لقي شخص حتفه وأصيب آخر في إطلاق نار وقع في وقت متأخر من مساء السبت في متنزه جيفرسون سكوير بمدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية، حيث أصبحت المنطقة محور احتجاجات على قتل الشرطة لامرأة سوداء في منزلها في مارس.
وذكرت الشرطة الأمريكية في بيان “تلقينا مكالمات عن أن أفرادا من الشرطة كانوا في المتنزه يقدمون إسعافات لإنقاذ حياة رجل لكنه توفي في النهاية في موقع الأحداث”.
وقال البيان إن الشرطة أخلت المتنزه وإن محققين جنائيين يتحرون الأمر. ولم يقدم البيان المزيد من التفاصيل، وفقا لما أوردته وكالة “رويترز”.
وقال جريج فيشر رئيس بلدية لويفيل في تغريدة “إنها لمأساة أن تكون منطقة الاحتجاج السلمي تلك مسرح جريمة الآن”.
والمتنزه أصبح محورا لاحتجاجات على مقتل بريونا تايلور، وهي امرأة سوداء كانت تعمل مسعفة وتبلغ من العمر 26 عاما، بوابل من الرصاص عندما اقتحم محققون من إدارة مكافحة المخدرات منزلها في لويفيل قبل نحو ثلاثة أشهر.
وأقيل يوم الثلاثاء أحد الضباط الثلاثة الذين تورطوا في إطلاق النار الذي أودى بحياتها.
وعادت قضيتها للصدارة عقب موت جورج فلويد، الأسود الأعزل، في 25 مايو عندما جثا شرطي على رقبته لما يقرب من تسع دقائق أثناء احتجازه في مدينة منيابوليس.
وأثارت الواقعتان وأحداث أخرى مماثلة احتجاجات في أنحاء البلاد على وحشية الشرطة والتحيز العرقي داخل نظام العدالة الجنائية الأمريكي.