هديل ماجد، الشهيرة بأم كلثوم خريجة كلية الآداب قسم فلسفة موهبة الغناء، لم ترهب الموقف أمام الرئيس السيسي فى مؤتمر الشباب السابع ، بل طالبته بسماع صوتها لأنها تجيد الغناء لأم كلثوم ونجاة الصغيرة ، ليرد الرئيس عبد الفتاح السيسى:”ده انا نفسى أسمع صوتك اتفضلى”، وعندما بدأت هديل فى الغناء، بدأت الحضور فى التصفيق الكبير، حتى صفق لها الرئيس السيسى، ثم توجه إلى المسرح ليصافحها.
وقالت هديل ماجد، إن عمرها 25 عاما، وفخورة بأنها مصرية، كما إنها درست فى أكاديمية لفنون لمدة 4 سنوات، ومنذ صغرها والدتها اكتشفت أن لديها موهبة الغناء.
وأكلمت هديل ماجد حديثها: “بعد الثانوية كان نفسى أدخل كلية تربية موسيقية، ولكن ناس نصحونى مدخلش بسبب ظروفى الصحية، لان كان عندى مشاكل فى النظر وغيرها، ودخلت كلية الآداب قسم فلسفة وبعدها دخلت الملتقى الدولى وحصلت على جائرة سيد مكاوى للغناء الفردى على مستوى 31 دولة، وتم تكريمى فى العديد من المهرجانات وفى موهبة ثانية أنى حافظة جزء من القرآن الكريم سماعى من خلال إذاعة القرآن الكريم”.
وتابعت الشهيرة بأم كلثوم خريجة كلية الآداب قسم فلسفة: “أهم شيء أن الله وزع علينا الـ24 قراط، وأنا مبسوطة وراضية بالـ24 قراط بتوعى، وأنا بشكر الرئيس السيسى على الإنجازات التى قدمها والإنجازات لذوى القدرات الخاصة وأنت دائما تجعلنا نرفع رأسنا فوق، ونحن لسنا مهمشين ولنا تأثير وهدف فى المجتمع والمصرى دائما رافع رأسه لفوق”.
واستطردت ماجد حديثها: “بشكر ربنا وماما اللى تعبت معايا بعد وفاة بابا رحمة الله عليه، وأحب أقول ربنا يخليكى ليا يا أحلى ماما، ولما كنت بقولها أنا تعباكى معايا تقولى أنا مش حاسة بأى تعب، ونفسى أقدم حاجات كتير لبلدى وأكون سفيرة فى الغناء لأنى بغنى يابانى وصينى وبعلم نفسى بنفسى وبوجه كلمة لشباب بالإدارة والتحدى والعزيمة هنعدى أى صعاب ومافيش حاجة اسمها مستحيل”.
وفى نهاية كلمتها قالت أنها تجيد الغناء، مطالبة الرئيس بسماعها، ليرد الرئيس عبد الفتاح السيسى:”ده أنا نفسى أسمع صوتك اتفضلى”، وعندما بدأت هديل فى الغناء، بدأت الحضور فى التصفيق الحادث، حتى صفق لها الرئيس السيسى، ثم توجه إلى المسرح ليصافحها.
وعندما وصل الرئيس إلى الفتاة قالت له: “عايز أسلم على حضرتك وأتصور مع حضرتك، ليصطحبها الرئيس السيسى، إلى مكان التصوير ليلتقط معها صورة تذكارية، ثم قام الرئيس بإنزالها إلى مقاعد الضيوف، وجعلها تجلس بجوار وزيرة التضامن الاجتماعى.
ينعقد المؤتمر الوطني السابع للشباب بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي فى “العاصمة الإدارية الجديدة”، بحضور 1500 شاب من مختلف محافظات الجمهورية، يمثلون كل فئات الشباب المصري “شباب الجامعات والأحزاب والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وشباب من المبدعين والمبتكرين، وشباب تم اختيارهم من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني”، وبحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وسفراء دول الاتحاد الأفريقي ف حضور رجال الدولة المصرية.
والنسخة السابعة من المؤتمر التى تعقد على مدى يومين، تبدأ اليوم بجلسة افتتاحية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، ثم يليها انطلاق جلسات “نموذج محاكاة الدولة المصرية”، وفى اليوم التالى سيتم الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى APLP، والتى تضم مشاركين من 29 دولة أفريقية، وبعدها سيعقد المؤتمر الأول لمبادرة “حياة كريمة”، لتبدأ بعد ذلك جلسة “اسأل الرئيس”، قبل الجلسة الختامية للمؤتمر، وكعادته فى مؤتمرات الشباب سيكون الرئيس عبدالفتاح السيسى مشاركاً ومتفاعلاً مع الشباب فى كل جلسات وأنشطة المؤتمر.
وأعلنت الصفحة الرسمية للمؤتمر، مساء أمس الأول، غلق باب تلقى أسئلة الشباب والمواطنيين ضمن مبادرة “اسأل الرئيس”، ووجهت الصفحة التحية للمشاركين والمشاركات فى المبادرة قائلة: “شكراً لكل من شارك، تم غلق باب الأسئلة الخاصة بمبادرة “اسأل الرئيس”، والمقرر الإجابة عليها من قبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى دورته السابعة يومى 30 و31 يوليو، بالعاصمة الإدارية الجديدة”.