انتقدت منظمة أونيموندو الإيطالية، الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تصدير روما أسلحة لإيطاليا فى صفقة تزيد على الـ5 مليارات يورو، مؤكدة فى تقرير لها اليوم أن هذ الخطوة، تساعد على دعم الإرهاب وتمويله من جانب الدوحة.
وقالت المنظمة فى تقريرها إن “تصدير إيطاليا لأسلحة لقطر يعنى مساعدة الامارة العربية المعروفة بدعمها وتمويلها لتنظيمات ارهابية ، فى دعم تلك المنظمات ونشر الارهاب والعنف، مشيرة إلى أن تلك الأسلحة ستكون فى نهاية المطاف فى أيدى ارهابى تنظيم داعش.
وأشار التقرير، إلى أن قطر وإيطاليا وقعا صفقة لشراء سبع قطع بحرية من إيطاليا بقيمة خمسة مليارات يورو فى إطار اتفاق تعاون عسكرى بين البلدين، وفى يونيو العام الماضى قالت شركة فينكانتييرى لبناء السفن المملوكة للدولة الإيطالية إنها وقعت اتفاقا قيمته أربعة مليارات يورو لبناء سفن لقطر، وفى ذلك الوقت ذكرت الشركة أنها ستمد قطر بأربع سفن حربية وسفينتى دعم بالإضافة إلى خدمات دعم لقطر لمدة 15 عاما بعد التسليم.
وأضاف التقرير، أن كل السفن ستبنى فى أحواض سفن إيطالية وأن عملية البناء تبدأ العام الجارى، وقال مسؤول بشركة ليوناردو الدفاعية آنذاك، إن الشركة ستزود السفن بالأجهزة الإلكترونية وأنظمة الأسلحة مقابل نحو ثلث قيمة الصفقة.
وأضاف التقرير، أنه على الرغم من أن هذه الأرقام تم الإعلان عنها من قبل الحكومة، إلا أن هناك أرقاما حقيقة لم يتم الإعلان عنها فهى غير محددة، ووفقا لمصادر غير حكومية فإن إيطاليا لم تتفق على تصدير السفن فقط لقطر، بل أيضا صواريخ للدفاع الجوى من MBDA واثنين من الزوارق الدورية، وسفن تشمل نظام القتال، وهذه المعلومات لم تذكر فى أى تقرير حكومى.
وفى 2015، أبرمت الدوحة اتفاقيات عسكرية مع كل من فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا، إذ استوردت 24 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز “رافال” بقيمة 7.1 مليار دولار، كما اشترت 24 مروحية أمريكية من طراز “إيه إتش 64” بقيمة 2.4 مليار دولار، إضافة لاستيرادها مجموعة من السفن والصواريخ البحرية من إيطاليا.
كما انتقد التقرير صدارات إيطاليا للأسلحة إلى تركيا، حيث أن ذلك يؤدى إلى تعزيز النظام الاستبدادى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى العمل العسكرى الذى يتم فى سوريا ضد الأكراد.