى الشر والتي تقوم بتغطية سلبية حول الأحداث في مصر، وأمر باتخاذ إجراءات قانونية ضد الوسائل الإعلامية التي تهدد أمن مصر، مدعيةً أن تصريحات المدعي العام المصري تُعد هي التصعيد الأخير في حملة صارمة ضد الحريات المدنية قبل الانتخابات الرئاسية المقرر أجرؤها الشهر الجاري والتي أصبحت محفوفة بالتوتر رغم أن الرئيس ” السيسي ” لا يواجه معارضة حقيقية، مشيرةً أن تلك التصريحات تبدو أنها موجهة لوسائل الإعلام الأجنبية، كما جاءت بعد يوم من دعوة مصر لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بسبب قيامها بنشر فيلم وثائقي حول التعذيب والاختطاف غير القانوني من قبل قوات الأمن المصرية.
ذكرت الصحيفة أن موجه من الغضب هيمنت على التغطية الاخبارية المحلية في مصر خلال الأيام الأخيرة بسبب الفيلم الوثائقي، مدعيةً أنه على الرغم من أن الفيلم يحتوي على اتهامات تم توثيقها بالفعل على نطاق واسع من قبل جماعات حقوق الإنسان، إلا أنه تم النظر للفيلم بأنه مدعوم من قبل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وأضافت الصحيفة أن هيئة الاستعلامات المصرية أكدت أن الفيلم كان غير دقيق لأن فتاة ظهرت في الفيلم أكدت في وقت لاحق لمحطة تلفزيونية محلية أنها لم تتعرض للضرر، إلا أن والدتها أكدت بعد يوم لاحق أن أبنتها قد ارغمت على تلك التصريحات للمحطة المحلية، وبعد يوم واحد، أفيد بأن الأم قد ألقي القبض عليها.
ادعت الصحيفة أنه في حين قام الرئيس ” السيسي ” منذ فترة طويلة بمعاملة وسائل الإعلام المصرية بشدة وسجن عشرات الصحفيين وحجب حوالي (500) موقع، إلا أن الصحفيين الأجانب لم يكونوا يتعرضون لتلك التدابير المفروضة، وهو الأمر الذي يبدو أنه قد تغير مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، مشيرةً إلى أن اللجنة العليا للانتخابات قامت بإقرار لائحة من التعليمات الخاصة بالانتخابات وكيفية التعامل الصحفي لها والتي لقت استهجان بعض الناشطين السياسيين والحقوقيين، مدعيةُ أن الانتخابات القادمة ينظر إليها بشكل واسع على أنها تمثيلية فلا يواجه الرئيس ” السيسي ” منافس حقيقي بعد أن انسحب جميع المنافسين الحقيقين له أو تم القبض عليهم أو تم تهديدهم بالمحاكمة.
ذكرت المنظمة أنه خلال الأسبوع الماضي، حثت (14) منظمة حقوقية دولية ومصرية حلفاء الرئيس ” السيسي ” الأمريكيين والأوروبيين على التنديد علناً بالانتخابات القادمة، ولكن يبدو ذلك مستبعداً، فقد أشاد به الرئيس الأمريكي ” ترامب ” ووصفه بالرجل الرائع، حيث يري حلفاءه بأنه حليفاً قوياً في منطقة تشتعل بالعنف الإسلامي والاضطرابات السياسية، وقد تفاوضت عدة بلدان أوروبية على صفقات كبيرة بشأن الأسلحة والطاقة مع مصر في العام الماضي، مدعيةً أن مصر تقوم بالتضييق على الصحفيين وحرية التعبير، حتي أن واحدة من أكثر الفانات المحبوبات في مصر أصبحت ضحية للاعتداء الذي لا هوادة فيه على حرية التعبير في إشارة إلى حكم السجن الصادر بحق المطربة ” شرين عبد الوهاب “.
وكالة (اسوشيتد برس) : الرئيس المصري .. هناك حاجة إلى مزيد من الأموال لإصلاح السكك الحديدية
ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري أكد أن حكومته تعاني من نقص في السيولة بنحو (250) مليار جنيه مصري أو ما يعادل (14.1) مليار دولار وذلك من أجل إصلاح نظام السكك الحديدية في البلاد، حيث جاءت تصريحات الرئيس ” السيسي ” اليوم بعد يوم واحد من تصادم قطار ركاب مع قطار شحن شمال القاهرة مما أسفر عن مقتل (12) شخصاً على الاقل من بينهم طفل واصابة (39) اخرين، مضيفةً أن تصريحات الرئيس ” السيسي ” جاءت خلال افتتاح مشروع العلمين الجديد الذي يهدف لتسكين (3) ملايين شخص على ساحل البحر الأبيض المتوسط، مشيرةً إلى أن الحادث الذي وقع أمس هو المأساة الاخيرة على خطوط السكك الحديدية التي تعاني من سوء الصيانة في مصر حيث وقعت حوادث مميتة بسبب الاهمال مما أسفر عن مقتل العشرات على مر السنين.
