نشرت الصحيفة مقال ذكرت خلاله أن صفقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع كلاً من الإمارات والبحرين تعني بالنسبة للمواطنين العرب في إسرائيل الحرية الجديدة للتجول في مراكز التسوق في دبي والحصول على وظائف مرموقة واستثمارات جيدة في تلك الدول الغنية، ولكنهم يشعرون في نفس الوقت بالقلق بأن تلك الفرص الجديدة التي يستفيدون منها ستقوض القضية الوطنية الفلسطينية، وأنهم سيربحون على حساب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
ذكرت الصحيفة أنه قبل توقيع صفقات التطبيع بين إسرائيل من جهة والإمارات والبحرين من جهة أخرى في واشنطن الشهر الماضي، كانت الدول العربية الوحيدة التي استقبلت (1.9) مليون مواطن عربي في إسرائيل هي مصر والأردن ، مضيفة أن هناك خبراء عرب إسرائيليون يأملون أن يساعد رأس المال الخليجي في تعويض ما يواجهون من صعوبات من أجل الحصول على قروض من المؤسسات المالية في إسرائيل.
أوضحت الصحيفة أن القادة الفلسطينيون يعتقدون أن صفقات التطبيع الدبلوماسية مع إسرائيل خيانة لهم، حيث أنهم يؤمنون بأن علاقات التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل مشروطة بإقامة دولة فلسطينية