وكالة (اسوشيتد برس) الأمريكية : وفد فلسطيني يتوجه إلى مصر لإجراء محادثات الوحدة الفلسطينية
ذكرت الوكالة أن المفاوضون من الفصائل الفلسطينية المتنافسة فتح وحماس قاموا بالسفر إلى مصر لبدء المفاوضات حول انهاء الصدع المستمر منذ (10) سنوات، حيث تُعد هذه المحاولات الأكثر طموحاً لإتمام المصالحة منذ سيطرة حماس على قطاع غزة من السلطة الفلسطينية بقيادة فتح في عام 2007، وكان (2) من كبار مسئولي حماس، بينهم زعيم قطاع غزة ” يحيى سينوار ” قد عبروا إلى مصر أمس لإجراء المحادثات، في الوقت الذي سافر مسؤولو فتح أيضاً إلى مصر من قاعدتهم في الضفة الغربية، وذكرت الوكالة أن وفد من حركة فتح قد سافر الأسبوع الماضي إلى غزة لتولي المسؤوليات الحاكمة على الإقليم، إلا أن الجانبين مازالا بحاجة إلى حل الخلافات حول القضايا الشائكة، بما في ذلك مصير الالاف من موظفي حكومة حماس والسيطرة على ترسانة الاسلحة الواسعة من حماس.
وكالة (رويترز) البريطانية : التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مدن مصر ينخفض إلى 31.6% في سبتمبر
ذكرت الوكالة أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أكد اليوم أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن انخفض قليلاً في سبتمبر إلى (31.6%) مقارنة مع (31.9%) في أغسطس، حيث ارتفع التضخم إلى مستوى قياسي في شهر يوليو بفعل خفض دعم الوقود والطاقة من قبل الحكومة، وأضافت الوكالة أن مصر التي تعتمد على الواردات تخلت عن ربط عملتها بالدولار في شهر نوفمبر الماضي مما أدي إلى انخفاض قيمة العملة بشدة منذ ذلك الحين إلى نحو النصف.
صحيفة (الديلي ميل) البريطانية : الأمن في غزة على جدول أعمال المحادثات بين فتح وحماس بالقاهرة
ذكرت الصحيفة أن مفاوضون من حركة فتح وحركة حماس يناقشون قضية الأمن في قطاع غزة وذلك في محادثات بالقاهرة اليوم، بالإضافة إلى مقترح يقضي بنشر أفراد أمن من فتح في القطاع الذي تسيطر عليه حماس، وسيجعل انضمام (3) آلاف من أفراد الأمن التابعين لفتح إلى قوة الشرطة في غزة على مدى عام، بموجب اتفاق توسطت فيه مصر عام 2011، مما يستعيد الكثير من نفوذ الرئيس الفلسطيني في غزة كما سيخفف من قبضة حماس، وذكرت الصحيفة أن حركة فتح المدعومة من الغرب فقدت السيطرة على غزة بعد اقتتال مع حماس التي تسيطر على القطاع ويصنفها الغرب وإسرائيل ضمن الجماعات الإرهابية، وأضر فقدان السيطرة على غزة بمصداقية ” عباس ” في عيون الغرب وإسرائيل بعدما ظل لسنوات نظيرهم الدبلوماسي الرئيسي، لكن وفي ظل الوساطة المصرية اتخذت خطوات كبرى باتجاه رأب الصدع منذ أن سلمت حماس السلطات الإدارية في غزة إلى حكومة تدعمها فتح الشهر الماضي.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : مصر ستتخذ إجراء ضد منظمة هيومان رايتس ووتش
ذكر الموقع أن لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري أعلنت أنها ستقدم شكوى رسمية ضد منظمة (هيومن رايتس ووتش ) بعد أن أصدرت المنظمة غير الحكومية تقريراً مشبوهاً عن التعذيب الذي تمارسه الدولة ، مضيفاُ أنه من المتوقع أن يرفع وفد برلماني هذه الشكوى رسمياً خلال مشاركته في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في سان بيترسبورغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، مشيراً إلى تصريحات وكيل لجنة حقوق الإنسان النائبة “” مارجريت عازر والتي أكدت خلالها أنها ستكشف أكاذيب المنظمة .
