أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، اليوم الأحد، عودة كبسولة من مهمة “أوسيريس-ريكس” (OSIRIS-REx)، إلى الأرض وعلى متنها عينات من حطام كويكب؛ لتفتح المجال أمام العلماء باستكشاف مسار تطور النظام الشمسى.
وأشارت وكالة “ناسا” – فى تغريدة عبر حسابها الرسمى على موقع “إكس” (تويتر سابقا) – إلى أن كبسولة العينة “أوسيريس-ريكس” هبطت فى ساحة الاختبار والتدريب فى ولاية يوتا فى تمام الساعة 10:52 صباحًا (بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، بعد رحلة فى الفضاء قطعت فيها مسافة 6.21 مليار كيلومتر.
ونوهت “ناسا” بأن مهمة “أوسيريس-ريكس” هى أول مهمة أمريكية من نوعها لإعادة عينات من الفضاء إلى كوكب الأرض، كما أنها أكبر عينة فضائية على الإطلاق تم جلبها إلى سطح كوكبنا ويبلغ وزنها نحو ربع كيلوجرام.. مشددة على أن هذه العينة من شأنها أن تفتح الباب أمام استكشاف تاريخ وبدايات نظامنا الشمسي.
وبحسب موقع “أكسيوس” الأمريكى الإخباري، يأمل العلماء الأمريكيين فى استخدام معدات معملية ذات طاقة مرتفعة لدراسة عينة الكويكب “بينو”؛ بهدف معرفة المزيد عن كيفية تطور نظامنا الشمسى على مدى مليارات السنين.
وأشار الموقع إلى أن المركبة الفضائية “أوسيريس-ريكس” الآن فى طريقها لدراسة هدفها التالى وهو كويكب يُعرف باسم “أبوفيس”، لافتا إلى أن المركبة الفضائية تم إطلاقها عام 2016، وحصلت على عينات من كويكب “بينو” عام 2020.