ظهر مصطلح جديد فى إسبانيا وهو “السياحة فوبيا”، وذلك فى أعقاب حملة ضد السياحة الجماعية فى جميع أنحاء إسبانيا، والتى تتسبب فى ضربة كبيرة للاقتصاد الإسبانى.
ووفقا لصحيفة “الموندو” الإسبانية فإن السياحة فى إسبانيا مهددة بشكل كبير، خاصة أنها استقبلت منذ بداية العام الجارى 80 مليون زائر، وهو رقم قياسى للسياحة الإسبانية، إلا أن هذا النمو مهدد من قبل مجموعة تثير الرعب والعنف فى الشواطئ الإسبانية معلنة رفضها للسياحة فى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن، ما لا يقل عن 100 ناشط من السكان المحليين فى إسبانبا، عبروا عن غضبهم من الارتفاع الأخير فى السلوك السىء من قبل السياح الأجانب وخاصة البريطانيين، ونظمت الاحتجاجات على بعد أمتار قليلة من الأماكن التى يقيم فيها السياح البريطانينن والشواطئ العامة، طالبوهم فيهم بمغادرة البلاد.
واندمجت مجموعات متعددة فى برشلونة معا فى حملة ضد السياحة فى المدينة، مع العديد من حوادث العنف والتخريب واضطراب عام حاد، كما تم تشويه عددا من الأماكن العامة مع ملصقات تحمل شعارات “السياحة تقتل المدينة” و”السياح عودوا إلى دياركم”.
ويقوم كلا من رؤساء بلديات مدريد وبرشلونة، مانويلا كارمينا وأدا كولاو، بدراسة كيفية الحد من انتشار تلك الجماعات.