لجنة حماية الصحفيين : النائب العام المصري يأمر السلطات بمراقبة وسائل الإعلام التي تنشر أخبار كاذبة
ذكرت اللجنة أن السلطات المصرية يجب أن توقف فوراً حملة الترهيب ضد وسائل الاعلام المستقلة، والسماح للصحفيين بالعمل بحرية ، مشيرة إلى أن النائب العام المصري “نبيل صادق” أمر النيابة العامة بمراقبة تقارير وسائل الإعلام واتخاذ إجراءات ضد أي منافذ إعلامية تنشر أخباراً كاذبة وتصريحات زائفة وشائعات حول مصر ، كما حث الهيئات الرقابية لوسائل الإعلام المصرية على الإبلاغ عن أي مخالفات مزعومة في التقارير الإخبارية.
أضافت اللجنة أنه وفقاً لتقارير إعلامية ، فإن توجيهات “صادق” تعد جزء من حملة حكومية واسعة النطاق ضد وسائل الاعلام في مصر قبل الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل التي يخوضها الرئيس الحالي “عبد الفتاح السيسي” دون منافسة حقيقية تقريباً.
نقلت اللجنة عن منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اللجنة ” شريف منصور” أن الأمر الذي أصدره النائب العام يعني أن الحكومة المصرية تصعد حملتها المستمرة ضد الصحفيين ، فضلاً عن تكثيف خطابها الذي يقوض الثقة في الإعلام المستقل، وإذا كانت الحكومة ستجري انتخابات حرة ونزيهة الشهر المقبل فعليها أن تظهر أنها لا تخشى من نشر تقارير انتقادية وتلغي الأمر الصادر من النائب العام.
ذكرت اللجنة أنه بعد بيان النائب العام ، اعتقلت السلطات المصرية “أحمد طارق إبراهيم زيادة ” وأمرت باعتقال “سلمى علاء الدين” على خلفية أدوارهما في إنتاج فيلم وثائقي بعنوان “سالب 1095 يوم” ، مضيفة أن منتجي الفيلم هما ناشطان في حركة 6 أبريل المناهضة للحكومة ، وأنتجوا الفيلم كمحاولة لدحض الادعاءات التي وردت في فيلم أنتجته الدولة بعنوان “1095 يوما”، يسلط الضوء على إنجازات “السيسي” في منصبه، مشيرة إلى أنه وجهت إليهما تهمة إهانة الدولة المصرية – حسب وصف اللجنة، مدعية أنه وفقاً لتقارير إخبارية، فإن السلطات تبحث عن عدد آخر من الناشطين في حركة شباب 6 أبريل الذين شاركوا في الفيلم.
ادعت اللجنة أن السلطات المصرية تقوم بتصعيد الخطاب الرسمي ضد وسائل الإعلام الدولية كجزء من حملتها واسعة النطاق ضد الإعلام، مشيرة إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية واجهت مزيداً من التدقيق الحكومي بعد بثها تقريراً عن حالات الاختفاء القسري في مصر، مضيفة أن الهيئة العامة للاستعلامات وقناة (ON TV) المملوكة للقطاع الخاص بإعداد تقارير تدعى أنها قدمت دليلاً على أن تقارير هيئة الإذاعة البريطانية مزيفة ، مشيرة إلى أن الهيئة العامة للاستعلامات أمرت في وقت لاحق جميع المسؤولين المصريين وقطاعات النخبة المصرية بمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية حتى تقدم الشبكة اعتذاراً.
وكالة (شينخوا) : مقتل أكثر من 13 من الإرهابيين خلال الحملة العسكرية المصرية
أشارت الوكالة إلى بيان الجيش المصري والذي أكد أن الجيش المصري قام بقتل أكثر من (13) إرهابي والقبض على (86) من المشتبه بهم في شبه جزيرة سيناء وذلك خلال الحملة العسكرية الشاملة ضد الجماعات الإرهابية، مضيفةً أن الجيش المصري قام منذ بدء العملية بالقبض على ما يقرب من (3000) من المشتبه بهم، ولكن تم إطلاق نصفهم بعد إجراء تحقيقات معهم، كما دمر حوالي (1400) من الأوكار الإرهابية ومخازن الأسلحة، كما قام بإبطال (430) عبوة ناسفة، مشيرةً إلى أن شمال سيناء تٌعد مركز الهجمات الإرهابية والتي أسفرت عن مقتل مئات من قوات الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” بواسطة الجيش عام 2013.
أضافت الوكالة أن الهجمات الإرهابية انتشرت مؤخراً لتصل إلى محافظات ومدن مصرية أخرى بما فيها العاصمة القاهرة، كما امتدت لتستهدف الأقلية المسيحية والكنائس، بل أن الإرهابين قاموا مؤخراً باستهداف مسجداً بشمال سيناء مما أسفر عن مقتل (310) شخص في أكثر الهجمات الإرهابية دموية والأول من نوعه ضد مسجد في تاريخ مصر الحديث، مشيرةً إلى أن الرئيس ” السيسي ” أمر الجيش عقب حادث مسجد الروضة باستعادة الاستقرار والأمن بشمال سيناء خلال (3) شهور، مضيفةً أن عملية سيناء 2018 تأتي قبيل الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن يفوز بها الرئيس ” السيسي ” مع غياب المنافسة الحقيقية له.
