السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم الجمعة 16 مارس

وكالة (اسوشيتد برس) : روسيا تستأنف رحلاتها الجوية إلى مصر بشهر إبريل

ذكرت الوكالة أن مصر وروسيا حددوا شهر أبريل لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين والتي أوقفتها موسكو بعد أن أسقط مسلحو تنظيم داعش طائرة روسية فوق سيناء عام 2015، مما أسفر عن مقتل 224 شخصاً كانوا على متنها، حيث أكدت شركة الطيران الروسية (ايروفلوت) في وقت سابق من هذا الاسبوع أن رحلاتها ستستأنف يوم 11 ابريل، كما أكد رئيس مجلس إدارة شركة (مصر للطيران) ” صفوت مسلم ” في بيان أن الرحلات المصرية إلى روسيا ستبدأ في الـ 12 من أبريل، وأضاف أن جميع شركات الطيران المعنية قد استكملت الاستعدادات اللازمة لاستئناف الرحلات الجوية، وذكرت الوكالة أن حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء مثل ضربة قوية لصناعة السياحة في مصر.

موقع (فويس أوف أمريكا) : الرئيس المصري يحارب تنظيم داعش في سيناء

 

 ذكر الموقع أنه في الوقت الذي تستعد فيه مصر للانتخابات الرئاسية ، تواصل السلطات المصرية كفاحها بشأن الأمن في سيناء ، موضحاً أنه من المتوقع أن يفوز الرئيس ” السيسي ” بسهولة في تلك الانتخابات الرئاسية ، ولكن لا تزال مصر تواصل حملتها الأمنية ضد الجماعات المتطرفة في سيناء منها تنظيم داعش ، مشيراً إلى أن تنظيم داعش يستخدم منطقة سيناء كمخبأ له ، وذلك بعد أن أُخرج بالقوة من ليبيا و العراق وسوريا  ، موضحاً أن الجيش المصري بدء عملية عسكرية في سيناء في فبراير الماضي ، ويُقال أنه أدت لمقتل العديد من المتمردين المشتبه بهم واعتقال المئات ، مشيراً إلى أن أنصار ” السيسي ” يؤكدون أن الوضع الأمني الآن أصبح أفضل من السنوات السابقة بعد انتفاضة عام 2011 ، مضيفاً أن مكتب الرئاسة لم يستجب للتعليق على الوضع الأمني الراهن.

 أوضح الموقع أن الجيش المصري يستخدم المقاتلات الحربية والدبابات والقوات البرية لمحاربة تنظيم داعش في سيناء على مدار سنوات ، مضيفاً أن بعض الخبراء يؤكدون على ضرورة استخدام الجيش أساليب أكثر فاعلية تقل من احتمالية غضب المدنيين بالمنطقة ، وفي هذا الصدد شدد دبلوماسي غربي على ضرورة توظيف أدوات استخباراتية لمواجهة المتطرفين ، ومع ذلك ، أكد مسئول عسكري مصري أن قوات الأمن المصرية تحقق النجاح ، مضيفاً أن المدنيين سيتقاضون تعويضات مقابل الأضرار المادية الناجمة عن الحرب مع تنظيم داعش.

موقع قناة ( سي إن إن ) : مصر تضغط على بريطانيا لكشف ملابسات حادث وفاة طالبة مراهقة مصرية هناك

 

 

 سلط الموقع الضوء على قضية الطالبة المصرية ” مريم عبد السلام ” التي لقيت مصرعها بعدما تعرضت للضرب الوحشي في بريطانيا ، موضحاً أن مصر تضغط على بريطانيا للتحرك إزاء مصرع الطالبة البالغة من العمر 18 عاماً والتي تقول الشرطة إنها تعرضت لاعتداء في مدينة نوتينجهام ، ونقل الموقع عن الشرطة البريطانية قولها أن ” مريم ” تعرضت لاعتداء في مركز تجارى في الـ 8 مساء في الـ 20 من فبراير الماضي ، ودخلت في غيبوبة قبل أن تتوفى متأثرة بإصاباتها الأربعاء الماضي ، وأضافت الشرطة البريطانية أنه لا يوجد دليل على أن الاعتداء كان بدافع الكراهية العنصرية ، لكنهم سيتعاملون مع كافة الاحتمالات ، موضحاً أنه تم اعتقال فتاة في السابعة عشر من العمر للاشتباه في قيامها بالاعتداء الذى تسبب في ضرر شديد ، وتم إطلاق سراحها بكفالة.

