نشرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية مقال أشارت خلاله إلى أن إدارة “ترامب” أبلغت الكونجرس رسمياً برغبتها في بيع صفقة قنابل دقيقة بمبلغ (500) مليون دولار إلى السعودية، ومن المتوقع أن تثير تلك الصفقة غضب المشرعين الذين يعارضون تسليح السعودية نظراً لسجلها في حقوق الإنسان وخنق المعارضة، بالإضافة إلى دورها في حرب اليمن، ونقلت الصحيفة تصريحات شخص مطلع على الصفقة ذكر أن الصفقة تشمل (7500) قنبلة من طراز (Paveway IV) دقيقة التوجيه بقيمة (478) مليون دولار، والتي وفقاً للاتفاقية سيتم إنتاجها في السعودية.
و أضافت الصحيفة أن الصفقة تشمل أيضاً أنظمة اتصالات أمنية داخلية بقيمة (97) مليون دولار، ونقلت الصحيفة تصريحات مدير برنامج الأسلحة والأمن في مركز السياسة الدولية “ويليام هارتونج” والتي ذكر خلالها أنه يجب ألا تتم عملية البيع، موضحاً أن وصول السعودية إلى عشرات الآلاف من الذخائر الموجهة بدقة حتى الآن لم يقلل من الخسائر بين المدنيين في اليمن.
كما ذكرت الصحيفة أن السعودية – الحليف القديم للولايات المتحدة – يتم انتقادها من الحزبين بسبب حربها في اليمن، حيث قصفت الطائرات السعودية – بذخيرة أمريكية دقيقة – أهداف مدنية، كما نفذ عملاء سعوديون عملية ضد الصحفي السعودي “خاشقجي” حيث قُتل في القنصلية السعودية في إسطنبول، بتوصية من ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” – وفقاً للمخابرات الأمريكية – .
فيما أشارت الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى البيع للسعودية، فقد أرسلت إدارة “ترامب” إخطارات بيع أسلحة إضافية إلى الكونجرس، بما في ذلك مكونات الأسلحة الصغيرة لـ ( كندا / الفلبين / المكسيك ).