موقع ( المونيتور ) الأمريكي : اتفاق جديد سيفتح الطريق أمام عودة العمال المصريين إلى ليبيا
أشار الموقع إلى الاتفاقية التي عقدتها السلطات المصرية والليبية لتنظيم دخول العمالة المصرية إلى ليبيا ، مضيفاً أن الباحث في المركز الإعلامي التابع للمندوبية الليبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية ” محمد فتحي الشريف ” أكد أن تلك الاتفاقية تعد خطوة تمهيدية مهمة من أجل عودة العمالة المصرية إلى ليبيا مرة أخرى ، كما أشار الموقع إلى ( الملتقى الاقتصادي الليبي – المصري الثاني ) الذي نظمته الغرفة الليبية – المصرية المشتركة هذا الشهر ، مضيفاً أن الملتقى أوصى بضرورة العمل على عودة العمالة المصرية إلى ليبيا مع تقديم الدعوة إلى بعض رجال الأعمال المصريين والشركات المصرية من أجل زيارتها ، مشيراً إلى أن رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ” أحمد الوكيل ” دعا إلى ضرورة عمل الجانبين المصري والليبي على إعادة أكثر من مليوني مصري كانوا يعملون في ليبيا قبل عام 2011، وذلك بعد أن عاد عدد كبير منهم إلى مصر نتيجة عدم الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا منذ ذلك التوقيت.
نقل الموقع عن رئيس الجمعية المصرية لدراسات الهجرة وأستاذ الهجرة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ” أيمن زهري ” أن العمالة المصرية هي الخيار الأنسب للسوق الليبية ، نظراً للقرب الجغرافي بين البلدين، وكذلك لتوافر العمالة المصرية الماهرة وشبه الماهرة بتكلفة قليلة، مقارنة بتكلفة العمالة من دول أخرى ، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يعود حجم العمالة المصرية هناك كما كانت قبل عام 2011 حيث كان هناك حوالى ( 1.7 ) مليون عامل مصري في ليبيا ، في حين أن أعداد العمالة المصرية في الوقت الحالي لا تتجاوز الـ( 300 ) ألف عامل ، في ظل غياب التقديرات الرسمية الدقيقة وسفر بعض العمال المصريين بطريقة غير شرعية .
نقل الموقع عن الخبير الاقتصادي ورئيس مركز العاصمة للدراسات الاقتصادية والأبحاث ” خالد الشافعي ” أن اتفاق تنظيم عبور العمالة المصرية إلى ليبيا يعد خطوة مهمة للغاية في سبيل عودة العمالة المصرية إلى ليبيا بشكل كثيف ، وهو سوف ينعكس بالضرورة على الاقتصاد الوطني بشكل إيجابي لأنه يزيد من العملة الصعبة لدى البنك المركزي المصري .
وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : مصر تتجه لأكبر خفض لأسعار الفائدة في العالم
ذكرت الوكالة أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أعطى مصر سبباً آخر للمضي قدماً فيما يمكن أن يكون أعمق سلسلة من خفض أسعار الفائدة في العالم ، موضحة أن توقعات المركزي الأمريكي المفاجئة بعدم حدوث زيادة في سعر الفائدة في عام 2019 ، إلى جانب ارتفاع قيمة العملة المصرية ، تعني أن صانعي السياسة ربما يسمحون بخفض تكاليف الاقتراض للشهر الثاني على التوالي غداً الخميس ، مشيرة إلى أن” تشارلز روبرتسون ” كبير الاقتصاديين في بنك الاستثمار ” رينيسانس كابيتال ” توقع خفضاً آخر قدره ( 100 ) نقطة أساس بسبب مسالمة بنك الاحتياطي الفيدرالي ، ومواجهة الارتفاع السريع في قيمة الجنيه ، موضحاً أن الطلب المحلي هش ، ومعدلات تضخم أسعار المواد غير الغذائية منخفض ، وعلى الصعيد العالمي تتجه البنوك المركزية نحو تخفيف التعديل ، وأضافت الوكالة أن معظم الاقتصاديين الذين استطلعت آرائهم توقعوا أن البنك المركزي المصري سيخفض الفائدة بنسبة مئوية ، ويرى ( 5 ) محللين أن المؤشر يظل عند ( 15.75%. ) .
أشارت الوكالة إلى أن البنك المركزي المصري لا يزال بعيداً عن تخفيف زيادات أسعار الفائدة التي استخدمها من أجل استقرار الجنيه ، ومواجهة التضخم بعد قرار تعويم العملة في نوفمبر 2016 ، وبينما استقر نمو الأسعار منذ ذلك الحين ، إلا أنه تسارع للشهر الثاني إلى ( 14.4% ) سنوياً في فبراير الماضي على خلفية ارتفاع تكاليف الغذاء.
