رغم استجابة جموع من الشعب المصرى لدعوات الحكومة المصرية بعدم التواجد فى مناطق التجمعات، وقرارتها الحاسمة فى الفترة الأخيرة، التى تهدف لتقليل الكثافة فى الأماكن التى تشهد هذه التجمعات، وتنفيذها الحاسم لقرار رئيس مجلس الوزراء بحظر التجوال من السابعة مساء وحتى السادسة صباحا، إلا أن البعض مازال لم يدرك خطورة ما وصلت إليه الأمور بشأن فيروس كورونا المستجد.
لم تتوان الحكومة المصرية والمسئولية فى توعية المواطن المصرى بخطور فيروس كورونا، وسرعة انتشاره، فبادرت بإتخاذ إجراءات غير مسبوقة لتقليل إحتمالية الإصابة بالفيروس، ورغم ذلك، مازال البعض يتعامل وكأن الحكومة تهول الأمر.
المصريون الذين أدركوا جيدا خطورة الأمر، وبدأوا فى تنفيذ نصائح الابتعاد عن التجمعات، لم يكتفوا فقط بتفيذ هذه النصائح لتجنب العدوى، ولكنهم ساهموا بقدر كبير فى هذه التوعية بقدر المستطاع من خلال “هاشتاج”، “اوعى الزحمة” على تويتر، والذى أصبح فى ساعات قليلة الترند الأول فى مصر.
المصريين المحبين لوطنهم ظهروا فى مشاركات رواد “تويتر”، بالتركيز على المناطق التى بها ذهاب، ليتجنبها الناس، ويحاولون إيجاد البديل، وأيضا يرصد “الهاشتاج” بالصور والفيديوهات أماكن هذه الإزدحام، للتخفيف عنها والتحذير بعدم الاقتراب منها سواء محطات القطار أو المترو أو أى سوبر ماركت يشهد تكدسات، أو ماكينات الصرف الآلى، التى يقف أمامها العشرات من المواطنين.