وكالات
قتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم 4 جنود، فى تبادل لإطلاق النار بين الجيش وأفراد عصابة من سارقى النفط فى ولاية بويبلا وسط المكسيك.
وبحسب السلطات المحلية فإن الحادث وقع مساء الأربعاء بعد أن وصل الجنود إلى قرية بالماريتو (على بعد 190 كلم إلى جنوب شرق العاصمة)، على إثر إخطارهم بوجود توصيل إنبوب سرى بأحد خطوط أنابيب النفط.
وأطلق المشتبه بأنهم أفراد العصابة النار على الجنود، وقال مسؤول فى حكومة الولاية إن الاشتباك أسفر عن مقتل أربعة جنود وستة من أفراد العصابة، بينهم امرأة، إضافة إلى جرح 12 عسكريا.
وأضاف المسؤول أنه تم على إثر ذلك نشر حوالى ألف عسكرى فى المنطقة، وأن 14 شخصا إلقى القبض عليهم على خلفية الحادث، فيما أوضح الجيش فى بيان أن الجناة احتموا، فى بداية الاشتباك، بمجموعة من النساء والأطفال، وقرر العسكريون عدم الرد على الاعتداء، نظرا لاستخدام نساء وأطفال كدروع بشرية، لكن الاشتباكات المتواصلة أدت إلى سقوط عدد من القتلى بين أفراد العصابة.
وأصبحت ولاية بويبلا منطقة اتخذت فيها سرقة النفط عبر توصيلات غير شرعية بخطوط الأنابيب، طابعا منتظما، الأمر الذى تقدر خسائر شركة Petroleus Mexicanos الوطنية بحوالى 2 مليار دولار سنويا، وتنسب سرقة النفط إلى عصابات المخدرات التى تنشط فى هذه المنطقة المعروفة بإسم “”المثلث الأحمر” والتى تشمل 29 بلدة وقرية.