قال الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس وممثل الكنيسة المصرية فى مؤتمر زعماء العالم والأديان التقليدية، إنه تم دعوة الكنيسة المصرية للمشاركة فى المؤتمر بالأستانا فى ضوء دور الكنيسة المصرية الوطنى والعلاقات الطيبة مع الأزهر الشريف، وبهذا نعطى مثالا للتسامح الموجود فى مصر.
وأضاف الأنبا سرابيون، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش المؤتمر، الذى اختتم أعماله، أمس، فى أستانا، أنه حضر العام الماضى لجنة مشتركة بين الكنيستين المصرية والروسية فى كازاخستان، وتم التعارف ثم توجيه الدعوة للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للمشاركة فى هذا المؤتمر، وكذلك دعوة شخصية له لحضوره بصفته الرئيس المشارك فى لجنة الحوار مع الكنيسة الروسية التى لها كنيسة فى كازاخستان، مؤكدا أهمية دور الكنيسة القبطية فى العالم المسيحي.
وأوضح أنه أجرى لقاءات خاصة على هامش المؤتمر مع القيادات الدينية المسيحية، من بينهم الأسقف الروسى فى كازاخستان، ومع القيادات الدينية فى كل من الإمارات وباكستان ومفتى موسكو، وكذلك حدث تعارف مع البوذيين، مؤكدا أنه استمع للآراء المختلفة فى هذا المؤتمر فى أول مشاركة للكنيسة المصرية التى على استعداد للتعاون مع مركز نزارباييف للأديان والثقافات إذا تمت دعوتها.