موقع ( فرانس نت إنفو ) الفرنسي : هل يوجد خطر للسفر لمصر
أعد الموقع تقريراً حول السياحة في مصر ، مؤكداً أن مصر كانت دائماً وجهة مميزة لعشاق الآثار والتاريخ ، وكذلك للسياح الذين يتمتعون بالشواطئ الخلابة المطلة على البحر الأحمر ، إلا أنه منذ عام 2011 ، وبعد عدة هجمات متتالية وحالة عدم الاستقرار السياسي التي مرت بها البلاد في أعقاب ( الربيع العربي ) ، فقدت مصر الكثير من المكانة ، والكثير من السياح خاصة الفرنسيين ، الذين تجنبوا الذهاب لمصر ، موضحاً أنه خلال هذه السنوات ، كان يذهب لمصر سياح من ( الولايات المتحدة / الصين / اليابان ) .
وذكر الموقع أنه سواء كنا متفقين أم لا مع سياسات الرئيس ” السيسي ” إلا أنه منذ وصوله إلى السلطة أصبح الوضع السياسي مستقر إلى حد كبير ، و لم يعد السفر إلى مصر يمثل أي خطورة ، وبالفعل بدأ وصول رحلات سياحية خاصة الرحلات البحرية التي تشهد معدلات جيدة للغاية ، مضيفاً أنه من المتوقع أن يساهم افتتاح متحف القاهرة الجديد المقرر مع نهاية العام في جذب عدد كبير من السياح الفرنسيين لاكتشاف الثراء الثقافي الذي لا يصدق لهذا البلد .
كما أكدت الصحيفة أن الإقامة في المدن الكبرى مثل ( القاهرة / الإسكندرية ) آمنة تماماً ، كما أن ذلك أيضاً ينطبق على محافظات وادي النيل ، إلا أنه يجب الحذر من الاقتراب من التظاهرات ، بالإضافة لتجنب التواجد بعض الأحياء ، ولكن هذه التوصية موجودة بجميع المدن في العالم ، حتى في باريس فهناك أحياء أو ضواحي من الأفضل عدم التجول فيها .
وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين يحبون السياح ومضيافين جداً ، كما أن اقتصادهم يعتمد بشكل كبير على السياحة ، إلا أنه من المهم ، ارتداء ملابس مناسبة تتماشى مع قناعاتهم الدينية ، وهذا التحذير خاص بالنساء ، وهذا لا يعني ارتداء الحجاب أو وشاح حول الرأس ، لكنهم يجب أن يرتدوا ثياباً مناسبة .
كما أكد الموقع أنه فيما يتعلق بالرحلات السياحية في صعيد مصر مثل زيارة الأقصر ومعبد أبو سمبل ، فإن وارة الخارجية قد صنفت تلك المناطق في الفئة ( الصفراء ) ، وهذا يعني أن المسافرين يجب أن يتأكدوا من مرشديهم السياحيين أن السلطات المصرية قد اتخذت الإجراءات الأمنية اللازمة لتسيير الرحلات في هذه الأماكن بشكل جيد ، مضيفة أن معظم السياح يؤكدون أن محافظات وادي النيل آمنة تماماً ، وعلى العكس ، فإن سكان هذه المنطقة يفرون من الإسلاميين الذين دمروهم ، ويرحبون بالأجانب بشكل كبير .
وكالة ( تاس ) الروسية : ” لافاروف ” روسيا ومصر أصبحا مستعدان للارتقاء بالعلاقات فيما بينهم إلى مستوى جديد
أشار الموقع إلى مقال كتبها وزير الخارجية الروسي ” سيرجي لافاروف ” نشرت بصحيفة الأهرام المصرية اليوم السبت ، ذكر خلالها أن ( روسيا / مصر ) يواصلان العمل سوياً نحو الارتقاء بشراكتهم متعددة الأوجه إلى مستوى جديد ، موضحاً أن الحوار السياسي بين البلدين يتطور بشكل كبير ، كما أن دورة رأس المال لحجم التجارة الثنائية يرتفع بعد تخطيه حاجز الـ ( 6.5 ) مليار دولار العام الماضي .
