أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، ضرورة نشر مفاهيم الإسلام المعتدل الوسطي الصحيح ومواجهة التطرف والغلو من خلال طرح العديد من البرامج والمراكز المهمة من أجل مناهضة التطرف والإرهاب منها مراكز “اعتدال” في المملكة العربية السعودية وهداية وصواب في دولة الإمارات بالإضافة إلى دور الأزهر الشريف في مصر.
ولفت خلال الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى أن المنظمة اعتمدت لائحة جديدة تنظم العلاقة بين الأمانة العامة ومنظمات المجتمع المدني من خلال ضوابط تحدد آلية التعامل بين الطرفين، مشيرا إلى أنه تم استحداث جائزة لمنظمة التعاون الإسلامي تُعطى للمتميزين والمتميزات من أبناء العالم الإسلامي.
وأشار العثيمين إلى الاتفاق على إطلاق مهرجان منظمة التعاون الإسلامي بشكل سنوي والذي يمثل آلية للتقريب بين شعوب عبر الثقافة والآداب والمنصات التي تجعل المسلم البسيط يطلع على ثقافة وفنون دولة أخرى من دول المنظمة والذي سيعقد في دولة الإمارات خلال أبريل المقبل بالتزامن مع معرض أبوظبي للكتاب، بالإضافة إلى أنه تم تخصيص يوم للتسامح من جانب المنظمة، والذي يوافق 11 مارس من كل عام.
وشدد إعلان أبوظبي، الذي صدر في ختام أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة الالتزام بدعم منظمة الأونروا، ودعا المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه القضية الفلسطينية.
كما أشاد إعلان أبوظبي، بجهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، للتهدئة بين باكستان والهند.
ورحب بالجهود التي بذلت من أجل الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين في جنوب آسيا وتعزيزهما، مشيدًا بمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة التاريخية في عقد لقاء الأخوة الإنسانية في أبوظبي، والذي شارك فيها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.