قال رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، إن الحركة اتخذت القرار الشجاع والسليم بحل حكومتها في قطاع غزة، المتمثلة في اللجنة الإدارية التي كانت تدير القطاع، بعد لقاءات وفد الحركة بالمسؤولين المصريين، التي كانت مليئة بالدفء والمعانى القومية والعربية تجاه الشعب الفلسطينى.
وأضاف، في أول مؤتمر صحفى بعد وصوله غزة، مع أعضاء وفد حركته الذي أجرى محادثات في القاهرة لمدة 10 أيام، توجت بمصالحة بين «حماس» وحركة «فتح» أنهم ملتزمون بحماية أمن مصر واستقرارها، وأن الحركة تناولت خلال اللقاءات عدداً من الملفات، من بينها أهمية العلاقة مع مصر، وأكدت أنه لابد من بناء تواصل قوى ومتين مع القاهرة.
وقدم الشكر للمخابرات المصرية، والوزير خالد فوزى، وقال: «قرارنا هو إقامة علاقة استراتيجية مع مصر، التي وجدنا رعاية ملحوظة منها في موضوع المصالحة وإنهاء الانقسام، ونشكر الحفاوة المصرية في الاستقبال والحرص على تحقيق المصالحة». وأضاف أن نتائج زيارة الوفد الأخيرة لمصر كانت كبيرة ومهمة، وأن وفد «حماس» أكد خلال اللقاءات في مصر أنه لا يمكن فصل الضفة عن غزة، وأن إنهاء حصار غزة كان على سلم أولويات زيارتنا. وأوضح أن «حماس» قررت الجلوس مع الإخوة في الضفة الغربية، وأنها مستعدة لاستقبال حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينى.