وكالة (أسوشيتد برس) : المحكمة الدستورية تصدر أحكام مختلطة حول قانون التظاهر
ذكرت الوكالة أن المحكمة الدستورية العليا المصرية أصدرت أحكام مختلطة حول قانون التظاهر، والذي وصفته جماعات حقوق الإنسان بالقمعي، مضيفةً أن المحكمة الدستورية قضت بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادة (10) من القانون، والتي تمنح وزير الداخلية سلطة منع المظاهرة أو تغيير مسارها، ولكن المحكمة قضت بدستورية (3) مواد أخري تجرم أي تجمعات تهدد السلم العام .. كما ذكرت الوكالة أنه منذ الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، تم استخدام قانون التظاهر على الفور لمنع تظاهرات مؤيدي “مرسي”، ولكن تم تطبيق القانون الآن على نطاق واسع .
موقع (ميدل إيست مونيتور) : مصر قد ترفع أسعار الدواء
1 – ذكر الموقع أن رئيس الشركة القابضة للأدوية “عادل عبد العليم” ذكر أن السلطات المصرية تتجه لرفع أسعار بعض الأدوية من أجل تجنب تعرض شركات الأدوية التابعة للحكومة لخسائر فادحة، مضيفاً أن تلك التصريحات جاءت بعد اجتماع لجنة الشئون الصحية التي ناقشت رفع أسعار بعض الأدوية، كما أضاف “عبد العليم” أن الديون التي تراكمت على عدد من شركات الأدوية وصلت الآن إلى مليارات الجنيهات .
2 – أضاف الموقع أن نقيب الصيادلة “محيى عبيد” ذكر سابقاً أن تخطط لرفع الأسعار بسبب وقف استيراد المواد الخام من الخارج، مشيرا إلى أن تعويم الجنيه المصري تسبب في زيادة كبيرة في أسعار الواردات .
وكالة ( رويترز ) : عرض قانون الاستثمار المصري على مجلس الوزراء قريباً
ذكرت الوكالة أن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أكدت أن مشروع قانون الاستثمار المصري الذي طال انتظاره ويهدف إلى إحياء اقتصاد البلاد وجذب المستثمرين الأجانب سيعرض على مجلس الوزراء في (14) ديسمبر ، وتحاول مصر إنعاش اقتصادها بعد أن أدت الثورة الشعبية في 2011 إلى عزوف السائحين والمستثمرين الأجانب وهما مصدران رئيسيان للعملة الصعبة ، ووافقت الحكومة في بادئ الأمر على قانون استثمار في مارس 2015 بهدف تعزيز ثقة المستثمرين والقضاء على البيروقراطية وتسهيل الإجراءات للحصول على تراخيص لمشاريع وجذب الاستثمار الأجنبي ، مضيفةً أن الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر يتزايد تدريجياً ووصل في السنة المالية 2015-2016 إلى نحو (6.84) مليار دولار ارتفاعاً من (6.38) مليار دولار في العام السابق .
وكالة ( رويترز ) : مصر تحيل (2) من مسئوليها للمحاكمة على خلفية غرق مركب هجرة غير شرعية
أشارت الوكالة إلى أنه تم إحالة (2) من مسئولي التفتيش البحري للمحاكمة في قضية مقتل أكثر من (200) شخص في حادث غرق مركب كان يقل مهاجرين غير شرعيين ، موضحة أن هذا القارب قد غرق في البحر المتوسط قبالة سواحل مصر في سبتمبر الماضي وعليه نحو (450) مهاجراً غير شرعي أغلبهم مصريون ، وتم انتشال (202) جثة منهم ونجا (169) آخرون ، مضيفة أن السلطات المصرية ألقت القبض على عدد من المشتبه باشتراكهم في تنظيم الرحلة وأحالتهم إلى القضاء ، حيث أسُندت إلى المسئولين تهمة التواطؤ مع مالك المركب ، مشيرة إلى أن مصر أكدت إنها ملتزمة بوضع خطة لمكافحة الهجرة غير الشرعية المتزايدة انطلاقاً من سواحلها الشمالية ، كما أصدرت قانوناً في أكتوبر الماضي استهدف الحد من تهريب البشر ، موضحة أن أعداد متزايدة من المهاجرين غير الشرعيين تحاول الوصول إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط انطلاقاً من الأراضي الليبية حيث يعمل مهربو البشر دون خوف من العقاب ، لكن مزيداً من مراكب الهجرة غير الشرعية تبحر أيضاً من مصر.
صحيفة (جيروزاليم بوست) : التطبيع الكامل مع إسرائيل مازال بعيدا
ذكرت الصحيفة أنه منذ ما يقرب من (40) عاما، صنع الرئيس “السادات” التاريخ عندما زار القدس، وجاء اتفاق السلام بعد ذلك بعامين، مضيفةَ أن هناك الكثير من الحديث قد قيل في إسرائيل عن التعاون الأمني الوثيق بين البلدين فيما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب في سيناء، ولكن مصر أكثر حذراً بكثير بشأن هذا الموضوع .
أضافت الصحيفة أن مصطلح (السلام البارد) ظهر خلال سنوات الرئيس الأسبق “مبارك” لوصف العلاقات بين البلدين، ولم تظهر أي علامة على تقارب العلاقات بين البلدين رغم وجود عدد قليل من النوايا الحسنة في الآونة الأخيرة، التي من بينها عودة السفير المصري لإسرائيل بعد (4) سنوات من، وأعيد افتتاح سفارة إسرائيل في القاهرة .
أضافت الصحيفة أن العلاقات لم تصل إلى المستوى المطلوب حتى لو اتخذت القاهرة خطوة غير مسبوقة بإرسال طائرتين مروحيتين لمكافحة الحرائق المشتعلة في إسرائيل، وكان كثير من الإسرائيليين يأملون في الرئيس “السيسي” بعد أن أنقذ بلاده من الديكتاتورية الإسلامية، أنه سوف يتخذ خطوات تفتح آفاقا جديدة نحو التطبيع، ولكن هذا لم يحدث بعد؟ .
تساءلت الصحيفة (هل يمكن للرئيس المصري أن يقرر تعزيز التطبيع؟)، مضيفةً أنه من ناحية، يجب أن يكون على علم ماذا يعني هذا التطبيع من فوائد مثل تجديد التعاون الزراعي، ونقل التكنولوجيا في مجال التصنيع والتكنولوجيا الفائقة، وحتى الاستثمارات، وكذلك الرياضة والتبادلات الثقافية، ومن جهة أخرى، هناك بعض العقبات، مثل القضية الفلسطينية والعداء العميق تجاه إسرائيل من النخب القديمة، سواء كانت دينية أو قومية .