قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل المفاوضات لزيادة الإمعان في تعميق الأزمة الإنسانية في غزة، وتصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني على المستويات كافة.
وشدد الشوا – في تصريح خاص لقناة (النيل) الإخبارية، اليوم /السبت/ – على ضرورة ممارسة كافة الضغوط على إسرائيل لوقف العدوان الغاشم في ظل انتشار الأوبئة والأمراض والمجاعة بشكل أخطر مما كان عليه في السابق، مطالبا المجتمع الدولي بتفعيل كل أدوات المحاسبة والمساءلة للحكومة الإسرائيلية المتطرفة على ممارساتها المشينة ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال الحرب إلى تحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للعيش على كافة الأصعدة،مبينا أن مخطط الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان هو تهجير الشعب الفلسطيني قسرا،مؤكدا أن موقف مصر الثابت وجهودها الحثيثة في هذا الاتجاه، بالإضافة لصمود الشعب الفلسطيني، أفشلت هذا المخطط.
وندد الشوا، بممارسة جيش الاحتلال لجرائم الإبادة بأشكالها المختلفة من خلال عمليات القصف المستمرة ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا أن الاحتلال يدفع بقطاع غزة إلى المزيد والمزيد من المعاناة.
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية انحازت منذ بدء العدوان إلى دولة الاحتلال، وذهبت إلى أبعد من ذلك حيث قامت بتهديد محكمة الجنايات الدولية في حال اتخاذ أي قرار بتوقيف رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير جيش الاحتلال، مشددا على أن ما تقوم الإدارة الأمريكية من انحياز لإسرائيل سيكون له تأثيرات على المنظومة العالمية وليس على الوضع الفلسطيني فقط وذلك على الصعيدين الإنساني والقانوني.