لقي ما لا يقل عن 27 شخصًا حتفهم، من بينهم أطفال، وأصيب 53 آخرين نتيجة انفجار قذيفة غير مُنفجرة سابقًا في الصومال.
وجاء في بيان لوكالة “سونا” المحلية: “للأسف، ارتفع عدد القتلى في قرية مورالي إلى 27 شخصًا، و53 آخرين أصيبوا نتيجة انفجار قذيفة غير مُنفجرة سابقًا… في منطقة الشبيلي السفلى”.
وأشارت الوكالة أيضًا إلى أن معظم القتلى هم أطفال.
وأمس أعلن عبدي أحمد نائب مفوض المنطقة، مقتل 22 شخصًا بينهم طفلان، في انفجار ذخائر في الصومال على بعد حوالي 120 كيلومترًا جنوب العاصمة مقديشو.
وقال المسؤول عبدي أحمد علي في مؤتمر صحفي: وقعت كارثة قرب قوريولي.
وأضاف: لقي أطفال أبرياء مصرعهم في انفجار نجم عن قذائف هاون غير منفجرة.
مقتل 210 في اشتباكات بالصومال
وفي مارس الماضي، قُتل 210 مدنيين على الأقل في معارك دارت خلال 24 يوما في أرض الصومال (منطقة انفصالية شمالي الصومال)، وذلك جراء اشتباكات بين مجموعات موالية لمقديشو وقوات انفصالية، في حين دعت 5 دول إسلامية وغربية إلى وقف إطلاق النار في المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي في مارس قال رئيس بلدية مدينة لاس عانود، إبراهيم علي إسماعيل، إن “210 مدنيين قتلوا، وأصيب 680 آخرين بجروح في المدينة المتنازع عليها بين قوات أرض الصومال وقوات إقليم بونتلاند الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي”.
وكانت حصيلة سابقة نشرها مدير مستشفى لاس عانود يوم 23 فبراير الماضي أفادت بمقتل 96 شخصًا.
“صوماليلاند”
ومنطقة أرض الصومال -أو ما تعرف بـ”صوماليلاند”- كانت سابقًا أرضًا بريطانية، قبل أن تعلن انفصالها عن الصومال عام 1991، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وظهرت توترات في الأشهر الأخيرة أدت إلى معارك بين قوات أرض الصومال ومجموعات موالية للحكومة الصومالية، وخصوصًا في منطقة لاس عانود.
واندلعت أعمال العنف الأخيرة تحديدًا في السادس من فبراير الماضي، بعد ساعات من نشر زعماء قبائل بيانًا تعهَّدوا فيه بدعم “وحدة وسلامة جمهورية الصومال الفيدرالية”، وحثوا أرض الصومال على سحب قواتها من المنطقة، في إشارة إلى لاس عانود.