كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن المملكة المتحدة تعيش حالة من الخوف بعد انتشار تقارير عن عودة مجموعة مكونة من حوالي 80 امرأة كن متزوجات من عناصر موالية لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم، إن هذه المجموعة ستعود إلى بريطانيا بعد أن إيقافهم في سوريا مع سقوط المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين، وذلك بحسب ما أكدته الاستخبارات البريطانية.
وتمكنت الاستخبارات البريطاني من جمع معلومات عن بعض الإرهابيين الذين يخططون للعودة، من بينهم شقيقتان من شرق لندن عملتا سابقًا في الجيش البريطاني، وآخر درس تكنولوجيا المعلومات تعمل والدته في الخدمة الصحية الوطنية، وهم جزء من الخلية المشبوهة والتي ترتبط بتنظيم داعش.
يذكر أن “فرونتكس”، وهي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي تختص بمراقبة الحدود الدولية للدول الأعضاء، أصدرت تقريرًا جاء فيه تحذير من تخطيط عرائس وأرامل الإرهابيين في سوريا للعودة لبلادهم في أوروبا، وأوضحت الوكالة أن التهديد “في تصاعد ويتطور من يوم لآخر”.
وأوضح التقرير أن التهديد آت من النساء اللواتي فقدن أزواجهن الإرهابيين خلال المواجهات وكذلك من الأطفال الأيتام، مضيفًا “من الصعب حاليًا تقييم التهديد، لكننا على يقين من أنه سيطول أمده”.
وتضمن التقرير أن 80% من النساء يحلمن بالعودة بحلول نهاية 2018، وفي شمال شرق سوريا، حيث يقع مخيم روج الذي تم إنشاؤه عام 2015 ويأوي نحو أكثر من 5 آلاف عراقي معظمهم من الموصل وزمّار والربيعة، بعضهم فرّوا من تنظيم داعش والبعض الآخر فرّ من الحشد الشعبي والجيش العراقي، ويقوم بحماية المخيم ميليشيات نسائية كردية.