أشار الموقع إلى أن الحكومة المصرية أدانت التقرير المكون من (63) صفحة بعد أن وجدت أن حكومة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” سمحت بعمليات الاعتقال التعسفي الواسعة النطاق والاختفاء القسري وإساءة معاملة المحتجزين، مضيفاً أن نحو (19) معتقلاً سابقاً تم استجوابهم كجزء من التحقيق، قدموا تفاصيل عن تجاربهم في المعتقلات ، مدعين أن الاساءات شملت الضرب والاغتصاب، والصعق بالكهرباء، وخلع الأظافر، مشيراً إلى أن اللجنة المصرية لحقوق الإنسان نفت هذه المزاعم، مدعية أنه لم يبلغ أي سجناء سياسيين عن حوادث التعذيب، مضيفاً أن وزارة الخارجية المصرية اتهمت المنظمة غير الحكومية بالتحيز، وزعمت أنها تلقت دعماً من جماعة الإخوان المسلمين، التي صنفتها مصر منظمة إرهابية.
ادعى الموقع أن الناشطون وثقوا منذ فترة طويلة تجاهل مصر المتزايد لحقوق الإنسان وسيادة القانون منذ الانقلاب العسكري في عام 2013 الذي أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطياً “محمد مرسي” ، مدعياً أن هناك حوالي (60) ألف سجين سياسي في مصر ، وأن الحكومة تضطهد أيضاً النشطاء في مجال حقوق الإنسان وتخضع منظماتهم لقيود شديدة.
وكالة (بلومبرج) : مصر تجدد مساعي المصالحة الفلسطينية
ذكرت الوكالة أن وجود صور للرئيس ” السيسي ” بقطاع غزة يعتبر دليلاً على جهوده الناجحة حتى الآن للتوسط في المصالحة بين الفصائل الفلسطينية التي طال أمدها والمحادثات الحاسمة التي تجري في العاصمة المصرية اليوم، حيث يحتاج الرئيس ” السيسي ” لصفقة لوقف حركة المسلحين بشكل دائم بين غزة وسيناء، التي عانت من هجمات إرهابية من قبل إحدى الجماعات التابعة لتنظيم داعش والتي أدت إلى تدمير قطاع السياحة في مصر، مضيفةً أن إنهاء الصدع في صفوف الفلسطينيين يمكن أن يخفف أيضاً معاناة قطاع غزة ويعزز محادثات السلام المستقبلية مع إسرائيل، مؤكدةً أن كل ذلك يشير إلى أن مصر تتطلع إلى استعادة دورها كقوة إقليمية بعد عدة سنوات من ثورات الربيع العربي.
ادعت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” قام عقب الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” بشن حملة أمنية ضد جماعة الإخوان المسلمين أسفرت عن مقتل المئات وسجن الآلاف، وتم توسيعها لاحقاً لتشمل معارضين آخرين، كما رفض ” السيسي ” الانتقادات من جماعات حقوقية دولية، وأكد للمصريين وللعالم أن الاستقرار له ثمن، مضيفةً أن كلاً من المشكلة الاقتصادية في مصر ونضالها من أجل وضع حد للعنف قاموا بإحداث تحول في السياسة الخارجية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالدول المجاورة التي تهدد فوضاها الداخلية محاولة الاستقرار في مصر ، فقد انضمت مصر إلى روسيا في مساعدة الرجل القوي الليبي ” خليفة حفتر ” كأفضل أمل لإنهاء الأزمة الليبية ، كما قامت مصر بجانب السعودية والامارات باتهام قطر بإقامة علاقات وثيقة مع المتطرفين والشيعة في ايران، كما أنه الآن يبذل قصاري جهده في القضية الشائكة المتمثلة في التوفيق بين الفصيل الفلسطيني للرئيس ” محمود عباس ” وحركة حماس الإسلامية.
صحيفة (ذا جارديان) : استهداف المثليين في مصر في موجة من الاعتقالات والعنف
ذكرت الصحيفة أن أعضاء مجتمع المثليين في مصر يعيشون في خوف عقب موجة من الاعتقالات والعنف، حيث تؤكد جماعات حقوق الانسان أن عشرات الاشخاص اعتقلوا في حملة القمع التي بدأت بعد رفع بعض الأشخاص علم قوس قزح في حفل في القاهرة الشهر الماضي، مما أدى الى رد فعل غاضب في وسائل الاعلام المصرية.