نقلت الوكالة عن كبيرة الاقتصاديين في شركة ( شعاع للأوراق المالية ) ” إسراء عبدالمجيد ” أنه من المرجح أن تشهد أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان ” موجات تضخمية ” خلال الأشهر المقبلة مع بداية شهر رمضان وعطلة العيد التالية، وكذلك إعادة تسعير البنزين ( 95 أوكتان ) في أبريل ، مضيفة أنه على الرغم من أن الارتفاع الأخير في التضخم كان مدفوعاً بشكل أساسي بالعناصر المتقلبة، فإننا نرى أن التضخم الأساسي قد ارتفع أيضاً ، متوقعة أن تظل المعدلات ثابتة.
نقلت الوكالة عن الخبير الاقتصادي المتخصص في شئون الشرق الأوسط لدى الوكالة ” زياد داود ” قوله : ” إنه قرار وشيك، لكننا نتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة معلقة بدلاً من خفضها أكثر ، فالارتفاع المفاجئ في التضخم الشهر الماضي من شأنه أن يرجح الكفة نحو تثبيت سعر الفائدة ” .
أوضحت الوكالة أن ارتفاع قيمة الجنيه يساعد في إبقاء ضغوط الأسعار تحت السيطرة ، مشيرة إلى أن تداول الجنيه هذا العام وصل بالقرب من أقوى مستوياته منذ عامين ، موضحة أنه العملة الأفضل أداءاً بمنطقة الشرق الأوسط هذا العام ، بعد ارتفاعه بنسبة ( 3.5% ) مقابل الدولار منذ بداية عام 2019 ، موضحة أن العملة المصرية تستفيد من شهية المستثمرين للديون المحلية ، حيث ارتفعت التدفقات إلى ( 15.8 ) مليار دولار في فبراير الماضي ، مما خفف الأمر على المسؤولين بعد أن أدت عمليات البيع في الأسواق الناشئة العام الماضي إلى دفع نحو ( 10 ) مليار دولار إلى الخارج.
نقلت الوكالة عن رئيس قسم البحوث بشركة ( فاروس القابضة للاستثمارات المالية ) في القاهرة ” رضوى السويفي ” أن أسعار الفائدة ستنخفض لدعم استراتيجية السيطرة على الديون وبالنظر إلى أن المستثمرين الأجانب يظلون مهتمين بدرجة كبيرة باستثمارات الخزانة في مصر ، في ضوء سعر صرف أقوى وتجارة تجزئة جذابة .
أشارت الوكالة إلى الحاجة أيضاً للتحفيز النقدي لإنعاش النمو بين الشركات المصرية وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر ، لا سيما بعد تراجع النشاط التجاري في القطاع الخاص غير النفطي في مصر في فبراير إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2017 ، مضيفة أن هناك حاجة إلى التحرك قبل جولة جديدة من التخفيضات في دعم الوقود بحلول نهاية السنة المالية الحالية في يونيو.
نقلت الوكالة عن كبير الاقتصاديين المعنيين بالشرق الأوسط في مؤسسة ( كابيتال إيكونوميكس ) البريطانية ” جيسون توفي ” أن التضخم الأساسي المستقر نسبياً وتدفقات رأس المال الأقوى ، إلى جانب أن البنك المركزي المصري قد يرغب في تخفيف السياسة النقدية قبل تخفيضات الدعم المقبلة ، يعني أن خفض سعر الفائدة يبدو أكثر ترجيحاً .
وكالة (شينخوا) الصينية الناطقة بالإنجليزية : بومبيو يلتقي وزير الخارجية المصري لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين
ذكرت الوكالة أن وزير الخارجية الأمريكي ” مايك بومبيو ” بحث أمس مع وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” العلاقات الثنائية بين البلدين ، حيث أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ” روبرت بالادينو ” في بيان له أن ” بومبيو / شكري ” ناقشا سبل تعزيز أمن واستقرار مصر والمنطقة ، كما هنأ ” بومبيو ” مصر بمناسبة مرور (40) عاماً على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ، والتي وقعها الرئيس المصري آنذاك ” أنور السادات ” في واشنطن بعد اتفاقات كامب ديفيد عام 1978 التي تمت بوساطة الرئيس الأمريكي آنذاك ” جيمي كارتر ” ، وقد أدت المعاهدة إلى تطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل ، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لشبه جزيرة سيناء التي استولت عليها خلال حرب 1967 ، كما استولت إسرائيل أيضاً على مرتفعات الجولان السورية وضمتها إليها في عام 1981 ، لكن المجتمع الدولي لم يعترف بهذه الخطوة ، إلا أن الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” وقع يوم الاثنين الماضي على إعلان يعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المتنازع عليها ، وهي تلك الخطوة التي أثارت معارضة واسعة من المجتمع الدولي.