السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 3-2-2017 )

وكالة ( بلومبرج ) : مصر تنقب عن الغاز الطبيعي واضعت نصب عينها على تصديره بحلول عام 2019

ذكرت الوكالة أن مصر ربما تُعلن عن اكتشافات جديدة من الغاز الطبيعي خلال النصف الثاني من العام الجاري ، مما يقربها ذلك من هدفها المنشود وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي عام 2019 ، حسبما صرح بذلك وزير البترول ” طارق الملا ” ، مشيرة لتصريحات رئيس الشركة القابضة للغاز الطبيعي ” محمد المصري ” والتي أكد خلالها أن مصر ستبدأ في تصدير الغاز الطبيعي في عام 2019 ، مشيراً إلى  أن مصر ستقوم باستيراد من ( 43 : 45 ) شحنة من الغاز الطبيعي المسال خلال الفترة من مارس إلى ديسمبر من العام الجاري من ( روسيا / عمان / فرنسا ) على أن يتم سدادها على مدار (6) أشهر ، موضحة أن مصر تعتمد على الواردات لتلبية احتياجاتها من الطاقة ، مشيرة إلى ارتفاع التكاليف منذ نوفمبر ، وذلك عندما قامت الحكومة المصرية بتعويم الجنيه ورفعت معدلات الفائدة في محاولة منها لاستعادة الثقة في اقتصادها.  

وكالة ( أسوشيتد برس ) : منظمات المجتمع المدني المحاصرة تواجه عدد كبير من عمليات التجسس الإلكترونية

 ذكرت الوكالة أن المنظمات الحقوقية المصرية – التي تخضع لضغوط مكثفة بالفعل من قبل السلطات المصرية – يتم استهدافها الآن عن طريق إرسال رسائل وهمية لها بغرض اختراقها ، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن مجموعة بحثية تسمى بـ ( سيتزين لاب ) التي يقع مقرها في جامعة تورنتو ، موضحة أن من ضمن هذه المنظمات الحقوقية التي تم استهدافها ( المبادرة المصرية للحقوق الشخصية / مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان / مؤسسة نظرة للدراسات النسوية / مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب / مؤسسة حرية الفكر والتعبير / المفوضية المصرية للحقوق والحريات ) ، مشيرة إلى أن مصر شنت حملة قمعية واسعة النطاق ضد المعارضة منذ إطاحة الجيش بأول رئيس إسلامي منتخب عام 2013 ، فضلاً عن تجميد أصول الجماعات الحقوقية المحلية وفرض حظر للسفر على قادتها في ظل إجراء الحكومة المصرية تحقيقات مكثفة حول أنشطتها ومصادر تمويلها الأجنبي.

نقلت الوكالة تصريحات مسئول بوزارة الداخلية المصرية والتي نفى خلالها تورط الحكومة المصرية في مثل هذه الممارسات ، مضيفاً أن النائب العام لم يعطي أي تصريح بموجبه يتم مراقبة منظمات المجتمع المدني .

موقع ( بريت بارت ) : وصول وفد من حركة حماس لمصر لعقد محادثات بشأن تسليم الجهاديين

أشار الموقع إلى وصول وفد من حركة حماس للقاهرة الأربعاء الماضي وذلك كجزء من جهود الحركة المستمرة للتقارب مع النظام المصري ، حسبما صرح بذلك مصدر تابع لحركة حماس ، حيث أوضح هذا المصدر أن المناقشات مع الجانب المصري ستركز على الترتيبات الأمنية والإجراءات ضد العشرات من المقاتلين الجهاديين الذين تم منحهم اللجوء في غزة بعد قتالهم في صفوف جماعة انصار بيت المقدس ضد الجيش المصري بالإضافة إلى الجهاديين الفلسطينيين الذين يشاركون حالياً في المعركة في سيناء ، وأضاف هذا المصدر أن قائمة المطلوبين لمصر تتضمن أيضاً عدد من العاملين في الجناح العسكري لحركة حماس الذين يُزعم قيامهم بتدريب المقاتلين المتحالفين مع تنظيم داعش والذين قدموا لهم دعماً لوجستياً وأحياناً شاركوا في القتال مع التنظيم ، موضحاً أن من بين المسلحين المطلوبين لدى مصر أعضاء جيش الإسلام بغزة الذي يقوده ” ممتاز دغمش ” الذين قاموا بالتعاون مع حركة حماس باختطاف الجندي الإسرائيلي ” جلعاد شاليط ” ومراسل قناة ( بي بي سي ) البريطانية “ آلان جونستون ” خلال العقد الماضي.      

موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : مصر تستخدم الهجمات السيبرانية لاستهداف المنظمات الغير حكومية

ذكر الموقع أن المنظمات الحقوقية المصرية يتم استهدافها الآن من قبل حملة ( اصطياد ) واسعة النطاق والتي يُعتقد أن هذه الحملة تترأسها وكالة المخابرات المصرية ، وذلك وفقاً لتقرير مشترك تم إعداده من قبل المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومجموعة ( سيتزين لاب ) التي يقع مقرها في كندا ، موضحاً أن جميع ما تستهدفه الحملة هم متورطون في القضية (173) وهي تلك القضية التي رفعتها الحكومة المصرية ضد المنظمات الغير حكومية وقضايا التمويل الأجنبي ، مشيراً إلى أن هذا التقرير والذي يحمل اسم ( نايل فيش ) يشير إلى أن هذه الهجمات الإلكترونية حدثت خلال الأشهر القليلة الماضية والتي كان أخرها (31) يناير الماضي.

نقل الموقع تصريحات المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ” جاسر عبد الرازق ” والتي أكد خلالها وقوف هيئة حكومية أو حملة مُسندة من قبل هذه الهيئة الحكومية بلا شك وراء هذه الحملة الالكترونية ، متسائلاً : لمصلحة واستعداد من انفاق الوقت والجهد في مثل هذا النوع من الهندسة الاجتماعية المنسقة باستثناء الدولة ؟ ، وأوضح الموقع أنه رغم أن مجموعة ( سيتزن لاب ) لم تتوصل لنفس الاستنتاج الذي وصل له مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية نتيجة لاهتمام هذه المجموعة  بالجوانب التقنية فقط ، ولكن ذكر أحد المساهمين فيها ويدعى ” جون سكوت ريلتون أن ” التطور كان في الخداع وليس في التكنولوجيا ” ، مضيفاً ” أن ما يميز هذه الحملة عن غيرها هو مدى الارتباط بينها وبين الأحداث التي تحدث في مصر يوماً بيوم وساعة بساعة ” ، موضحاً أن أبرز مثال على ذلك كان يوم إلقاء القبض على المحامية الحقوقية ” عزة سليمان ” في (7) ديسمبر 2016 في القاهرة ، حيث تم إرسال ملف وهمي باسم ” مذكرة القبض على عزة سليمان ” – منتحلين هوية شركة دروبوكس – إلى مختلف المنظمات والنشطاء بعد ساعات قليلة من القبض عليها ، وبمجرد فتح الملف للإطلاع على الرسالة الواردة يتطلب من ( الضحية ) إدخال الرقم السري الخاص بموقع ( دروبوكس ) على ملف يتحكم فيه منفذ الهجوم الإلكتروني .

موقع ( ذا إنترسيبت ) : نشطاء حقوقيون بارزين يتم استهدافهم من قبل هجمات إلكترونية في مصر

أشار الموقع إلى تعرض جماعات حقوقية مصرية وعدد من النشطاء البازين للاستهداف من قبل حملة الكترونية معقدة ، وذلك وفقاً لتقرير مشترك تم إعداده من قبل المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومجموعة ( سيتزن لاب ) التي يقع مقرها في كندا ، مضيفاً أن هذه الحملة – والتي يُطلق عليها نايل فيش – تتزامن مع الحملة القمعية الغير مسبوقة ضد المجتمع المدني في مصر خلال الأعوام القليلة الماضية ، وذلك في ظل تعرض المنظمات الغير حكومية والعاملين بها للاستجوابات والاعتقالات وحظر السفر وتجميد الأصول والإغلاق القسري ومحاكمات لفترات طويلة على خلفية اتهامات بتلقي تمويل أجنبي لزعزعة استقرار البلاد.

ذكر الموقع أن طبيعة ومدى تعقيد هذه الهجمات الإلكترونية والتي حدثت خلال الأشهر القليلة الماضية يشير إلى أن هذه الحملة يُجرى تنسيقها بشكل مباشر من قبل وكالة المخابرات المصرية ، حسبما صرح بذلك باحثون بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، مضيفاً أن هذه الهجمات الإلكترونية تأتي في وقت يسعى الرئيس ” السيسي ” على ما يبدو إلى بناء علاقات قوية مع الرئيس الأمريكي ” ترامب ” الذي دعا إلى تشديد الرقابة على المساجد في الولايات المتحدة .                      

زر الذهاب إلى الأعلى