وكالة (اسوشيتد برس) : مطالب بذهاب لاعب كرة القدم المنفي أبو تريكة لكأس العالم تثير عاصفة جدل في مصر
ذكرت الوكالة أنه في أعقاب تأهل مصر لكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1990، بدأ هاشتاج “تريكة في كأس العالم” يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرةً أنه في دولة غالباً ما تختلط فيها السياسة بالرياضة، فإن وسائل الإعلام الحكومية لم تروق لها هذه الدعوة، حيث أطلق عشرات الآلاف من الجماهير حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو ” أبو تريكة ” لاعب الوسط المقيم حالياً في المنفى بقطر للتخلي عن التقاعد واللعب ضمن المنتخب المصري لكرة القدم في كأس العالم في روسيا العام المقبل، وأثارت الحملة عاصفة في مصر بسبب علاقة ” أبو تريكة ” المزعومة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة والمصنفة إرهابية من قبل الحكومة، وأضافت الوكالة أن ” أبو تريكة ” يواجه اتهامات تتعلق بدعمه المالي المزعوم لجماعة الإخوان، ويعيش حالياً في المنفى بسبب مخاوف من إلقاء القبض عليه في حال عودته لوطنه، كما تم تجميد أمواله من قبل السلطات المصرية ووضع اسمه في قائمة الإرهاب.
ذكرت الوكالة أن الاعب ” أبو تريكة ” رد على حسابه بموقع “تويتر” على الحملة التي تدعوه للعودة قائلا ( هذه مشاعر طيبة أشكركم عليها .. لكن الواقعية أفضل، أنا لا أسرق جهود الآخرين، هؤلاء الرجال في الفريق الحالي يستحقون أن يكونوا هناك وحدهم)، ولكن هذا الرفض لم يوقف العاصفة حوله، وأجريت بعض المقارنات بينه وبين الاعب ” محمد صلاح ” نجم المنتخب الحالي والمحبب لوسائل الإعلام المؤيدة للحكومة التي تشير على الاعب “أبو تريكة” كخائن، مضيفةً أن حكومة الرئيس ” السيسي ” ومؤيديها في وسائل الإعلام تنظر إلى ” محمد صلاح ” كوطني، حيث أن تبرع ” صلاح ” بـ (5) ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر الذي أسسه الرئيس ” السيسي ” جعله من المقربين إليهم.
وكالة ( بلومبرج ) : البورصة المصرية جذبت استثمارات كبيرة بعد تحرير سعر الصرف
الوكالة أن خطوات الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها مصر، في مقدمتها تحرير سعر الصرف، دعمت قطاعات استثمار مهمة، منها البورصة، التي شهدت إقبالاً كبيراً من المستثمرين الأجانب ، مضيفة أن سوق الأوراق المالية المصرية باتت تمثل حالياً عامل جذب هائل للمستثمرين العرب والأجانب، خاصة بعد إعلان طرح شركات كبرى للاكتتاب.
أشارت الوكالة إلى أن اللجنة الوزارية المشرفة على برنامج الأطروحات الحكومية كانت قد ناقشت تفاصيل طرح شركة (إنبي) في البورصة، والترويج لها، واتفقت على ضرورة سرعة طرح عدد من شركات القطاع الحكومي ضمن البرنامج في المرحلة المقبلة، لافتة إلى عزم (6) شركات على الأقل تنفيذ خطط اكتتابات أولية بنهاية عام 2018.
أضافت الوكالة أن حجم التداول في البورصة تضاعف، حيث بلغ متوسطه (1.1) مليار جنيه في اليوم خلال الـ12 شهراً المنتهية في 10 أكتوبر، مقارنة مع (540) مليون جنيه في العام السابق، وارتفع صافي مشتريات الأجانب من الأسهم ثلاثة أضعاف إلى (497.3) مليون دولار في السنة المالية إلى 30 يونيو الماضي.
نقلت الوكالة عن رئيس البورصة المصرية “محمد فريد” قوله : “لدينا الكثير من الطلبات من مختلف الشركات من مختلف الأحجام تسعى للإدراج، وهناك إقبال كبير على سحب كراسات شروط الإدراج ” .
نقلت الوكالة عن رئيس مجس إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة (فرانكلين تمبلتون إنفيستمنتس) ” صلاح شما” أن الإصلاح الاقتصادي الحالي بمصر يجذب شركات كبرى إلى السوق، ويولد مزيداً من الاهتمام الأجنبي، ويزيد أحجام التداول.
