في يونيو 2016 بث أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة تسجيلا صوتيا، أعلن فيه مبايعته لزعيم حركة طالبان الجديد الملا هبة الله اخند زاده، ونقلت تقارير إعلامية وقتها أن هذه الرسالة الصوتية يرجع تاريخها مايو من نفس العام، ويرى خبراء أن هذه المبايعة تعنى وجود رؤية مشتركة بين تنظيم القاعدة وحركة طالبان وهو أمر يجب أن يضعه العالم في اعتباره بعد استيلاء طالبان على العاصمة الأفغانية كابول مجددا.
ووفقا لنص البيعة فإن الظواهرى، قال نصا:”بوصفي أميرا لجماعة قاعدة الجهاد أتقدم إليكم ببيعتنا لكم مجددا نهج الشيخ أسامة في دعوة الأمة المسلمة لتأييد الإمارة الإسلامية وبيعتها.”
وأضاف :”نبايعكم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى سنة الخلفاء الراشدين المهديين رضي الله عنهم، ونبايعكم على إقامة الشريعة حتى تسود بلاد المسلمين حاكمة لا محكومة.. قائدة لا مقودة.. لا تعلوها حاكمية ولا تنازعها مرجعية، نبايعكم على البراءة من كل حكم أو نظام أو وضع أو عهد أو اتفاق، أو ميثاق يخالف الشريعة سواء كان نظاما داخل بلاد المسلمين أو خارجها من الأنظمة أو الهيئات أو المنظمات التي تخالف أنظمتها الشريعة كهيئة الأمم المتحدة وغيرها، ونبايعكم على الجهاد لتحرير كل شبر من ديار المسلمين المغتصبة السليبة”