وكالة (أسوشيتد برس) : السودان ترفع الحظر عن الواردات المصرية وسط جهود لإصلاح العلاقات بينهم
ذكرت الوكالة أن السودان رفعت الحظر على الواردات الزراعية من مصر ، في أحدث خطوة على طريق إصلاح العلاقات بين القاهرة و الخرطوم ، موضحةً أن ذلك الإعلان جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين السيسي و البشير في الخرطوم .
أضافت الوكالة أن كلاً من السيسي و البشير سعيا إلى تسوية خلافاتهما خلال الأشهر القليلة الماضية ، موضحةً أن العلاقات بين مصر و السودان توترت بسبب النزاع حول مثلث حلايب الحدودي الذي تسيطر عليه مصر ، والفشل المتكرر في محادثات سد النهضة ، الذي تزعم القاهرة أنه يهدد إمداداتها من المياه .
موقع (المونيتور) : كيف تحاول مصر احتواء الغضب في غزة
ذكر الموقع أن مصر لم تيأس بعد للتوصل إلى اتفاق شامل بين إسرائيل و حماس ، من أجل منع اندلاع نزاع مسلح واسع النطاق بين الجانبين ، فخلال الأسبوعين الماضيين ، ذهب ممثلي المخابرات المصرية لقطاع غزة 4 مرات والتقوا برئيس مكتب حماس السياسي “إسماعيل هنية” ورئيس الحركة في غزة “يحيى السنوار”
في أعقاب هذه الاجتماعات ، كان من المفترض أن يقوم مدير المخابرات العامة المصرية “عباس كامل” بزيارة إسرائيل وقطاع غزة ، لكنه ألغى زيارته بعد إطلاق الصواريخ التي أصابت منزلاً في بئر سبع في 17 أكتوبر ، والمخاوف باحتمال اندلاع مواجهات عسكرية بين الجانبين ، كما وجد نائبه “أيمن بديع” أنه يبذل الكثير من الجهد لمنع الحرب بدلاً من المضي قدماً في المحادثات .
يدرك المصريون أنه في الوقت الحالي لا توجد فرصة للوصول لاتفاق شامل بسبب سلسلة من العقبات مثل رفض الرئيس الفلسطيني “عباس” العودة لقطاع غزة وقيادته ، فضلاً عن رفض حماس وقف المظاهرات ، ورفض إسرائيل المضي قدماً دون التوصل إلى اتفاق لإعادة مواطنيها وجثث جنودها ووجود آلية تضمن أن الجناح المسلح لحركة حماس لن يستولي على الأموال والمواد الخام التي ستتدفق إلى غزة خلال الهدنة إذا تم تحقيقها ، ونظرا لعدم توفر فرصة للوصول لاتفاق شامل ، خلصت مصر إلى أنه يجب أن تجد حلاً مؤقتاً لتهدئة الوضع ، فعلى سبيل المثال ، سمح وزير الدفاع الإسرائيلي في 25 أكتوبر بالاستمرار في تزويد قطاع غزة بالوقود بتمويل قطري ، بعد أن أوقف تدفقه رداً على إطلاق الصواريخ والاحتجاجات العنيفة .
التفاهمات بين الجانبين موجودة بالفعل على أرض الواقع ، فقد أفادت الأنباء في 26 أكتوبر بأن مصر توصلت إلى تفاهمات بين حماس و إسرائيل لتخفيف الحصار على غزة في مقابل إنهاء حماس لأعمال العنف والطائرات الورقية الحارقة ، وهذه التفاهمات تساعد على منع حرب أخرى بين الجانبين .
مصر لا تأمل في أن يقوم “عباس” بتغيير موقفه ، وفي الوقت نفسه يقدر المصريون أن أيام حكومته معدودة ، وأنه في المستقبل القريب ستحدث تغييرات جذرية في القيادة الفلسطينية ، لذلك فإن الأمل المصري الآن هو أن تحافظ حماس و إسرائيل على “قواعد اللعبة” الحالية ، وعدم الدفع بهم تجاه صراع غير مرغوب فيه .. صحيح أن هذا النوع من المماطلة استمر لأكثر من 11 عاماً ، بسبب عدم رغبة كلا الجانبين في التنازل ، حيث اعتقدت حماس أنها تستطيع إدارة قطاع غزة وفي نفس الوقت تحارب “العدو الصهيوني” ، واعتقدت إسرائيل أن إغلاق قطاع غزة سيسقط حماس ، لكن لم يحدث أي منهما ، ومع عدم وجود حلول سحرية ، تفهم مصر أن كل ما يمكنها فعله هو الاستمرار في المماطلة .
وكالة (أسوشيتد برس) : اكتشافات أثرية جديدة في مصر
أشارت الوكالة إلى اكتشاف علماء الآثار أمس أجزاء من مقصورة احتفالات تضم مقعداً خاصا بالفرعون “رمسيس الثاني” ، موضحةً أن مصر تعلن كثيراً عن الاكتشافات الأثرية ، على أمل أن يجذب ذلك الاهتمام وإحياء قطاع السياحة ، الذي تضرر بشدة بسبب الاضطرابات السياسية في أعقاب ثورة 2011 .
موقع (ميدل إيست أى) : من هو “أشرف مروان” ؟ فيلم (الملاك) فشل في إخبارنا من هو
تساءل الموقع (هل كان أشرف مروان أحد أهم عملاء إسرائيل ، أم أنه عميل مزدوج لم تفصح المخابرات المصرية عنه أبدا؟) ، لكن الجواب على ذلك السؤال سيبقى أحد أكبر الألغاز ، موضحاً أنه وفقاً لمخرج فيلم (الملاك) الإسرائيلي لا يوجد سوى إجابة واحدة على هذا السؤال وهي ان “مروان” كان بلا شك الرجل الذي أنقذ إسرائيل من هجوم العرب خلال حرب 1973 .
كما أشار الموقع إلى أن الهدف الرئيسي للفيلم هو الترويج لرواية إسرائيلية وطنية بدلاً من التحقيق في غموض صهر “عبد الناصر” المثير للجدل ، ولا يعتبر فيلم (الملاك) بأي حال من الأحوال توثيق تاريخي شامل ، بل هو فيلم تجسس ذو قصة مثيرة وساذجة هدف في المقام الأول هو إثارة الحماس ، لذلك فإن تقديم رواية واحدة من القصة كحقيقة مطلقة دون التشكيك في صحتها يمكن تفسيره على أنه ليس إلا دعاية سياسية .