وكالة (رويترز) : مصادر .. متشددون يهاجمون الشرطة المصرية ومقتل العشرات
ذكرت الوكالة أن السلطات المصرية ومصادر أمنية أكدت أن قوات الأمن المصرية تعرضت لواحد من أعنف الهجمات بعد أن هاجم متشددون يستخدمون قذائف صاروخية وعبوات ناسفة قوة أمنية يوم الجمعة الماضية في الصحراء الغربية، حيث أكد (3) مصادر أمنية أن (52) على الأقل من ضباط ومجندي الشرطة لقوا مصرعهم في اشتباك بالأسلحة النارية في المنطقة الصحراوية إلا أن السلطات المصرية أكدت أن (16) فقط من قوات الأمن قتلوا عندما تعرضت مأمورية أمنية للهجوم، وقد صرحت وزارة الداخلية أن (16) رجل شرطة بينهم (11) ضابطاً قتلوا عندما تعرضت تلك المأمورية الأمنية للهجوم وأصيب (13) آخرون وسقط (15) من المتشددين بين قتيل وجريح، وأشارت الوكالة لتصريحات مصدر أمني كبير والذي أكد أن قافلة الشرطة التي كانت مكونة من (4) مدرعات وعربة لقوات الأمن المركزي هوجمت من تل مرتفع بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة.
كما ذكرت الوكالة أن الأمن قضية رئيسية بالنسبة للرئيس ” السيسي ” الذي يقدم نفسه باعتباره حصناً ضد الإرهاب بعد عزل الرئيس الأسبق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ” مرسي ” في 2013، مشيرةً أنه رغم أن ” السيسي ” لم يحدد إن كان سيخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام المقبل فإن من المتوقع على نطاق واسع أن يسعى لإعادة انتخابه دون أن يواجه منافسة قوية، لكن منتقديه يؤكدون أن شعبيته تراجعت بسبب حالة الأمن والتقشف الاقتصادي.
صحيفة (ديلي ميل) : دول خليجية ترفع الحظر عن استيراد حاصلات زراعية مصرية
ذكرت الصحيفة أن وزارة الزراعة المصرية أكدت اليوم أن البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة قررت رفع الحظر عن وارداتها من الحاصلات الزراعية المصرية في الوقت الذي تعمل فيه البلاد على زيادة الصادرات لتضييق عجز الموازنة، مشيرةً أن سلسلة الحظر على الصادرات المصرية حدثت بسبب مخاوف بشأن مخلفات المبيدات كما جاءت في الوقت الذي تزايدت فيه الصادرات المصرية نتيجة تعويم العملة الذي خفض قيمة الجنيه إلى النصف العام الماضي، وذكرت الصحيفة أن السعودية حظرت في يوليو استيراد الفراولة المصرية بسبب متبقيات المبيدات وأعلنت الإمارات في أبريل حظر استيراد الفلفل المصري بأنواعه، كما حظر السودان في مايو دخول السلع المصرية الزراعية والحيوانية.
وكالة (أسوشيتد برس) : مسئولون .. مقتل (54) شخص من أفراد الشرطة
ذكرت الوكالة أن مسئولين – لم يكشف عنهم – اعلنوا أمس أن عدد قتلي حادث الواحات بلغ (54) شرطيا على الاقل بينهم (20) ضابطا و(34) مجندا، مضيفةً ان تلك الحادثة تعد واحدة من أعنف الحوادث ضد قوات الأمن المصرية في السنوات الأخيرة، مضيفةً أن أحد البيانات الرسمية التي صدرت أمس أكدت أنه سيتم التحقيق في الحادث، مما يشير إلى أن عدد القتلى الكبير ربما يكون ناجما بشكل جزئي عن عدم الكفاءة أو الفشل المعلوماتي أو عدم التنسيق، ووفقاً للمسئولين، فإنه سيتم التحقيق في ما إذا فشلت عناصر مكافحة الارهاب التابعة للشرطة في إبلاغ الجيش بالعملية.
و أضافت الوكالة أن الخسائر الفادحة في الارواح ستؤدى على الارجح إلى اعادة هيكلة وتوحيد جهود مكافحة الارهاب في البلاد، مع تحسين التنسيق بين الشرطة والجيش والاجهزة الامنية، ومن المرجح أيضا أن يتم الاستشهاد بهذا الحادث من قبل النقاد للحكومة كدليل على حجتهم الطويلة المتعلقة بأن قمع الحريات وسجن المعارضين وقمع المجتمع المدني لا يساعد في الحرب ضد الإرهاب، كما تصر وسائل الإعلام الموالية للحكومة.
