قالت الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن حملة «مصر هتعدي» التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة تروس مصر؛ وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هدفها دعم الفئات الأكثر تأثرًا عبر تحفيز القطاع الخاص للمحافظة على العمالة وعدم المساس بها، بسبب ظروف مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح أن هف الحملة التأكيد على التكاتف للحفاظ على مكاسب الإصلاح الاقتصادي الذي بدأته الدولة في 2016، بمشاركة مختلف القطاعات وهو ما ساعد الدولة المصرية اليوم على اتخاذ إجراءات الحماية الاقتصادية والاجتماعية والصحية لمواجهة وتقويض آثار وباء كورونا.
وأوضحت السعيد أن حملة «مصر هتعدي» تُعد منصة يتبادل فيها رجال الأعمال الحلول التي لجأوا إليها ليتمكنوا من الحفاظ على العمالة، ومنها الحلول الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا والرقمنة، وكذلك الحلول الإدارية المتعلقة بإدارة الموارد والعمليات بشكل متوائم مع الأزمة وإجراءات احتوائها.
ومن جانبه، قال رامي جلال، مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن حملة «مصر هتعدي» حققت في أسبوعها الأول على وسائل التواصل الاجتماعي نحو 3 ملايين مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي ولاقت تفاعلًا إيجابيًا من المواطنين.
وأكد جلال أن الحملة مفتوحة لكل من يريد المشاركة فيها من شركات القطاع الخاص، وأنها ليست قاصرة على كبرى الشركات، مؤكدًا أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية توجه الدعوة لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في الحملة.
وأضاف أن نجاح تلك الحملة يأتى بسبب تبنيها قضية العمالة، التي تمس كل قطاعات المجتمع المصري، في ظل الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد.
وأشار جلال إلى أن الحملة تأتي ضمن الاستراتيجية الإعلامية العامة لوزارة التخطيط والتنيمة الاقتصادية، والتي تقوم أحد محاورها على التواصل اليومي المباشر مع الجمهور عبر المنصات الإلكترونية.
وكانت وزراة التخطيط والتنمية الاقتصادية قد اطلقت، بالتعاون مع مؤسسة تروس مصر، مبادرة «مصر هتعدى» بمشاركة عدد كبير من أصحاب ورؤساء الشركات؛ كأول مبادرة شعبية لمواجهة آثار كورونا الاقتصادية.
وشارك في الحملة في أسبوعها الأول د.أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة القابضة والذى أعلن أن شركته تسعى إلى إقامة أربعة مشروعات جديدة توفر فرص عمل لألفي عامل.
كما شارك المهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس إدارة السويدي إليكتريك، ورجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، العضو المنتدب لحديد المصريين وعمرو سليمان، الرئيس التنفيذي لدار المعمار «ماونتن فيو»، ومحمود خطاب، رئيس مجلس إدارة شركة «بي تك»، والذى أعلن عن 100 فرصة عمل مؤقتة ستوفرها «بي تك» لمدة 6 أشهر.