وكالة (الأناضول) : الجيش المصري يؤكد مقتل ضابطين مصريين خلال عملية سيناء
أشارت الوكالة إلى بيان الجيش المصري والذي أكد أن ضابطين قتلا في حملة الجيش ضد مجموعات مسلحة في شبه جزيرة سيناء، ولم يكشف البيان الذي بث في التلفزيون الحكومي عن كيفية قتل الضباط، وأضاف البيان أن القوات المسلحة استطاعت أن تقتل (13) مسلحاً على الاقل في العمليات العسكرية نفسها، كما تم القبض على (86) إرهابياً ومجرماً في شبه الجزيرة المضطربة في الأيام الأخيرة، وذكرت الوكالة أنه منذ بدء الحملة العسكرية في الـ (9) من شهر فبراير، لقي (12) من أفراد الجيش المصري مصرعهم بينما تم قتل (95) متشدداً وذلك وفقا لحصيلة اعدتها الوكالة، مضيفةً أن عملية سيناء 2018 تأتي في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها الشهر الجاري الذي يأمل خلالها الرئيس الحالي ” السيسي ” في الفوز بفترة رئاسية ثانية، مشيرةً إلى أن شبه جزيرة سيناء ظلت بؤرة تمرد للمتشددين منذ عام 2013، عندما أطاح الجيش بقيادة ” السيسي ” بأول رئيس منتخب بحرية في مصر وأحد قادة الإخوان المسلمين ” مرسي” .
صحيفة (ديلي ميل) : ولي العهد السعودي يزور مصر قبل جولة اميركية وبريطانيا
ذكرت الصحيفة أن مصدر حكومي سعودي افاد بأن ولي العهد السعودي الامير ” محمد بن سلمان ” سيزور مصر يوم الاحد القادم في أول جولة يقوم بها في الخارج، مضيفةً أنه من المتوقع أيضاً أن يزور ولي العهد القوي بريطانيا الاربعاء المقبل لإجراء محادثات مع رئيسة الوزراء ” تيريزا ماي ” وأن يقوم بزيارة للولايات المتحدة في الفترة من ( 19 : 22 ) مارس المقبل، مشيرةً إلى أن المملكة العربية السعودية ومصر يعتبران حلفاء إقليميين رئيسيين وقد وقفاً معاً في الحرب في اليمن وأزمة قطر، وكلاهما يعارض نفوذ إيران في المنطقة، كما تأتي زيارة القاهرة التي ستستغرق يومين قبل الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر اجراؤها في اواخر شهر مارس المقبل، مع توقع أن يفوز الرئيس ” السيسي ” بفترة ولاية ثانية، مضيفةً أن مصدر حكومي أكد أن اختيار الامير ” محمد ” لمصر في رحلته الاولى إلى الخارج يؤكد مجدداً على عمق التعاون السعودي المصري، حيث أن مصر هي جزء من التحالف العسكري بقيادة السعودية الذي تدخل في اليمن في مارس 2015 لمحاربة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، وهو الصراع الذي تؤكد الأمم المتحدة أنه تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
موقع قناة (بي بي سي) : السيسي يؤكد أن إهانة القوات الأمنية المصرية يٌعد خيانة عظمي
أشار الموقع إلى تصريحات الرئيس ” السيسي ” والذي أكد خلالها أنه يعتبر أي إهانة لقواته الأمنية خيانة كبيرة أكثر من كونها حرية تعبير في تحذير واضح لوسائل الإعلام، مضيفاً أن تلك تصريحات جاءت بعد أن اشتكت الحكومة المصرية من التغطية الإعلامية الأجنبية للبلاد خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن هيئة الاستعلامات المصرية طالبت هيئة الاذاعة البريطانية بالاعتذار على تقرير أكدت أنه يتضمن معلومات مغلوطة، حيث أورد التقرير مزاعم مفصلة عن التعذيب والاختفاء القسري من قبل قوات الأمن منذ عام 2013، عندما قاد ” السيسي ” الجيش للإطاحة بالرئيس الإسلامي ” محمد مرسي ” عقب احتجاجات جماهيرية ضد حكمه، وشمل مقابلة مع أم أكدت أن ابنتها كانت قد احتجزت في أبريل الماضي، وأنها لم تراها أو تسمع عنها منذ ذلك الحين، إلا أن الأبنة ظهرت في برنامج حواري مصري ونفت أنه تم اعتقالها أو إساءة معاملتها من قبل أفراد الأمن، مما جعل والدتها تظهر على قناة مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين لتؤكد أن أبنتها تم إرغامها على تلك التصريحات واصرت على ما قالته لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)، مضيفاً أنه عقب ذلك أكد المحامي ” عزت غنيم ” – وهو محام مطلع على قضيتها – أنه تم إلقاء القبض على الأم ولم يعلق المسئولين المصريين على ادعاء المحامي، مدعياً أن جماعات حقوق الإنسان تؤكد أن مصر تشن حملة ضد المعارضة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.