قتل أكثر من 20 عنصرا تابعا لمليشيات الحوثيين وصالح إثر هجوم قامت به قوات الجيش والمقاومة اليمنية على مواقع تلك المليشيات فى جبل الفيه بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء .
وقال عبد الله الشندقى المتحدث باسم المقاومة بصنعاء فى تصريح اليوم السبت، أن الهجوم أسفر عن جرح العشرات من المليشيات فيما جرح اثنان فقط من القوات الحكومية .
وأكد الشندقى فى صفحته على الفيسبوك، أن الحسم العسكرى هو الطريق الوحيد والأمثل لحقن دماء اليمنيين وإحلال السلام فى اليمن وهو النتيجة الصحيحة التى سيعترف بها المجتمع الدولى ويتعاملون مع أصحابها كأمر واقع.
وأهاب بقيادة الشرعية فى مؤسسة الرئاسة والحكومة أن تتجه إلى خيار الحسم العسكرى والذى أصبح أمل اليمنيين الوحيد الذى سيؤدى إلى سلام دائم وشامل وتكثف جهودها وتركز دعمها واهتمامها على جبهات القتال وتؤجل كل ما عدا ذلك من أعمال واهتمامات ليس وقتها الآن وأن يكون رهانها على الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية.
من ناحية أخرى قتل شخص وأصيب اثنان آخران فى اشتباك وقع بين جنود تابعين لإدارة أمن المحافظة وحرس مستشفى الوالى التخصصى فى مديرية المنصورة بمحافظة عدن جنوب اليمن.
وأوضح مصدر طبى بالمستشفى فى تصريح اليوم السبت، أن الاشتباك حدث بسبب خلاف وقع فى وقت سابق بين حراسة المستشفى والجنود الذين كانوا قد وصلوا لإدخال مريض يريدون علاجه ورفضت الحراسة دخولهم بأسلحتهم وحدث مشادات انتهت باحتواء الموقف ومغادرة الجنود المستشفى .
وأضاف المصدر فى تصريحه لموقع براقش نت أن الجنود عادوا فى المساء وأطلقوا النار على الحراسة أمام بوابة المستشفى ما أسفر عن إصابة 3 من المترددين على المستشفى توفى أحدهم متأثرا بجراحه بعد ذلك.
وذكر المركز الإعلامى لإدارة أمن عدن أن اللواء شلال شايع مدير أمن المحافظة، أمر باحتجاز أفراد الأمن الذين أطلق بعضهم النار باتجاه بوابة المستشفى وأكد إدانته لهذا التصرف الفردى المنافى للقانون وأنه لن يتهاون أبدا فى محاسبة من يثبت تورطهم بواقعة إطلاق النار.
وقدم مدير الأمن اعتذاره لإدارة المستشفى ووعد باتخاذ الإجراءات الصارمة بحق مرتكبى الجريمة وأكد أنه لن يتهاون مع أى فرد تابع لإدارة أمن عدن يستغل وظيفته وسلطته للتعدى على المواطنين بالقول أو الفعل .