 ذكر الموقع أن مصرع ” مريم ” قد أثار حالة من الغضب الواسع في مصر ، مشيراً إلى مطالبة بعض مشاهير المجتمع المصري بالعدالة مثل ” الفنان أحمد السقا ” ،  ونقل الموقع عن الخارجية البريطانية قولها أنها ليس لديها علم بأي اتصالات مع مصر بشأن وفاة الطالبة ” مريم ” ، مشيراً إلى أن الشرطة في مدينة نوتينجهام البريطانية قد طلبت من الناس عدم نشر تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن الحادث كان مدفوعاً بالكراهية ، ووصفته بأنه ” محل تحقيق نشط ” ، مضيفة أن ” الإجراءات القانونية نشطة “.

موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : ” السيسي ” … ادعموا الدولة من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية

ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” قد دعا جموع الشعب للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المُقبلة حتى لو كانت لديهم النية للتصويت ضده ، مشيراً لتصريحات الرئيس ” السيسي ” أمس والتي أكد خلالها أن المشاركة في الانتخابات تمثل دعماً للدولة ومشروعاتها ، وأوضح الموقع أن تصريحات ” السيسي ” جاءت في ظل دعوات تطالب بمقاطعة الانتخابات وذلك على خلفية أجبار العديد من منافسي ” السيسي ” على الانسحاب أو تم اعتقالهم ، مشيراً إلى أن بعض السياسيين أكدوا أن السلطات المصرية قد تلاعبت بالانتخابات المقبلة لضمان فوز ” السيسي ” والذي يواجه الآن سياسياً غامضاً أعلن دعمه له ، مضيفاً أن الهيئة الوطنية للانتخابات قد تعهدت بإجراء الانتخابات ” وفقًاً لمعايير الاستقلال والشفافية والنزاهة “.

وكالة ( رويترز ) البريطانية : فتح مراكز الاقتراع أمام المصريين بالخارج للتصويت في الانتخابات الرئاسية

 

 سلطت الوكالة الضوء على بدء تصويت المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية ، موضحة أن ذلك يأتي قبل 10 أيام من بدء التصويت على هذه الانتخابات في داخل البلاد والتي يضمن فيها الرئيس ” السيسي ” الفوز بشكل كبير ، ولكن معدل المشاركة في هذه الانتخابات قد تكون مؤشراً على شعبيته ، موضحة أن ” السيسي ” قد ردد مؤخراً نفس الدعوات التي قد رددها من قبل عام 2014 قبل بدء الانتخابات الرئاسية السابقة ، حيث حث المصريين في جميع أنحاء العالم على النزول أمام مراكز الاقتراع للمشاركة في تلك الانتخابات.

 ذكرت الوكالة أن عشرات الناخبين المصريين تجمعوا أمام مقر السفارة المصرية بالخرطوم للإدلاء بأصواتهم في تلك الانتخابات ، ونقلت الوكالة عن مواطن مصري يُدعى ” محمد زغلول ” قوله ” أنا جيت أصوت عشان مصر واستمرار الأمان في مصر ”  ، موضحة أن لقطات بثها التلفزيون المصري أظهرت احتشاد مئات المصريين أمام السفارات المصرية في الكويت و السعودية و الإمارات  .

ذكرت الوكالة أن بعض المصريين بالخارج أكدوا أنهم لا علاقة لهم بهذه الانتخابات ، مشيرة في هذا الصدد لتصريحات مواطن مصري مقيم بواشنطن يبلغ من العمر 40 عاماً والتي ذكر خلالها ” خلاصة القول هي أن العملية الانتخابية مهزلة ، كما أن هذا الانتخابات ما هي إلا هالة من الديمقراطية والدليل على ذلك أن موسى مصطفى المنافس الوحيد أمام السيسي لا يأخذ تلك الانتخابات على محمل الجد .. ولكون نتيجتها محسومة سلفاً ، فما المغزى من ذلك؟”

موقع (بريت بارت) : الرئيس ” السيسي ” يؤكد استعداده الشخصي للانضمام للحرب ضد المسلحين في سيناء

 

 نقل الموقع تصريحات الرئيس ” السيسي ” والتي أكد خلالها أنه مستعد شخصياً للانضمام للحرب ضد مسلحي تنظيم داعش في سيناء ، مضيفاً أنه قبل توليه منصب الرئاسة المصرية في أعقاب انقلاب عام 2013 ، كان ” السيسي ” وزيراً للدفاع ، موضحاً أنه حتى إذا لم يكن لدى ” السيسي ” قلق حيال نجاحه في تولي منصب الرئاسة لفترة ثانية خلال الانتخابات الرئاسية ، إلا أن وتيرة التقدم ببطء ضد تنظيم داعش ستضره من الناحية السياسية وهو ما أحد الاسباب التي تدعوه للقلق ، مضيفاً أنه في حين تصف الحكومة المصرية عمليتها العسكرية الحالية ضد تنظيم (أنصار بيت المقدس) بأنها عملية ناجحة ، وذلك في ظل مقتل 71 مسلحاً واعتقال 1800 شخص ، إلا أن تصريحات ” السيسي ” الأخيرة تشير إلى أنه لا يزال يشعر بقلق عميق من تهديد المتشددين ، مشيراً إلى أن تنظيم داعش أصبح نشطاً في سيناء بفضل الاستياء القبلي المحلي وقدرته على إعادة تشكيل بعض قواته في ظل اتباع نظام ” السيسي ” تكتيكات صارمة تزيد من كراهية سكان سيناء للنظام.

