ذكر الموقع أنه لعدة أشهر ، حذر الخبراء من سيناريو سيئ محتمل يتمثل في انتشار فيروس كورونا في الدول الفقيرة أو الدول التي مزقتها الحروب الغير مجهزة لاحتواء انتشار الفيروس ، موضحاً أن ذلك السيناريو يتحقق الآن ، ففي جنوب اليمن ، يترك العاملون الصحيون وظائفهم بشكل جماعي بسبب نقص المعدات الوقائية ، كما أن بعض المستشفيات ترفض استقبال العديد من المرضى ، مضيفاً أن هناك مرض غامض يشبه فيروس كورونا ينتشر في مخيمات النازحين في دارفور التي تمزقها الحرب .
وأضاف الموقع أنه يوجد في جنوب أفريقيا أكثر من ثلث الحالات المؤكدة من الفيروس في أفريقيا ، مضيفاً أنه إذا انهارت منشآتها الصحية بسبب الضغط ، فسيكون الأمر بمثابة تحذير مروع لأن النظام الصحي في جنوب أفريقيا مشهور بأنه الأفضل في القارة ، مضيفاً أن معظم الدول الفقيرة اتخذت إجراءات في وقت مبكر ، ولكن منذ بداية الوباء ، كانت الدول الفقيرة والممزقة بالصراعات بوجه عام في وضع خطير ولا تزال كذلك .
كما أضاف الموقع أن التدافع العالمي لمعدات الحماية أدى إلى ارتفاع أسعارها ، كما كان من الصعب الحصول على أدوات اختبار الفيروس ، ولكن بعد أشهر من انتشار كورونا ، لا يمكن إلا لعدد قليل من الدول النامية الاستمرار في إجراء عشرات الآلاف من الاختبارات كل أسبوع لاكتشاف حالات الإصابة بالفيروس واحتواءها .