أعرب مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدرى، عن حزنه العميق لما آلت إليه الأحداث فى العراق، معلقا: “أطأطأ الرأس وأعتذر من الشعب العراقى لأنه المتضرر الوحيد لما يحدث..فالقاتل والمقتول فى النار.
أضاف الصدر خلال كلمة تعليقا على الأحداث الجارية فى العراق: وطنى بعد ما كان أسيرا للفاسد هو الآن أسيرا للعنف والفساد.. كنت أمل أن يكون هناك احتجاجات سلمية بالأكفان والأيدى والقلوب الصافية المحبة لوطنها، مضيفا: “بئست الثورة التى تحمل الهاون والسلاح بغض النظر عن من هو البادئ، فالعنف والقتل ليست ثورة، ولن أقول بعد ذلك أنها ثورة.
قدم الصدر الشكر للقوات الأمنية على وقوفها على الحياد فى الأحداث الجارية، وأمهل أنصار التيار بالانسحاب فورا من محيط مجلس النواب خلال 60 دقيقة.