فى أجواء مليئة بالحماس والتصفيق مع كل معزوفة له، اختتم الموسيقار نصير شمة حفلاته بساقية الصاوى، أمس الأول، التى يعود للوقوف على خشبة مسارحها بعد غياب طويل، وقدّم الحفل المهندس محمد عبدالمنعم، مؤسس ساقية الصاوى مرحبًا بالجمهور الذى ملأ القاعة، وأكد أنه يعتبر نصير شمّة من مؤسسى الساقية قبل 17 عامًا، حيث ذكر أنه كان من القلائل الذين وافقوا على إحياء أولى حفلات هذا المركز الثقافى فى وقت لم يكن أحد يعرف بماهيته، وأشار إلى أنه ساهم فى إثراء الفن والموسيقى العربية بألحانه ومعزوفاته التى جسد فيها حب الوطن والانتماء. وما هى إلا دقائق حتى صعد نصير على المسرح مع فرقته الموسيقية صاحبهم تصفيق الجمهور وترحيبه.
وعلى مدار ساعتين كان الجمهور على لقاء مع أروع ألحان «شمّة»، بالإضافة إلى مقطوعات لعبت لأول مرة، منها «الافتتاحية، وسامبا» إلى جانب «إشراق»، «قصة حب شرقية» وموسيقى أغنيات أم كلثوم وفيروز، ومن المقرر أن يحيى نصير شمة حفلا موسيقيا آخر مساء الجمعة المقبل بالساقية.