وكالة (شينخوا) : ” السيسي ” يؤكد أن حلم تحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة أصبح حقيقة
نقلت الوكالة تصريحات الرئيس ” السيسي ” أمس – خلال حفل افتتاح عدد من مراكز خدمات المستثمرين – والتي أكد خلالها أن حلم تحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة أصبح حقيقة ، مشيرة إلى عدد من اتفاقيات الغاز التي توقيعها مؤخراً والتي كان آخرها توقيع شركة مصرية خاصة اتفاقاً مع شركة إسرائيلية بقيمة 15 مليار دولار لاستيراد الغاز من إسرائيل ، واصفة هذا الاتفاق بـ ” المثير للجدل ” ، موضحة أن مصر قد احتفلت مؤخراً ببدء الانتاج في حقل غاز ظُهر الذي يُعد الأكبر في البحر المتوسط والذي اكتشفته شركة إيني )الإيطالية العملاقة للنفط في أغسطس 2015.
وكالة (أسوشيتد برس) : السلطات المصرية تُلقي القبض على (6) أشخاص في مزرعة مملوكة للسياسي المنتمي للإسلاميين ” أبو الفتوح “
أشارت الوكالة إلى إلقاء الشرطة المصرية القبض على 6 من أشخاص يشتبه في انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين في مزرعة يُزعم أنها مملوكة للسياسي الإسلامي المعتقل مؤخراً ” عبد المنعم أبو الفتوح ” ، حسبما أفادت بذلك وكالة أنباء الشرق الأوسط ، مستشهدة بتصريحات مسئول أمني – لم يذكر اسمه – والتي أكد خلالها أن هذه المزرعة تقع في محافظة البحيرة ومملوكة لـ ” أبو الفتوح ” ، مشيرة إلى أن ” أبو الفتوح ” تم اعتقاله الأسبوع الماضي، بعد عودته من لندن ، وصدر أمراً بحبسه احتياطياً لمدة أسبوعين لحين الانتهاء من التحقيقات ، موضحة أن ” أبو الفتوح ” كان أحد أعضاء جماعة الإخوان منذ فترة طويلة، ولكنها انفصل عنها عام 2011 عندما قرر خوض الانتخابات الرئاسية لعام 2012 والتي فاز فيها ” مرسي ” ، مضيفة أن حكم ” مرسي ” كان مثيراً للانقسامات، مشيراً إلى أنه بعد عام من وصول ” مرسي ” لسدة الحكم ، أطاح به الجيش وشن حملة قمعية على المؤيدين له ، وصنفت الحكومة المصرية فيما بعد جماعة الإخوان كمنظمة محظورة.
موقع ( المونيتور ) : لماذا لا تُنتخب السيدات في منصب رئيس الجمهورية في مصر
ذكر الموقع أن المنافسة في الانتخابات الرئاسية الحالية لعام 2018 لم تشهد تواجداً نسائياً ينافس على حكم مصر، على الرغم من المحاولات غير المكتملة من المرشحة الرئاسية السابقة وأستاذة الأدب الإنجليزي في جامعة السويس “منى البرنس” ، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية المصرية السابقة ظلت خالية في مراحلها النهائية من المنافسة النسائية ، مضيفاً أن انتخابات الرئاسة الحالية لم تختلف عن الانتخابات الماضية، فالمنافسة على لقب رئيس مصر لن تتغير إلى لقب يبدو جديداً على الثقافة المصرية، وهو “رئيسة مصر” .
كما أضاف الموقع أن المرأة المصرية تواجه عوائق عدة أمام ترشحها إلى الانتخابات الرئاسية، وهي نظرة المجتمع التي ترفض ذلك، وعدم إيمان الأحزاب بالدفع بسيدة في الانتخابات الرئاسية، ورفض الكوادر النسائية المعروفة في المجتمع الترشح إلى الرئاسة، خوفاً من الفشل ورفض المجتمع لهن إذا ترشحن.
وكالة (أسوشيتد برس) : مقتل (7) جنود في عملية سيناء ضد المسلحين
ذكرت الوكالة أن الجيش المصري صرح أن 7 جنود قتلوا حتى الان في العملية الأمنية واسعة النطاق التي يقوم بها ضد المسلحين الإسلاميين في شمال سيناء المضطربة ومناطق اخرى ، كما أكد المتحدث باسم الجيش “تامر الرفاعي” أن 6 جنود أُصيبوا خلال العملية التي بدأت يوم 9 فبراير ، وأن 71 مسلحاً قتلوا وتم اعتقال 5 أخرين .
كما أوضحت الوكالة أنه لا يمكن التأكد بشكل مستقل من الإحصاءات التي ينشرها الجيش ، بسبب منع الصحفيين من دخول تلك المنطقة ، مشيرةً إلى أن العملية الشاملة تغطي شمال ووسط سيناء وأجزاء من دلتا النيل والصحراء الغربية على طول الحدود التي يسهل اختراقها مع ليبيا ، موضحةً أن سيناء كانت مركزا للتمرد الإسلامي المستمر منذ سنوات .
مجلة (فورين بوليسي) : اكبح حماسك .. اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط متزايدة ، ولكن للأسف بأكثر من طريقة
ذكرت المجلة أنه مع موجة الصفقات والاكتشافات الجديدة في الأيام الأخيرة ، سادت حالة من التفاؤل الكبير حول وفرة الطاقة المحتملة التي تقع في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط ، ولكن تنمية الطاقة يمكن أن يكون لها بسهولة أضرار جانبية مثل علاج الجغرافيا السياسية الممزقة في المنطقة .
