قال المهندس أحمد السيد عضو مجلس شعبة كهرباء بنقابة المهندسين، إن إجمالى تكلفة المرحلة الأولى من مفاعل الضبعة النووى نحو 5 مليارات جنيه.
وأضاف المهندس أحمد السيد أن هناك العديد من الإيجابيات الفنية والاقتصادية والسياسية فى توقيع عقد الاتفاقية بين الحكومية المصرية وروسيا لإقامة أول محطة نووية بالضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات بحضور وزير الكهرباء ورئيس شركة روس أتوم الروسية.
وأشار السيد : إلى أن القدرة الإنتاجية المتوقعة للمرحلة الأولى تقدر بقيمة 4800 ميجاوات على هيئة أربع مفاعلات نووية من الجيل الثالث قدرة المفاعل الواحد 1200 ميجاوات وبتكلفة حوالى 5 مليارات دولار للمفاعل تسدد من قيمة الأرباح المتوقعة للإنتاج، وبعد الانتهاء الكامل من الإنشاء والتشغيل فى عام 2026، مؤكدا أن بنود الاتفاقية تشمل أيضا التزام الجانب الروسى بإنشاء عدد من المصانع داخل مصر لتصنيع كافة مكونات المحطة النووية بنسبة 100% منعا لسياسة الاحتكار التى تتبعها بعض الدول العالمية.
وأَضاف عضو مجلس شعبة الهندسة الكهربائية، إنه سيتم انشاء عدد من المراكز الفنية لتدريب الكوادر المصرية بهذا المجال وتوطين ونقل الخبرات الروسية بمصر، وشملت بنود الاتفاقية أيضا إنشاء الجانب الروسى مراكز تثقيفية متخصصة لتوعية المواطنين بأمان وأهمية الطاقة النووية مستقبلا، لافتا إلى أن الاتفاقية لم تتجاهل سيادة الدولة المصرية كاملة فى أرض الضبعة، وأحقية الجانب المصرى فى استكمال باقى مراحل الإنشاء مستقبلا مع أى من دول العالم التى تعمل فى هذا المجال وعلى حسب الحالة السياسية والاقتصادية للدولة.
وأكد أن نقابة المهندسين المصرية تمارس دورها الاستشارى مع الدولة وتقوم بعمل كافة الدراسات الفنية اللازمة لمجال الطاقة بوجه عام والطاقة النووية بشكل خاص، وكذلك التواصل الدائم مع مجلس الوزراء المصرى من خلال القنوات الشرعية المنصوص عليها بالقانون وتحت إشراف عدد من متخصصى واستشاريى مجالات الطاقة والطاقة المتجددة بالنقابة وبالمراكز الهندسية المتخصصة.