نقلت الوكالة عن الخبير الاستراتيجي لدى المجموعة المالية (هيرميس) “سيمون كيتشن” أن مصر واحدة من الأسواق الأكثر نمواً في المنطقة، مضيفاً أن شهية المستثمرين الأجانب لعمليات الاكتتاب في الأسواق الناشئة ستكون قوية في 2018، وستستحوذ مصر على الحصة الأكبر منها بعد تحرير سعر الصرف.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : مقتل وإصابة نحو (50) جندياً مصرياً بسيناء
ذكر الموقع أنه وفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن الجيش المصري ، فقد قتل وجرح نحو (50) جندياً من الجيش المصري خلال الأيام القليلة الماضية، وأن هناك احتمالات بزيادة عدد الضحايا خلال الفترة القادمة ، مضيفاً أنه وسط تزايد عدد حالات الوفاة والإصابة، تستمر الاشتباكات المسلحة بين جنود الجيش المصري وما يسمى بالمجموعات التكفيرية لليوم الخامس في مدينة العريش بشبه جزيرة سيناء.
ادعى الموقع أن الجيش المصري كان دائماً متحفظاً على خسائره، وعادة ما تكشف بياناته الرسمية عن عدد صغير من الجنود القتلى، في حين أن عشرات من أفراد الجيش يموتون يومياً، مشيراً إلى أن منطقة العريش تعتبر منطقة ساخنة حيث تشهد هجمات دامية من قبل تنظيم داعش ضد العديد من كمائن الشرطة المصرية، مضيفاً أن جماعة (أنصار بيت المقدس) أعلنت مسؤوليتها عن معظم الهجمات المميتة على قوات الأمن في شمال سيناء خلال السنوات الأربع الماضية.
أشار الموقع إلى أن مصادر أمنية وطبية رسمية أفادت أن (8) أشخاص، من بينهم رجال شرطة ومدنيون، قتلوا وأصيب (17) آخرون في اشتباكات اندلعت أمس في العريش بين قوات الأمن المصرية ومسلحين تابعين لتنظيم داعش الذين استهدفوا (3) نقاط تفتيش أمنية بالقرب من كنيسة ماري جرجس في العريش والأخرى قريبة من فرع البنك الأهلي المصري، وقد تمكن المهاجمون من الفرار بعد سرقة أموال من خزينة البنك.
أشار الموقع إلى أنه في يوم الجمعة الماضي، هاجم مسلحون ارهابيون نقطة تفتيش أمنية العريش بقنابل يدوية وأطلقوا النار عليها مما أسفر عن مصرع (6) جنود من الجيش، مضيفاً أن المواقع الإخبارية التابعة لتنظيم داعش أعلنت مؤخراً أن (14) جندياً مصريا قتلوا في هجوم انتحاري نفذه مقاتلو الجماعة الأحد الماضي على مقر كتيبة عسكرية في شرق العريش، ونفى الجيش هذه الانباء مؤكداً أنه لم تقع حالات وفاة او إصابات خلال الهجوم، مضيفاً أن الجيش كشف خلال الأيام الثلاثة الماضية عن إحباط العديد من الهجمات التي شنها مسلحون على نقاط تفتيش أمنية وقتل العشرات من المسلحين.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : دور مصر في المصالحة الفلسطينية يثير قلق إسرائيل
ذكر الموقع أن الناشط في مجال حقوق الإنسان ورئيس مؤسسة النزاهة الإنسانية وحقوق الإنسان “عصام يوسف” يعتقد أن إسرائيل تستفيد من عدم الاستقرار في سيناء في الوقت الذي يتم فيه تحقيق المصالحة الفلسطينية ، حيث أكد في مقابلة مع صحيفة القدس أن الهجمات على نقاط التفتيش الأمنية والجيش المصري في سيناء التي يقوم بها مسلحون تتزايد في وحشيتها وتكرارها وتهدف إلى زعزعة العلاقة التي شهدت تطورات إيجابية بين مصر وغزة وأن هذه التطورات أدت مؤخراً إلى جني ثمار المصالحة الفلسطينية، مضيفاً أن توقيت هذه الهجمات يتزامن مع ادعاءات اسرائيل بالصواريخ التي اطلقت باتجاه مستوطنة اشكلوت ، يشير إلى تورط الاسرائيليين وسعيهم وراء الكواليس لإحباط التقارب المصري الفلسطيني الذي كان له نتائج ايجابية على الوضع الفلسطيني حيث بذلت مصر جهوداً كبيرة لضمان نجاح المصالحة بين حماس وفتح.
