(( الموقف القطري ))
أفاد موقع ( صوت الصومال ) بأن قطر قررت بناء سفارة لها بالعاصمة الصومالية ” مقديشو ” ، وأوضح الموقع أن القائم بأعمال السفارة القطرية في مقديشو كان يباشر أعماله في مقر مؤقت منذ تعيينه عام (2014) ، مشيراً إلي مشروع بناء السفارة القطرية في مقديشو يأتي عقب إعلان الصومال عن موقفه المحايد من الأزمة ( القطرية / العربية الخليجية ) .
(( الموقف المصري ))
بدأت سلطات مطار القاهرة الدولي اليوم تطبيق قرار دخول القطريين بتأشيرة مسبقة ، وفقاً للتعليمات الجديدة التي وصلت إلى سلطات جوازات المطار والموانئ ، بضرورة حصول الراكب القطري الجنسية على تأشيرة دخول مسبقة قبل السفر إلى القاهرة ، ويتم الحصول على تأشيرة الدخول المسبقة من السفارات المصرية في الخارج ، والتعليمات المنظمة تضمنت إستثناء الأزواج والزوجات وأبناء وبنات المصريين ، وكذلك الطلاب القطريين الدارسين بالجامعات الحكومية المصرية ، حيث يتم السماح لهم بالدخول بتأشيرة سياحية من المطار لمدة (3) شهور على أن يقوموا بتوفيق أوضاعهم مع مصلحة الجوازات .. كما تضمنت التعليمات الجديدة أن تكون الجوازات الخاصة والدبلوماسية القطرية بها تأشيرة مسبقة ، وهو ما يتم تطبيقه مع كافة الدبلوماسيين تنفيذاً لمبدأ المعاملة بالمثل .
(( الموقف العربي ))
(( الإمارات ))
1 – أكد السفير الإماراتي في موسكو أن قطر تمتلك علاقات قوية مع جبهة النصرة الإرهابية .
2 – أكد وزير الدولة للشئون الخارجية ” أنور قرقاش ” – في تغريدة علي موقع التواصل الإجتماعي ( تويتر ) – بأن إعتماد دولة قطر على الخارج لحل أزمتها رهان خاسر ، حيث صرح بالتغريدة قائلاً : (( في أزمة قطر الممتدة الرهان على الحل الخارجي ينحسر ، وهو رهان واهم ينتقص ويهمش ضرر قطر على جيرانها ، والتطاول و المناورة لا تمثل إستراتيجية ، فالمناورة والاعتماد على حل خارجي وتمييع المفاهيم سراب ، ويبقى أساس الأزمة حياً وملخصه تغيير التوجه )) .
2 – أكد قائد شرطة دبى السابق ” ضاحى خلفان ” – فى تغريدة له علي موقع ( تويتر ) – أن بإمكانه إستقطاب الكثير من القطريين الذين عاش بينهم جده قبل تولى عائلة آل ثانى الحكم ، إلا أن الشعب الإماراتي لا يفعل ذلك ، حيث صرح بالتغريدة قائلاً : (( أستطيع إستقطاب أهلي القطريين الذين عاش جدي أباً كبيراً لهم قبل أن يحكم آل ثاني قطر ، لكن نحن عيال زايد ما نفعل كما يفعل غيرنا )) .
(( ليبيا ))
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية العقيد ” أحمد المسماري ” – خلال صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي ( فيس بوك ) – أن لدى الجيش صوراً لطائرات شحن عسكرية قطرية محملة بالذخائر في مدينة مصراتة ، مؤكداً أن قناة الجزيرة هي المنصة المفضلة للأعمال الإرهابية ، وأنه لا يوجد شك في أنها تدعم الإرهاب ، وإتهم ” المسماري ” قطر بأنها حولت ليبيا إلى مسرح جريمة كبير ، مشيراً إلى أن الجيش ضبط في حوزة الإرهابيين كاميرات مراقبة بعيدة المدى ، مؤكداً أن القيادة العامة للجيش ستزود المحكمة الجنائية الدولية بوثائق تثبت تورط قطر في دعم الإرهاب في ليبيا .
(( الموقف الإقليمي والدولي ))
(( تركيا ))
أكدت وكالة ” الأناضول ” – نقلاً عن مصادر بوزارة الدفاع التركية – استكمال نقل وحدة مدفعية مكونة من (28) عنصر لقطر .
(( إيران ))
أرسلت طهران وفداً تجارىاً إلي قطر برئاسة نائب وزير الصناعة والمعادن الإيراني ” مجتبي خسرو تاج ” لعقد صفقات تجارية مع الدوحة ، حيث بحث رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الإيرانيين آليات وسبل تعزيز التعاون التجاري الثنائي ، وإمكانية عقد شراكات تجارية وصفقات خاصة فى مجال الأغذية ، وفى هذا الإطار أصدرت الغرفة التجارية فى قطر بياناً على لسان رئيسها ” محمد بن أحمد بن طوار ” أكد فيه أن رجال الأعمال القطريين يتطلعون للتعاون المشترك مع الشركات الإيرانية العاملة فى قطاع الأغذية ، مشدداً على إستعداد الغرفة التجارية القطرية لتوفير المعلومات والبيانات اللازمة لزيادة التعاون المشترك بين القطاع الخاص فى البلدين .. من جانبه شدد نائب وزير الصناعة والمعادن الإيراني ” مجتبى خسرو تاج ” على تطلع بلاده لتعزيز الروابط التجارية والاقتصادية مع دولة قطر ، بما يصب فى مصلحة الاقتصاد فى طهران والدوحة ، وأكدت الشركات الإيرانية المشاركة في الوفد الإيراني إستعدادها لتصدير منتجاتها إلى السوق القطرية ، كما أبدت رغبتها فى التعاقد مع شركات قطرية لتحقيق هذه الغاية .
(( الولايات المتحدة ))
أكد قائد قوات مشاة البحرية الأمريكية السابق الجنرال المتقاعد ” جيمس كونواي ” إن الولايات المتحدة غضت الطرف عن مليارات الدولارات التي أرسلها أثرياء قطر بدعم حكومي لتمويل حركتي ( حماس / الإخوان ) ، مضيفاً أن زعماء وممولين للإرهاب يجدون ملاذًا آمناً في قطر ، التي تضم أيضًا أكثر الوسائل الإعلامية المتطرفة بالعالم العربي ، مشيراً إلي أن هذه الأدوار تساهم في عزلة الدوحة بشكل متزايد ، مضيفاً أن قطر حاولت لوقت طويل الإفلات من سياسة الازدواجيّة التي اتبعتها ، معتبرًا أنه آن الأوان كي تحسم الدوحة خيارها بشكل نهائي ، بعدما سعت إلى الانخراط في معسكرين معاً ، موضحاً أنه منذ هجمات (11) سبتمبر سمحت قطر ببناء منشأتين أمريكيتين أساسيتين وهما ( قاعدة العديد / مقرات القيادة المركزية ) ، بحيث خصصت أكثر من مليار دولار لهذين المشروعين ، مضيفاً أن قطر تنفق المليارات لشراء المعدات العسكرية الأمريكية ، لكن في نفس الوقت تدعم المتطرفين .