ذكر الموقع أن الحكومة الإثيوبية اتهمت قوات تيجراي بتوسيع الصراع إلى إقليم عفار المجاور ليصبح ثالث إقليم يتورط في الصراع الدائر بين قوات تيجراي والحكومة الفيدرالية، مشيراً إلى أن السلطات الإثيوبية تؤكد أن تلك التطورات أدت لفرار (54) ألف شخص من ديارهم وتعطيل وصول أكثر من (180) شاحنة تنقل المساعدات الغذائية لشعب تيجراي، مضيفاً أن السلطات الإقليمية في عفار أكدت أن القتال مع قوات تيجراي امتد إلى الإقليم نهاية الأسبوع الماضي عندما هاجم مقاتلون تابعون لقوات تيجراي السكان على الحدود وقاموا بعمليات قتل وحرق الممتلكات والاعتداء الجنسي على النساء.
ذكر الموقع أن عفار يُعد المنطقة الثالثة التي تتورط في الصراع منذ بدء الحرب في منطقة تيجراي في نوفمبر 2020، مشيراً إلى أن الحكومة الإثيوبية نظمت مسيرة لدعم القوات الفيدرالية، وقد حمل السكان لافتات تدعو إلى إنهاء ما وصفوه بالتدخل الأجنبي في الشئون الداخلية للبلاد، مضيفاً أن رئيس أركان الجيش الإثيوبي أكد أن القوات الفيدرالية على أهبة الاستعداد للتحرك إذا لزم الأمر، وأنه إذا أرادت جبهة التحرير الشعبية تحقيق أهدافها من خلال القوة، فإن قوات الدفاع الوطني الآن أكثر تنظيماً مما كانت عليه عندما بدأت الحرب، حيث إن الجيش مسلح ولديه خبرة وينتظر فقط أمراً من الحكومة.