أثبتت دراسة تاريخية حديثه أجراها أستاذ التاريخ القديم بالرياض، الدكتور عبد الله الحميد يونس أن “حواء” أم البشر مدفونة بمدينة جدة، وبالتحديد بمنطقة طريق الساحل القريبة من ساحل البحر الأحمر.
المقبرة حاليا تعد إحدى مقابر جدة، بل أقدمها على الاطلاق وكانت تقع عند نهاية سور جدة القديمة وعندما أزيل السور بقيت المقبرة على حالها فترة من الزمن، وهي مبنية بالحجر المنقبي الذي بنيت به بيوت جدة القديمة، وقد جرى مؤخراً تجديد سور المقبرة وتغطيته بالرخام من الخارج وعمل مماشي داخل المقبرة بعيداً عن القبور حتى يسير عليها الناس عند قيامهم بدفن أحد الموتى.