وكالة (اسوشيتد برس) : الرئيس ” السيسي ” يتعهد بالقضاء على الإرهاب بعد حادث الواحات
ذكرت الوكالة أنه في أول تصريحات الرئيس ” السيسي ” عقب الهجوم القاتل بالواحات تعهد الرئيس المصري بالمضي قدماً في حرب البلاد ضد الارهاب وتأمين الحدود ومطاردة المسلحين، وجاءت تصريحات الرئيس ” السيسي ” بعد حوالي (48) ساعة من إعلان السلطات رسمياً عن مقتل ما لا يقل عن (16) شرطياً في كمين نصبه مسلحون جنوب غرب القاهرة، بينما أكد مسؤولون امنيون للوكالة أن عدد القتلى وصل إلى (54) مما جعلها واحدة من اسوأ الهجمات ضد الشرطة المصرية منذ سنوات، غير أنه لم يتسن على الفور التوفيق بين التقارير المتضاربة.
كما ذكرت الوكالة أن تصريحات الرئيس ” السيسي ” تأتي وسط حالة من الغموض حول الحملة الأمنية التي قامت بها الشرطة المصرية واتهامات نقص المعلومات وعدم الكفاءة ووسط التصريحات المتضاربة من قبل المسؤولين إلى وسائل الإعلام حول الحادث، مشيرةً أن حالة الالتباس بشأن الحادث أثارت نقاشاً بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسم المصريون على من يتحمل المسؤولية، مضيفةً أنه بجانب تضارب الأنباء حول عدد القتلى، نفت السلطات ايضاً صحة التسجيلات الصوتية التي بثتها وسائل الاعلام الموالية للحكومة والتي يسمع خلالها بعض رجال الشرطة المزعومين وهم يطلبون المساعدة.
وأوضحت الوكالة أن المدافعون عن حقوق الإنسان يؤكدون أن القمع الشديد الذي تمارسه السلطات على الإسلاميين في أعقاب الإطاحة العسكرية للرئيس الإسلامي ” مرسي ” في عام 2013 قد أدي إلى زيادة التمرد، حيث قتل المئات من الإسلاميين في مظاهرات جماهيرية تطالب بعودة ” مرسي ” بعد الإطاحة به بينما سجن الآلاف.
موقع ( مركز أنباء الأمم المتحدة ) : مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدين بشدة الهجوم الإرهابي في مصر
ذكر الموقع أن مجلس الأمن الدولي يدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان الذي وقع يوم الجمعة في صحراء الواحات بمصر، ويشدد على الحاجة لتقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي هذه الأعمال الإرهابية المستنكرة إلى العدالة ، مشيراً إلى أنه وفقاً لتقارير فقد قتل أكثر من (50) فرد وأصيب آخرون في الهجوم .
وأشار الموقع إلى أن أعضاء مجلس الأمن أكدوا في بيان صحفي أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وشددوا على أن أي أعمال إرهابية تعد جرائم غير مبررة بغض النظر عن الدوافع أو مكان وتوقيت حدوثها أو هوية مرتكبيها، وأكدوا على الحاجة لأن تحارب الدول بكل السبل، وبما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والتزاماتها الأخرى، التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين والناجمة عن الأعمال الإرهابية، مشيراً إلى أن أعضاء مجلس الأمن الدولي قدموا خلال البيان تعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة مصر وأعربوا عن أمنياتهم بالشفاء العاجل والكامل للمصابين.
صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) : مقتل (54) من أفراد الشرطة المصرية في كمين خلال مداهمة على الإرهابيين غربي القاهرة
ذكرت الصحيفة أنه وفقاً لمسئولين أمنيين ، فقد قتل (54) على الأقل من أفراد الشرطة المصرية من بينهم (20) ضابط و(34) جندي خلال مداهمة على مخبأ لمسلحين غربي القاهرة حيث أقام المسلحون كميناً للقوات ، ودارت بعدها بحسب المسئولين واحدة من أعنف المعارك التي خاضتها قوات الأمن المصرية في السنوات الأخيرة، مضيفة أن تبادل إطلاق النار وقع في وقت متأخر من يوم الجمعة في منطقة الواحات البحرية في محافظة الجيزة، على بعد حوالي (84) ميل جنوب غرب القاهرة.
وأضافت الصحيفة أن تبادل إطلاق النار بدأ عندما تحركت قوات الأمن بناءاً على معلومات استخبارية لمداهمة مخبأ للمسلحين ، مشيرة إلى أن القوة كان مدعمة ناقلات جند مدرعة ويقودها ضباط بارزين متخصصين في مكافحة الإرهاب ، مشيرة إلى أن القوات الأمنية تعرضت لإطلاق نار و قذائف صاروخية ، بحسب المسئولين الأمنيين .
كما أشِارت الصحيفة إلى أن المسئولون أكدوا أن ما حدث بعد ذلك غير واضح ، وأنه ربما نفذت الذخائر من القوة ، وأن المسلحين قبضوا على عدد من رجال الشرطة وقتلوهم فيما بعد، وأنه يبدوا أن قوات الشرطة سقطت في كمين نصبه المخططون بدقة، مشيرة إلى أن المسئولون أفادوا بأنه قد يزيد عدد القتلى.
