صحيفة ( ليبراسيون ) الفرنسية : مصر معجبة جداً بنظم المراقبة الفرنسية
ذكرت الصحيفة أنه طبقاً لتحقيق موقع (تليراما) فإن شركة الأمن السيبراني الفرنسية (إركوم) والتي تعمل أيضاً مع قصر الإيليزيه ، قد باعت لمصر عام 2014 تكنولوجيا اعتراض الاتصالات عبر الانترنت ، مشيرة إلى أن تلك التكنولوجيا الفرنسية تلقى رواجاً كبيراً ، قائلةً ( مصر التي تجرى فيها الانتخابات الرئاسية المعروف نتيجتها مسبقاً معجبة بشدة بتلك التكنولوجيا الفرنسية ) .
أضافت الصحيفة أن في شهر يوليو الماضي كشف موقع (تليراما) أيضاً عن تعاون مصر مع شركة (Nexa Technologies ) وهي الاسم الجديد لشركة ( Amesys ) والمتهمة ببيع نظام مراقبة الاتصالات لنظام ” القذافي ” في ليبيا والتي تخضع للتحقيق بتهمة مساعدة ” القذافي ” للتورط في قضايا تعذيب في الفترة من 2007 إلي 2011 بليبيا ، مضيفاً أنه طبقاً لتقرير جديد فإن شركة فرنسية أخرى أيضاً قامت بأعمال تجارية مع مصر في السنوات الأخيرة ، وهي شركة ( إركوم ) .
أضافت الصحيفة أن شركة ( إركوم ) – وفقاً لتقرير موقع ( Intelligence Online ) – هي مورد رئيسي للوكالة العامة للأمن الخارجي الفرنسي ( DGSE ) لبرنامج اعتراض الاتصالات على الإنترنت ، كما أنها المنتج الرئيسي لبرنامج ( Cryptopass ) ، وهو تطبيق للمراسلة خاص بالهواتف الذكية ينافس برنامج ( WhatsApp ) ، كما أنها تنتج برنامج ( Cryptosmart ) وهو برنامج شامل لتأمين الهواتف الذكية ، وقد تم اعتماده من قبل الوكالة الوطنية لأمن أنظمة المعلومات الفرنسية (Anssi) ، حيث قامت بتأمين الهاتف الذكي للرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون ” .
أكدت الصحيفة أنه بالإضافة الى قيام تلك الشركة بتقديم خدمات التأمين السيبراني ، فإنها أيضاً تقدم خدمات مراقبة الانترنت ، ووفقاً لتقرير الـ ( تليراما ) ، قدمت شركة ( إركوم ) لنظام الرئيس ” السيسي ” تكنولوجيا مراقبة مشددة وتطبيقات متطورة للمخابرات الحربية عام 2014 لدى وصول الرئيس ” السيسي ” للسلطة ، حيث تسمح تلك التطبيقات باعتراض جميع ( المكالمات / الرسائل النصية القصيرة ) ومراقبة الإنترنت ، مضيفة أن برنامج الاعتراض ( Vortex ) ، وبرنامج تخزين البيانات ( Cortex ) تم بيعهم بالاشتراك مع شركة ( Engie Ineo ) ، وهي الشركة التي كانت تتبع مجموعة شركات ( GDF Suez ) .
وكالة ( رويترز ) : المصريون يواصلون التصويت في ثاني أيام انتخابات الرئاسة التي يتجه خلالها ” السيسي ” نحو الفوز
ذكرت الوكالة أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في ثاني أيام انتخابات الرئاسة المصرية والمتوقع أن يحقق فيها الرئيس ” السيسي ” فوزاً سهلاً ، مشيرة إلى أن السلطات حثت المواطنين على الإدلاء بأصواتهم لتوفير تفويض قوي للقائد العسكري السابق ، مضيفة أن ” السيسي ” يواجه منافساً واحداً هو ” موسى مصطفى موسى ” ، مشيرة إلى أن منتقدي هذه الانتخابات وصفوها بأنها تمثيلية بعد إبعاد مرشحين محتملين أكثر جدية من المنافسة على الانتخابات ، موضحة أن السلطات المصرية تأمل في أن تسفر إتاحة التصويت لـ 3 أيام إلى مشاركة مناسبة تبدي تأييداً لـ ” السيسي ” ، مشيرة إلى أنه رغم أن ” السيسي ” لا يزال يحظى بدعم الكثيرين ، إلا أن إجراءات التقشف التي اتخذها في السنوات القليلة الماضية والقمع الأمني المحكم أفقدوه بعض الدعم.