أشار الموقع إلى أن “يوسف” أكد أن الاسرائيليين لم يشعروا بالارتياح منذ دخول الجيش المصري في سيناء لمكافحة العصابات الإرهابية، وعلاوة على ذلك، فإن الدور الرئيسي للقاهرة في تحقيق المصالحة الفلسطينية في الآونة الأخيرة، جعل إسرائيل أيضا غير مستقرة ، مضيفاً أن الهجمات في سيناء تدفعنا إلى النظر إلى من يستفيد من هذه الأحداث في هذه المرحلة الحساسة، في الوقت الذي تتكبد فيه الأم القومي المصري والفلسطينيون المحاصرون في غزة أكثر الخسائر من غيرهم، وهذا ما حدث خصوصاً بعد أن تراجعت مصر عن فتح معبر رفح الذي كان من المقرر أن يستمر فتحه من يوم الاثنين إلى يوم الخميس من أجل عبور الحالات الإنسانية في أعقاب هذه الهجمات .
أضاف الموقع أن “يوسف” حث السلطات المصرية على تعزيز علاقاتها مع الشعب، والانفتاح على محيطها العربي، والمضي قدماً في جهودها الرامية إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية حتى النهاية، موضحاً أن إحباط الخطط الإرهابية يعد إحدى الوسائل الرئيسية لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن إغلاق معبر رفح هو جزء من هذه الخطط، ودعا السلطات المصرية إلى فتح المعبر.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : مصر تعتبر تركيا تهديداً أكبر من إيران
ذكر الموقع أن السفير المصري في واشنطن “ياسر رضا” أكد أن القاهرة تعتقد أن تركيا أكثر خطورة من إيران وفقاً لما جاء في برقية برقية مسربة نشرها حساب المغرد الشهير “نافذ” على موقع (تويتر) مضيفاً أن “رضا” تحدث خلال اجتماعه مع نظيره الأردني عن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بطريقة سلبية جداً وقال أن المشكلة مع أنقرة هي أن الدول العربية لها مواقف مختلفة بشأنها، مشيراً إلى أن تركيا رفضت الحفاظ على علاقاتها الدبلوماسية مع مصر منذ ثورة 30 يونيو التي اطاحت بالرئيس “محمد مرسى” المنتخب ديمقراطيا في عام 2013 .
أضاف الموقع أن “رضا” أكد خلال الاجتماع بنظيره الأردني أن ( الأردن / مصر ) نجحتا في مكافحتهما للإرهاب، في حين لم تنجح المملكة العربية السعودية.. وأضاف الموقع أن “نافذ” الذي يعرف نفسه بأنه مواطن عربي له علاقاته مع المسؤولين وأصحاب القرار أكد أن ما جاء في الوثيقة عن دور السعودية في محاربة الفكر المتطرف وعدم خبرتها في هذا المجال، يعد إشارة إلى تبنيها الفكر الوهابي.
صحيفة (دايلي ميل) : داعش يجلب عدالته البربرية إلى مصر، حيث قطع يد سارق
ذكرت الصحيفة أن تنظيم داعش في مصر نشر فيديو يظهر عملية قطع يد سارق، متباهياً بتطبيقه مبدأ العين بالعين، فيما يتعلق بالجريمة والعقاب، مضيفةً أن صور من مقطع الفيديو المذكور تظهر وضع عناصر داعش مادة معقمة عل يد الشخص المذكور، الذي تم تقييده بحبل، قبل أن يستخدم منفذ العقاب ساطور لبتر يده، مضيفةً أن الصور المذكورة نشرها الفرع المصري للتنظيم الذي يطلق على نفسه (أنصار بيت المقدس).
أضافت الصحيفة أن الصور ظهرت بعد ساعات فحسب من إعلان داعش مسئوليته عن هجوم استهدف نقطة تفتيش عسكرية بالعريش في شمال سيناء، مضيفةً أن القوات الأمنية المصرية تخوض حرباً ضد المسلحين الإسلاميين في شمال سيناء على مدى سنوات عديدة، لكن التمرد المسلح اكتسب زخماً منذ عام (2013).