 ذكر الموقع أن ” السيسي ” أمر الجيش المصري بالانتهاء من ( عملية سيناء 2018 ) بنهاية شهر فبراير وتطهير شبه جزيرة سيناء بالكامل من تنظيم داعش ، مشيراً إلى أن الجيش أكد أن إحراز هذا الهدف خلال الفترة التي حددها ” السيسي “أمر غير واقعي وطلب المزيد من الوقت ، مشيراً إلى التضاريس الوعرة في سيناء ودعم القبائل المحلية لتنظيم داعش ، كما نقل الموقع تصريحات بعض المراقبين الغربيين والتي أكدوا خلالها أن اتباع القوة العسكرية المطلقة ليس أمراً كافية لمواجهة تنظيم داعش ، مقدمين النصح للحكومة المصرية بالعمل على تطوير علاقات أفضل مع زعماء قبائل سيناء وكسب مساعدتهم ضد المسلحين ، مشيراً إلى أن رد تنظيم داعش على ( عملية سيناء 2018 ) تمثل في دعوته لزيادة الهجمات الإرهابية ضد المنشآت الحكومية والمراكز الانتخابية والسياح والمسيحيين ، موضحاً أن هذه الجماعة الإرهابية وعدت بمزيد من العنف والفوضى خلال انتخابات الرئاسية.

مجلة ( بوليتيكو ) : سبب أخر لزيارة مصر : ارتفاع أسعار الأدوية في أوروبا

 

  أكدت المجلة  أن هناك سبب أخر غير السياحة لزيارة مصر ، وهو شراء المزيد من الأدوية بأسعار معقولة لعلاج التهاب الكبد الوبائي ، مقارنة بارتفاع أسعار الأدوية في اوروبا ، مشيرة إلى أن علاج الالتهاب الكبدي الوبائي أرخص في مصر ، عنه في أوروبا ، مضيفة أن وسائل الإعلام السويسرية تضع سعر لعلاج التهاب الكبد ما بين ( 28 و 51 ) ألف يورو لكل مريض ، بينما تكلف رحلة العلاج الصحي لمصر حوالي (5.900 ) يورو ، ومن أجل ذلك تحصل على دورة علاج لمدة تتراوح من ( 3- 6 ) أشهر بالإضافة إلى برنامج سياحي مليء بالمتعة على طول نهر النيل.

 أكدت المجلة على أن علاج الالتهاب الكبدي الوبائي يمكن أن يوضع ضمن الاتجاه للسياحة العلاجية ، مضيفة أن الشركة التي تستحوذ على المبادرة في مصر هي شركة ( فاركو ) التي تدير حملة (Tour n’ Cure ) ، وتنتج نسخاً رخيصة من ( السوفالدي ) وهو الدواء الرائد الأول ضد فيروس سي ، مشيرة إلى أن صانعو الأدوية الأمريكيون لا يمتلكوا براءات اختراع لحماية عقاقيرهم في مصر ، وهو ما يعني أن شركات الأدوية العامة يمكن أن تنتج هذه العقاقير بأسعار زهيدة للغاية ، مستشهدة بتصريحات ” مصطفى السيد ” العضو المنتدب  لحملة (Tour n’ Cure) والتي اكد خلالها أن دورة العلاج الكامل بأدوية شركة ( فاركو ) تبلغ حوالي 137 يورو للشخص الواحد ، موضحة أن هذه الشركة استعانت بنجم كرة القدم الأرجنتيني ” ليونيل ميسي ” للترويج لإجازة العلاج في مصر ، من خلال فيديو ترويجي يعرض ” ميسي ” وهو يشكو من أن 100 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يجب أن ينتظروا أكثر من عامين للوصول إلى أدوية التهاب الكبد ، مشيرة إلى أنه تم علاج حوالي 2000  شخص من جميع أنحاء العالم في مصر منذ إطلاق الحملة في مايو 2016 ، وفقًا لمدير حملة ( Tour n ’Cure ) ، والعديد منهم من رومانيا التي لديها واحدة من أعلى معدلات العدوى بالتهاب الكبد الوبائي في أوروبا.

زر الذهاب إلى الأعلى