وأضافت الصحيفة أن آخر مرة تعرضت فيها قوات الأمن المصرية لخسائر فادحة كانت في يوليو 2015 عندما نفذ مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف سلسلة من الهجمات المنسقة، بما في ذلك تفجيرات انتحارية ضد مواقع الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن مقتل (50) شخصاً على الأقل.
و أشارت الصحيفة إلى أن وفقاً لبيان رسمي ، فإنه سيتم التحقيق في الحادث الذى وقع يوم الجمعة وأن عدد القتلى الكثير ربما يكون ناجماً جزئياً عن عدم الكفاءة أو فشل استخباري أو عدم تنسيق ، مشيرة إلى أن المسئولون أكدوا أن النيابة ستبحث ما إذا فشلت عناصر مكافحة الارهاب في الشرطة في إبلاغ الجيش بالعملية أو ضمهم.
و أضافت الصحيفة أنه لم تعلن أي جماعة مسلحة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي حمل جميع معالم هجمات الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أنه هناك جماعة محلية تابعة للتنظيم المتطرف تقود التمرد في شبه جزيرة سيناء.
و ذكرت الصحيفة أن الهجوم يأتي بعد أيام قليلة من شن المسلحين هجوماً جريئاً في وضح النهار في وسط مدينة العريش أكبر مدن محافظة شمال سيناء ، حيث هاجموا كنيسة وبنكاً وسرقوا حوالي مليون دولار ، مضيفة أن الهجوم أسفر عن مقتل (7) أشخاص .
موقع ( الاندبندنت ) : مقتل العشرات من افراد الشرطة خلال مداهمة على مسلحين
أشار الموقع إلى حادث الواحات البحرية حيث ذكر أن ما لا يقل عن (54) من ضباط الشرطة لقوا مصرعهم خلال مداهمة لقوات الشرطة على مخبأ لمسلحين في أحد اشد المعارك الدموية التي تعرضت لها قوات الأمن المصرية في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن هذه القوات كانت مدعومة بناقلات جنود مدرعة ويقودها كبار ضباط مكافحة الارهاب.
و أضاف الموقع أن وزارة الداخلية المصرية أعلنت حصيلة قتلى أقل حيث ذكرت في بيان بثه التلفزيون الحكومي أن (16) شخصاً قتلوا في تبادل لإطلاق النار وأن (15) مسلحا قتلوا أو جرحوا
كما أضاف الموقع أن آخر مرة تعرضت فيها قوات الأمن المصرية لخسائر كبيرة في الأرواح كانت في يوليو 2015 عندما نفذ تنظيم داعش سلسلة من الهجمات المنسقة، بما في ذلك تفجيرات انتحارية ضد مواقع الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (50) شخصا. ومع ذلك، أعلن الجيش آنذاك مقتل (17) جندياً فقط و في مقابل مقتل أكثر من (100) مسلح.
وأشار الموقع إلي أنه تم نشر تسجيلين صوتيين، يزعم أنهما لشرطيان شاركا في العملية، في وقت متأخر من يوم الجمعة، حيث سمع ضابط شرطة في أحد التسجيلين وهو يطلب المساعدة من مسؤول رفيع المستوى، أما التسجيل الآخر كان لضابط ثاني قام بتحذير الآخرين ويقول أن المسلحين يلاحقوننا .
و أضاف الموقع أنه من المحتمل أن تؤدي الخسائر الفادحة في الأرواح إلى إعادة هيكلة وتبسيط جهود مصر في مكافحة الإرهاب، مع تحسين التنسيق بين الشرطة والجيش والأجهزة الأمنية على قائمة من الأهداف، مشيراً إلى أنه من المرجح أيضا أن يستشهد منتقدي الحكومة بالحادثة كدليل على حجتهم بأن قمع الحريات وسجن المعارضين وقمع المجتمع المدني لا يساعد في الحرب ضد الإرهاب.
وأشار الموقع إلى أنه لم تعلن أي مجموعة مسلحة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي يحمل جميع معالم هجمات تنظيم داعش ، وقد يكون نفذ بواسطة حركة ( حسم ) ، مضيفاً أن هذا الحادث يأتي بعد أيام قليلة من قيام مسلحين بشن هجوم في وضح النهار في قلب العريش أكبر مدينة في شبه جزيرة سيناء على كنيسة وبنك مجاور لها وسرقة حوالي مليون دولار، مضيفاً أن هذا الهجوم أسفر عن مقتل (7) أشخاص.
وأضاف الموقع أن هجمات المسلحين ازدادت بشكل كبير منذ انقلاب عام 2013 الذي أطاح بالرئيس الإسلامي “محمد مرسي” – على حد زعم الموقع-، حيث انتشرت الهجمات خارج سيناء وفي البر الرئيسي للبلاد والمناطق القريبة من الحدود الليبية التي يسهل اختراقها إلى الغرب.