كما وقعت كلاً من مصر واسرائيل يوم الاثنين الماضي اتفاقاً بقيمة 15 مليار دولار لتصدير الغاز الطبيعي من حقلين إسرائيليين لمصر المتعطشة للطاقة ، وهي صفقة كان يتم الإعداد لها منذ سنوات ، ولكن ذلك الإعلان مثل ضربة قاصمة في أعقاب اكتشاف ضخم محتمل للغاز الطبيعي في المياه قبالة سواحل قبرص ، التي تحاول وفشلت منذ عقود في اكتشاف حقول ضخمة للغاز مثل جيرانها ، وتأتى جميع هذه التطورات الجديدة بعد أسابيع من توقيع اليونان و قبرص و اسرائيل و ايطاليا اتفاقا مبدئيا لإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز إلى اوروبا التي أمضت سنوات بحثاً عن مصادر جديدة للطاقة ، ولكن بالنسبة لكل الوعود في المنطقة ، لم تتمكن اكتشافات الطاقة من كسر قيود التنافس الجيوسياسي القديم .
أضافت المجلة أن هناك حالة من الغضب بين لبنان و إسرائيل على خلفية الخطط الجديدة للتنقيب في حقول الغاز البحرية في المياه المتنازع عليها ، ويستخدم (حزب الله) نزاع الطاقة لتصعيد خطابه المعادي لإسرائيل ، وفى هذا الشهر اعترضت سفينة تابعة للبحرية التركية سفينة استكشافية تعمل في المياه قبالة قبرص ، الأمر الذي يهدد بتصعيد التوترات بينهم .
نقلت المجلة عن المحللة في شركة (آفاق الشرق الأوسط الاستراتيجية) – شركة استشارية في مجال المخاطر – “منى سكرية” قولها أن هذه الموارد ليست أداة للسلام ، ولكن نظراً للحاجة إلى جيران حذرين للعمل معاً لتطوير الاكتشافات الجديدة وبناء البنية التحتية ، يمكن لموارد الطاقة أن يكون لها فوائد جيوسياسية .
أوضحت المجلة أنه إذا كان هناك أسباب تدعو إلى التفاؤل حول دور الطاقة في تقارب المنطقة معاً ، فهذا يرجع إلى أن وجود بعض الأخبار الجيدة مؤخراً وخاصة بالنسبة لإسرائيل ومصر ، حيث أكد خبير الطاقة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية “نيكوس تسافوس” أن أول حقلين للغاز في إسرائيل يعملان بأقصى سرعة ، وفي الوقت نفسه ، اكتشفت مصر حقل (ظهر) في وقت قياسي ، والذي يعد بتخفيف الأزمة النقدية في القاهرة التي تفاقمت بسبب استيراد الغاز بثمن كبير ، مؤكداً أن السياسات هي التي تقود علاقات الطاقة وليس العكس .
أضافت المجلة أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الاثنين الماضي للحصول على الغاز الاسرائيلي ، سيكون بمثابة إطلاق النار على ذراع مصر بعد سعيها لتصدير الغاز ، في الوقت الذي أصبحت فيه الصادرات ضحية لتراجع الإنتاج المصري ، وارتفع الاستهلاك المحلي ، والسياسة الخاطئة في أعقاب الربيع العربي ، وقد أدى تحول مصر من مصدر إلى مستورد إلى توجيه ضربة مزدوجة لها تمثلت في فقدان عائدات تصدير الغاز وزيادة النفقات لاستيراد المنتجات .
أضافت المجلة أن الصفقة بين مصر وإسرائيل ماتزال تفتقر للتفاصيل ، بما في ذلك كيف ستحصل مصر على الغاز من إسرائيل ، نظرا لعدم وجود خط أنابيب ثابت حتى الآن ، كما أن الصفقة بالكاد تكون دليلاً على أن تطوير الطاقة هو الحل الشامل للنزاعات في المنطقة ، فبالرغم من توقيع إسرائيل اتفاقيتين لتصدير الغاز بـ مصر و الأردن – الدولتين العربيتين اللتين وقعتا معاهدات سلام مع إسرائيل – إلا أنه حتى الآن ما تزال العلاقات بينهم متوترة .
موقع (روسيا اليوم) : مصر أصبحت أكبر سوق للبضائع الروسية
ذكر الموقع أن الاحصاءات الصادرة عن مركز الصادرات الروسي أظهرت أن مصر تجاوزت الصين باعتبارها أكبر مشتر للمنتجات الروسية في عام 2017، حيث استوردت مصر بضائع روسية بقيمة 1.8 مليار دولار تقريباً بزيادة 44% عن العام السابق، مشيراً أن مصر هي أكبر مشتر للقمح في العالم بسبب الاستهلاك العالي من الخبز، فهي تستورد القمح من روسيا وأوكرانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وقد عززت روسيا مؤخراً عقود تصدير القمح وبلغ متوسط صادرات القمح إلى مصر ما بين 4:5 ملايين طن سنوياً، ومن المتوقع أن تصل إلى 6 ملايين طن، وتجري موسكو والقاهرة حالياً مناقشات حول إمكانية مشاركة روسيا في بناء البنية التحتية للحبوب في مصر، كما يبحث البلدان امكانية التوقيع على اتفاقية للتجارة الحرة، ففي عام 2014، وافق الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” والرئيس المصري ” السيسي ” على بناء منطقة صناعية روسية ستكون جزءا من مشروع قناة السويس الجديد، ومن المتوقع أن تقوم المنطقة الصناعية بتطوير البنية التحتية للنقل واللوجستيات، وخلق فرص إضافية للصناعة والزراعة.