كما ذكر الموقع أن ” لافاروف ” أشار في مقاله أن ( موسكو / القاهرة ) دائماً ما يدعمان تسوية الأزمات والنزاعات من خلال الحلول السياسية والدبلوماسية فقط ، كما أكد أن التعاون العسكري بين البلدين أفاد القوات المسلحة المصرية وقوات إنفاذ القانون في مكافحتهم للتهديدات الإرهابية بشكل فعال ، مضيفاً ” نحن مستعدون لتعزيز التنسيق مع مصر في عدة مجالات خاصة فيما يتعلق بدعم الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط ، ومراقبة حقوق الشعوب في المنطقة في تقرير مصيرهم ” .
صحيفة ( لا تريبيون أفريك ) الفرنسية : انطلاق مناورات عسكرية مشتركة بين ( السعودية / مصر ) بالمنطقة الجنوبية
علقت الصحيفة على انطلاق مناورات ( تبوك 4 ) بين القوات ( المصرية / السعودية ) في المنطقة الجنوبية العسكرية ، مشيرة إلى أن المتحدث العسكري قد أكد أن الهدف من هذه المناورات هو تعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين .
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المناورات لا تمثل مفاجئة ، فكلا البلدين حليفان قويان في المنطقة ويتمتعان بعلاقات جيدة في المجالات ( الاستراتيجية / السياسية / الاقتصادية / العسكرية ) ، كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يتشارك فيها الجيشان ( المصري / السعودي ) في مناورات عسكرية مشتركة .
كما أضافت الصحيفة أنه خلال الشهر الماضي ، شاركت السعودية في مناورات ( النجم الساطع ) ، وهي واحدة من أكبر المناورات في المنطقة التي نظمتها ( مصر / الولايات المتحدة ) ، كما أنه في أغسطس ( 2018 ) ، شارك الدولتان مع ( الإمارات / الولايات المتحدة ) في مناورات ( استجابة النسر 2018 ) في المياه الإقليمية المصرية بالبحر الأحمر ، كما شارك الحليفان ( المصري / السعودي ) في مناورات عسكرية مشتركة ومتعددة الأطراف ، بما في ذلك مناورات ( درع الخليج ) بالسعودية في وقت سابق من هذا العام .
معهد كارنيجي لدراسات الشرق الأوسط : الاقتصاد المصري ربما يتحسن ، لكن ليس بشكل شامل ومستدام
نشر المجلس تقرير ذكر خلاله أنه بالرغم من تسجيل الناتج المحلي الإجمالي المصري نمواً بنسبة (5.3%) ، وهو المعدل الأعلى منذ السنة المالية (2007 – 2008) ، إلا أن النمو في مصر لن يصبح (شاملاً / مستداماً) ، وذلك بسبب شعور معظم المصريين بعبء الارتفاع الشديد في الأسعار وتدني الأجور في أعقاب شروط قرض صندوق النقد الدولي ، كما أثرت الإجراءات التقشفية على جوانب مختلفة في الإنفاق الاجتماعي منها الإنفاق على (التعليم / الصحة) .
وأوضح التقرير أنه بالرغم من أن مصر معروفة بتسجيلها لمعدلات نمو اقتصادي مرتفعة ، إلا أنه يتم توزيع ثمار هذا النمو بشكل سيئ ، وهذا الأمر كان أحد العوامل التي تسببت في اندلاع ثورة يناير ، وبالرغم من عودة النمو الاقتصادي في عام (2018) وانخفاض معدل البطالة إلى (9.9%) بحلول أواخر يونيو (2018) ، إلا أن الوظائف الجديدة التي خلقها الاقتصاد المصري وخاصة في قطاعات (صيد الأسماك / الزراعة / التعليم / التجزئة والجملة) هي وظائف موسمية ، في حين أن أعداد الوظائف المستدامة في قطاعات مثل القطاع الصناعي سجلت نمواً أبطأ بكثير .
كما أشار التقرير إلى أن الأداء الأفضل الذي حققه القطاع السياحي ساهم في استعادة بعض الوظائف التي كانت قد فُقدت خلال سنوات انعدام الاستقرار السياسي ، حيث سجل هذا القطاع نمواً سنوياً بمعدل (36%) في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية ، وساهم بنسبة (0.7%) من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي ، ولكن أعداد الوظائف في قطاعات الاقتصاد الحقيقي منها (الصناعة / الزراعة) سجلت بعض التباطؤ من فترة لأخرى خلال السنة المالية .