اتهمت موسكو واشنطن بانتهاك اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية وخرق المواثيق والأعراف الدولية، بعدم سماحها لموظفي بعثتها الدبلوماسية بالوصول إلى أرشيف القنصلية الروسية بسان فرانسيسكو.
واعتبرت السفارة الروسية في العاصمة الأمريكية – في بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الثلاثاء – أن رفض السلطات الأمريكية السماح لموظفيها بالوصول إلى مبنى القنصلية العامة لروسيا في سان فرانسيسكو لنقل الأرشيف، يعد انتهاكا خطيرا لاتفاقية فيينا وخرقا للمواثيق والأعراف الدولية.
وأشارت السفارة إلى أن المحفوظات والوثائق القنصلية تتمتع “بحصانة في جميع الأوقات، وأينما كان” وأن الجانب الأمريكي، من خلال أعماله “ينتهك مرة أخرى بشكل صارخ الأحكام ذات الصلة من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والاتفاقية الثنائية” بهذا الخصوص.
وحذرت السفارة من أن “موقف واشنطن الرسمي من القانون الدولي ومرافقنا الدبلوماسية وممتلكاتنا القنصلية، يفتح إمكانية التعامل مع البعثات الأمريكية في روسيا، بموجب مبدأ المعاملة بالمثل، الذي تقوم عليه العلاقات الدبلوماسية” بين الدول.