أضافت الصحيفة أن ارتفاع أعداد الاعتقالات الحالي هو جزء من مناخ مستمر من القمع ضد مجتمع المثليين في مصر، الذين يواجهون منذ فترة طويلة قمع حكومي، بما في ذلك المراقبة عبر الإنترنت، والاحتجاز والاعتداء أثناء الاحتجاز.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : إسرائيل تمنع قادة حماس بالضفة الغربية من حضور اجتماعات القاهرة
أشار الموقع إلى تصريحات القيادي بحركة حماس ” حسن يوسف ” والذي أكد أن إسرائيل رفضت السماح لـ (3) من قادة حماس بمغادرة الضفة الغربية إلى مصر لحضور محادثات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة، مؤكداً أن الجهود المصرية فشلت في اقناع اسرائيل بالسماح للقادة الثلاثة بالانضمام إلى وفد حماس في المحادثات، حيث تسيطر إسرائيل على جميع المعابر في الضفة الغربية المحتلة، إلا أنه رفض الكشف عن أسماء القيادات الثلاثة لأسباب أمنية، وذكر الموقع أنه من المقرر أن يلتقى مندوبون عن حركة حماس وفتح في القاهرة اليوم في إطار الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفلسطينيين والسماح لحكومة الوحدة القائمة على الضفة الغربية بالقيام بمسؤولياتها في قطاع غزة، حيث ظلت الضفة الغربية وقطاع غزة مقسمة سياسياً وإدارياً منذ عام 2007 عندما انتزعت حركة حماس السيطرة على قطاع غزة من حركة فتح بعد عدة أيام من القتال في الشوارع.
منظمة العفو الدولية : جائزة مارتن إنالز 2017 للمدافعين عن حقوق الإنسان تذهب إلى الناشط المصري محمد زارع
ذكرت المنظمة أنه تم اختيار الناشط المصري الحقوقي ” محمد زارع ” من قبل لجنة تحكيم مكونة من قبل (10) منظمات عالمية لحقوق الإنسان للحصول على جائزة للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين أبدوا التزاماً عميقاً بحقوق الإنسان ويواجهون مخاطر شخصية كبيرة، حيث أن الهدف من تلك الجائزة هو توفير الحماية من خلال الاعتراف الدولي، مضيفةً أنه بدعم من مدينة جنيف، سيتم تقدم الجائزة من قبل نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم في جامعة جنيف.
محمد زارع (مصر)
– محمد زارع هو ناشط حقوقي ومتخصص قانوني يركز عمله على الدعوة لحقوق الإنسان حول حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وهو معروف أيضاً بدوره كمدير قطري لمؤسسة القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (CIHRS)، والتي تعمل في جميع أنحاء العالم الناطق بالعربية، وقد تولى هذا الدور بعد أن دفع ضغط الحكومة على مؤسسة القاهرة لدراسات حقوق الإنسان إلى نقل مقرها الرئيسي إلى تونس في عام 2014.
– تواجه المنظمات غير الحكومية والمدافعين عن حقوق الإنسان موجة متزايدة من التهديدات والمضايقة والتخويف، من قبل السلطات المصرية، وعلى الرغم من ذلك، فإن ” زارع ” قام بقيادة عدة مبادرات حقوقية في مصر، كما قام خلال هذه الفترة الحرجة للمجتمع المدني في مصر، بقيادة منتدى المنظمات غير الحكومية المصرية المستقلة لحقوق الإنسان، وهي شبكة تهدف إلى توحيد جماعات حقوق الإنسان في مصر، وقد ساعدت مبادرات ” زارع ” المنظمات غير الحكومية على وضع نهج مشترك لقضايا حقوق الإنسان.
– في سياق تجدد القمع على منظمات حقوق الإنسان المصرية، أصبح شخصية بارزة في حركة حقوق الإنسان في مصر، ويواجه حالياً تحقيقاً في إطار “قضية التمويل الأجنبي” ويتعرض لخطر كبير للمحاكمة والسجن مدى الحياة. تلك القضية ” التمويل الأجنبي” تقيد بشدة أنشطة المنظمات غير الحكومية، وعلى الرغم من ذلك، يواصل ” زارع” إشراك السلطات في الحوار حيثما أمكن، مؤكداً أن احترام حقوق الإنسان سيزيد من الاستقرار في مصر.
– كان ” زارع ” بقائمة حظر السفر منذ مايو 2016، وهو لا يزال حاضراً ونشطاً في مصر ويمثل مؤسسة القاهرة لدراسات حقوق الإنسان داخل البلاد.
– يؤكد رئيس مؤسسة مارتن إنالز ” ديك أوستنغ ” أن القيود الصارمة على مساحة المجتمع المدني للتعبير عن نفسه هي ما دفعت ” محمد زارع ” إلى الدفاع عن حقوق الإنسان والقتال من أجل حرية تكوين الجمعيات، ولا يزال يدفع ثمن اعماله الشجاعة، ونحث حكومته على رفع الحظر المفروض على سفره.