نشرت صحيفة الوطن مقالاً للكاتب ” جمال طه ” بعنوان “تيران وصنافير.. من يتخذ القرار الاستراتيجي ؟” .. تضمن ما يلي :
- كم تناولنا أزمة ( تيران / صنافير ) ، وكم طرحنا حلولاً ، ولكن ( لا حياة لمن تنادى ) ، كل المؤشرات تعكس نية تمرير الاتفاق ، بغض النظر عن الاعتبارات والمواءمات ، قانونية أو سياسية ، لم يعد هنـــاك ما نضيفـــه ســـوى ( التحذير ) من أن يصير العناد والمكايدة المحركين لأزمة وطنية تتجه بثبات نحو انفجار يصعب حساب نتائجه وتداعياته ، و( التنبيه ) إلى أننا قد نتسبب بسوء التقدير والحساب في خسارة استراتيجية ، غير قابلة للتعويض .
- لا أعوِّل على البرلمان منذ تضامن رئيسه في الطعن على حكم ( الإدارية ) ، وبعد تأكيد رئيس لجنة الأمن القومي عدم انطباق الفقرة الثانية من المادة (151) من الدستور المتعلقة بالاستفتاء الشعبي بسبب اتفاق حكومتي البلدين .. لكنني سأظل أراهن على موقف مراكز البحوث والدراسات السياسية والاستراتيجية التابعة للقوات المسلحة وللجهات السيادية .. لم يعد هناك وقت لمزيد من إرجاء القرار الاستراتيجي بوقف هذا العبث ، ينبغي التصرف قبل أن يُغرقنا البرلمان في حسبة برما .. اتفاق يفتح الأبواب للتشكيك ، يقترن تنفيذه بإشكاليات وطنية ، وأحكام باتّة للإدارية العليا ، وطعون لدى الدستورية .. ومصالح شعب ، ومستقبل وطن ، يهددها سوء التقدير .