أوضحت الوكالة أن التصويت في الانتخابات داخل مصر بدأ أمس ، مشيرة إلى أن المشاركين فيه يؤكدون أنهم يصوتون من أجل الاستقرار ، مضيفة أن ” السيسي ” الذي قاد الجيش لعزل الرئيس ” محمد مرسي ” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 إثر انتفاضة شعبية ، لهزيمة المسلحين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء واستكمال سلسلة من المشروعات الكبرى صاحبتها ضجة كبيرة منذ توليه الرئاسة ، موضحة أنه رغم أن ” السيسي ” أكد انه لن يسعى لفترة رئاسية ثالثة ، لكن منتقديه يتوقعون أن يعدل قيد الترشح لولايتين فقط.
صحيفة (دايلي ميل) : مؤيدي “السيسي” يحتفلون ببدء الانتخابات المصرية
أشارت الصحيفة إلى أن وجود المئات من أنصار الرئيس “السيسي” أمام مراكز الاقتراع في القاهرة أمس لتأييده والتصويت له ، ولكن “السيسي” يواجه منافس واحد هو “موسى مصطفى موسى” ، السياسي الغير معروف ورئيس حزب الغد الليبرالي الذي أيد “السيسي” سابقاً .
مع فوز “السيسي” المؤكد في الانتخابات بسبب عدم وجود منافسه جدية ، فإن المقياس الوحيد الذي يشعر “السيسي” بالقلق منه هو نسبة المشاركة ، ففي الأسابيع القليلة الماضية – وعلى نحو متزايد في الأيام الأخيرة – دعا “السيسي” وحكومته ووسائل الإعلام المؤيدة للدولة المصريين للذهاب والتصويت ، وأنهم بذلك يقفون في وجهه الإرهاب .
لقد تسببت ثورة يناير 2011 في وجود اضطرابات سياسية و أمنية و اقتصادية لسنوات ، ومنذ انتخاب “السيسي” عام (2014) انخفضت هذه الاضطرابات ، على الرغم من أن المعارضة تؤكد أنه تم إسكاتها بشكل كبير ، بينما تقول جماعات حقوق الإنسان المحلية و الدولية أن الانتهاكات في ازدياد .
موقع ( فويس أوف أمريكا ) الأمريكي : المصريون يدلون بأصواتهم في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية
ذكر الموقع أن الانتخابات الرئاسية المصرية دخلت يومها الثاني ، حيث أظهر بعض الناخبين المتحمسين، بينما سيطرت اللامبالاة على الناخبين في مناطق أخرى ، مشيرة إلى مظاهر احتفال الناخبين في مدينة قاسوس بمحافظة القليوبية، حيث علت أصوات الأغاني ، وصفق المئات من الأشخاص وهتفوا لإظهار حماستهم قرب أحد مراكز الاقتراع.
أشار الموقع إلى أن وسائل الإعلام المصرية أفادت أن نسبة الإقبال كانت متفاوتة ، حيث يزعم المراسلون المحليون أن المشاركة كبيرة في مدينة الإسكندرية ، في حين كانت منخفضة في الأقصر وعزت ذلك إلى أن موجة الحر منعت الناخبين من النزول والإدلاء بأصواتهم، مضيفاً أنه في القاهرة ، احتشد الناخبون حول بعض مراكز الاقتراع ، بينما بدا أن مراكز الاقتراع الأخرى فارغة تقريباً، مشيراً إلى أن مسؤول بمحافظة كفر الشيخ أكد للصحفيين أن نسبة الإقبال كانت أخف في اليوم الثاني ، وتوقع أنه أن يشارك عدد أكبر من الناخبين في وقت لاحق من اليوم عندما تنخفض درجات الحرارة، مشيراً إلى أنه يمكن رؤية أنصار “السيسي” في أجزاء من القاهرة وهم يلوحون بالأعلام ويرتدون زي وطنيا ، مما يشجع المواطنين على الخروج والتصويت.